خبير: عودة سوريا للجامعة العربية نقلة نوعية في العمل العربي (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن عودة سوريا للجامعة العربية يمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار العمل العربي المشترك، وما زالت جامعة الدول العربية تقوم بجهود جبارة من أجل استكمال المسار في الداخل السوري وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بهذه الدولة المهمة بمحيطها العربي والإقليمي.
شكري: عودة سوريا للجامعة العربية يساعد الأشقاء على تجاوز الأزمة (فيديو) المغرب يتسلم رئاسة مجلس الجامعة العربية في دورته الجديدة (فيديو)وأضاف "فارس"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنه على اعتبار أن عودة سوريا للجامعة العربية تمثل استقرارًا حقيقيًا في ظل أن هناك ثوابت للدول العربية في التعامل مع الأزمة السورية، ومن أهم هذه الثوابت ضرورة خروج كل القوات الموجودة على الأرض السورية.
وتابع، أن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وغيرها من القرارات المهمة التي تمثل نقلة حقيقية في العلاقات العربية العربية، معتبرًا أن الدول العربية مجتمعة تحققت بشكل كبير في سبيل تحقيق استقرار نوعي بعودة سوريا إلى الجامعة العربية؛ بأن هناك خارطة طريق ولجنة وزارية معنية من خلال جامعة الدول العربية لإحداث تقارب حقيقي بين الشقيقة سوريا وغيرها من الدول العربية، بما يخدم العمل العربي المشترك بشكل كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعة العربية الازمة السورية مجلس الأمن الدول العربية مجلس الجامعة جامعة الدول العربية العمل العربي المشترك العلاقات الدولية لجنة وزارية عودة سوريا للجامعة العربية أستاذ العلاقات الدولية قرارات مجلس الأمن القاهرة الإخبارية الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تسقيف سن التدريس في 30 سنة "بدعة مغربية" لا توجد في الدول المتقدمة (+فيديو)
قال عبد الناصر ناجي، رئيس مؤسسة أماكن لجودة التعليم، إن تسقيف سن ولوج مهنة التدريس في 30 سنة، يعتبر « بدعة مغربية » لا توجد في منظومات التعليم في الدول المتقدمة مثل دول الاتحاد الأوربي.
وأوضح خلال لقاء حواري بثه موقع « اليوم24″، أن الإحصائيات، تفيد أن نسبة المدرسين الذين عمرهم أكثر من 50 سنة هم ما بين 30 و50 في المائة في الدول المتقدمة مثل فنلندا، واستونيا، ونسبة من لهم أقل من 30 سنة تصل 11 في المائة فقط في هذه الدول، وفي فنلندا 6 في المائة.
وتساءل الناجي عن الاعتبارات التي حكمت تخفيض سن الولوج إلى مهن التدريس في المغرب الى 30 سنة، وقال « ربما هناك اعتبارات أخرى تتصل بالتقاعد، بحيث يراد ضمان ولوج الشاب إلى التعليم حتى يساهم بسنوات أكثر في أنظمة التقاعد ».
من جهته قال خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، إنه لابد من تقييم استراتيجية تكوين الأساتذة بعد 7 سنوات على اعتمادها وذلك بعد ظهور مجموعة من الاختلالات، على مستوى مباريات التوظيف والتنسيق مع المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وأشار إلى أرقام مقلقة ظهرت في المباريات، أظهرت أن الحاصلين على الإجازة في التربية، لا يتمكنون من النجاح في مباريات الولوج للمراكز الجهوية للتكوين، رغم أن تكوينهم متخصص في التربية، مقارنة مع زملائهم الذين يفدون على المراكز من إجازات عادية.
ومن جهته اعتبر أن تسقيف سن التوظيف طرح إشكالات لكون بعض من يلجون الإجازة في التربية، يتجاوزون سن 30سنة قبل تخرجهم، تخرجهم فلا يستطيعون ولوج مهنة التدريس.
ودعا الخبيران التربويان، إلى تقييم تجربة تكوين الأساتذة التي تم اعتمادها سنة 2018، والتي أسفرت عن تخريج 160 ألف أستاذ جديد، منذ أكتوبر2018، بوثيرة 20 ألف في كل سنة.
كلمات دلالية تسقيف سن التدريس خالد الصمدي خبير تربوي عبد الناصر ناجي مهن التربية والتكوين المغرب