الجيش الجزائري: تدمير 7 مخابئ للجماعات الإرهابية وضبط 99 مهاجرًا غير شرعي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الجزائري كشف وتدمير 7 مخابئ للجماعات الإرهابية، وضبط 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، و99 مهاجرا غير شرعي، وذلك خلال عمليات عسكرية في العديد من الولايات على مدار أسبوع.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية -في بيان اليوم الأربعاء- أن وحدات الجيش تمكنت، خلال الفترة من 30 أغسطس الماضي إلى 5 سبتمبر الجاري، من كشف وتدمير 7 مخابئ للجماعات الإرهابية تحتوي على 10 قنابل يدوية دفاعية و4 قنابل تقليدية الصنع، بالإضافة إلى كمية من المواد المتفجرة، فضلا عن ضبط 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية، في سياق الجهود المتواصلة المبذولة لمكافحة الإرهاب.
وبحسب البيان، نجحت قوات الجيش الجزائري في ضبط 21 تاجر مخدرات، و كمية من المواد المخدرة، وأكثر من 115 ألف قرص مخدر.
وفي سياق مكافحة الهجرة غير الشرعية، نجحت قوات حرس السواحل الجزائرية في إنقاذ 46 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، والقبض على 99 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية.
اقرأ أيضاً«الدفاع الجزائرية»: إرهابي يسلم نفسه إلى السلطات بجنوبي البلاد
الرئيس الجزائري يعين وزيرا جديدا للإعلام
حرس السواحل الجزائري يعترض محاولة لاختراق المياه الإقليمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر الجيش الجزائري الارهاب الجماعات الارهابية تنظيم ارهابي التنظيمات الارهابية قوات الجزائر للجماعات الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة التومي الدروقي والوفد المرافق لها في الندوة الثقافية التي انتظمت داخل قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.
وافتتح اللقاء بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي والشاعر الليبي ووزير الثقافة الأسبق د. جمعة الفاخري ورئيس جمعية الناشرين الليبيين، علي جابر.
وبدأ الشاعر جمعة الفاخري حديثه بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.
وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كانت النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار.
واستشهد بشهادة المناضل الجزائري أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر .
وتناول علي جابر أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات.
وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير.
وذكر أن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور .
الوسوممعرض القاهرة الدولي للكتاب