وزارة السكان تنظم جلسة حوارية بعنوان تأثير نهج الصحة الواحدة على البيئة والمناخ
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان جلسة حوارية بعنوان " تأثير نهج الصحة الواحدة على الصحة والبيئة والمناخ" اليوم الأربعاء، بهدف تسليط الضوء على أهمية نهج الصحة الواحدة، وتأثيره على السياسات الصحية والبيئية والاقتصادية.
وأوضح الدكتور "حسام عبدالغفار"، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة تناولت عدة محاضرات حول تنفيذ "الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة" ، وخطة العمل الخاصة به لتحقيق الترابط بين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة، مضيفاً ان الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة (2023 – 2027) يرتكز على الأولويات والتوجهات الإستراتيجية الرئيسية لمصر نحو تحقيق الصحة الواحدة.
وأضاف "عبد الغفار" أن الإطار يهدف إلى تعزيز قدرات الصحة الواحدة التي تضمن أنشطة تعاونية ومنسقة لمنع التهديدات الصحية، ومكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ والأمراض المنقولة بالنواقل والقضاء عليها، وتعزيز التقييم المشترك والإدارة والإبلاغ عن المخاطر التي تؤثر على سلامة الأغذية والمياه، ومكافحة الجائحة الصامتة لمقاومة مضادات الميكروبات، ودمج البيئة في نهج الصحة الواحدة.
وأشار "المتحدث الرسمي" إلى أهمية تنفيذ الإطار الاستراتيجي من خلال عدة مبادئ تشمل الحوكمة والقيادة، تنمية قدرات الصحة الواحدة، والترصد والإنذار المبكر والتقييم المشترك للمخاطر، والتخطيط المشترك للتأهب والاستجابة، والتواصل الفعال بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعي، مضيفاً انه تم إقامة الشراكات والتعاون عبر الحدود
والبحث التطبيقي والابتكار.
وتابع "عبدالغفار " ضرورة التوافق على الهيكل التنظيمي لحوكمة منظومة الصحة الواحدة وصياغة اختصاصات المرشحين من كل القطاعات ذات الصلة، وكذلك دعوة اللجان الفنية لمتابعة تنفيذ التوجهات الاستراتيجية، والبدء في إعداد خطة العمل لتكون بمثابة خارطة طريق تساعد كافة الشركاء على تنفيذ الأولويات الوطنية وتعزيز التعاون المشترك، حيث تم التوافق على الأهداف والأنشطة الأساسية ضمن كل محور.
ومن جانبها وجهت الدكتورة "كريستينا رومانيلي "مسؤول فني - برنامج التنوع البيولوجي وتغير المناخ والصحةبالمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، الشكر للدولة المصرية، ووزارة الصحة والسكان؛ لتضمين جلسة مخصصة لنهج الصحة الواحدة، مما يعكس الخطوات الفعلية التي اتخذتها مصر ما بعد COP27، مضيفة أن الإدارة البيئية بشكل حاسم يسهم بشكل كبير في تحقيق فارق في صحة الإنسان، وتفعيل الروابط الخاصة بالتنوع البيولوجي وصحة الإنسان .
واستعرض الدكتور "هاينريش نويباور" أستاذ ومدير معهد فريدريش لوفلر - معهد الالتهابات البكتيرية والأمراض الحيوانية المنشأ بألمانيا، دور معهد فريدريش لوفلر الألماني في تطبيق القوانين والسياسيات الإقليمية والدولية التي وضعتها المنظمات الصحية في تحقيق عالم واحد، وصحة واحدة، وشبكة واحدة، الخاصة بالأمراض حيوانية المنشأ، لافتاً إلى التركيز على المقاومة البكتيرية وإنشاء القطاع الخاص بالصحة الحيوانية وتوزيع العمل على محاور البيئة الحيوانية، وإتاحة أماكن تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات.
و أكد السيد "زيلالم تاديسي" كبير مسؤولي صحة الحيوان بمنظمة الأغذية والزراعة، إلى أهمية نشر التعريف الجديد للصحة العامة، والذي يشمل صحة الإنسان والحيوان والبيئة، والمقارنة التي تستهدف وجود توازن بين الإنسان والحيوان والنظم البيئية حيث أن تلك المحاور مرتبطة ارتباطاً وثيقاً ببعضها البعض، موضحاً ضرورة السعي لعمل تحليلاً للموقف الحالي الخاص بكل دولة، ووضع آليات لتنفيذ الخطط الوطنية طبقا لاحتياجات كل دولة، بالإضافة لرصد وتقييم الخطط، وكذلك تسليط الضوء على دور أصحاب المصلحة المعنيين على المستوى الوطني؛ لحشد الجهود بما ينعكس على فعالية تنفيذ الخطط الوطنية لنهج الصحة الواحدة.
جاء ذلك بمشاركةالدكتورة كريستينا رومانيلي،مسؤول فني - برنامج التنوع البيولوجي وتغير المناخ والصحة، المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور هاينريش نويباور،أستاذ ومدير معهد فريدريش لوفلر - معهد الالتهابات البكتيرية والأمراض الحيوانية المنشأ، ألمانيا،والسيد زيلالم تاديسي،كبير مسؤولي صحة الحيوان في المقر الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة، والدكتور عمر ابو العطا المكتب القطري بمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة السياسات الصحية تقنية الفيديو الاقتصاد الرقمي صحة الإنسان
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تنظم قافلة بيطرية مجانية بقرية حوض الندى لدعم الثروة الحيوانية
نظَّمت كلية الطب البيطري بجامعة الزقازيق قافلة بيطرية مجانية بقرية "حوض الندى" بمركز بلبيس، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية" وخطة الكلية السنوية للمشاركة المجتمعية، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، والدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
نُفذت القافلة تحت إشراف الدكتور نصر عبد الوهاب محمد، عميد الكلية، وبمتابعة الدكتور عصمت إبراهيم السعيد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتور لماح عبد السميع، مدير إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية. وشارك في القافلة استشاريون وزملاء من المستشفى البيطري التعليمي، بقيادة الدكتور يسري عبد الفتاح عبد المقصود، مدير المستشفى البيطري التعليمي، والدكتور أحمد علاء الدين أحمد صفوت.
شهدت القافلة توقيع الكشف البيطري على 187 حالة حيوانات و1873 حالة طيور وأرانب، مع تشخيصها وعلاجها وصرف الأدوية والتطعيمات اللازمة، بالإضافة إلى رش الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية المسببة للأمراض، وذلك بالمجان، في إطار دعم الجامعة للبرامج الرئاسية التنموية، والمساهمة في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتنمية الثروة الحيوانية.
جاء تنظيم القوافل البيطرية المجانية وفقًا للخطة الإستراتيجية للكلية والجامعة، تماشيًا مع معايير الجودة والاعتماد، حيث توجه الكلية قافلة أسبوعيًا إلى القرى الأكثر احتياجًا، مدعمةً بالتخصصات البيطرية والمستلزمات الطبية والأدوية المجانية، بما يساهم في خدمة الأهالي والحفاظ على الثروة الحيوانية، كمصدر رئيسي للدخل والغذاء والحياة الكريمة للمربين.