روسيا تتحرك لدعم الروبل بعد تراجعات حادة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن المصرف المركزي الروسي، الأربعاء، عن خطة لزيادة دعمه للروبل بعدما تراجعت العملة الوطنية بشكل كبير إثر 18 شهرا من العقوبات الغربية المفروضة ردا على التدخل العسكري في أوكرانيا.
وأفاد بنك روسيا أنه سيبيع بين 14 و22 سبتمبر 21.4 مليار روبل يوميا (218.5 مليون دولار) من العملات الأجنبية في السوق، أي ما يعادل عشرة أضعاف الكميّة التي يبيعها حاليا بشكل يومي.
ربط البنك المركزي الخطوة بمدفوعات مقبلة لسندات عملات خارجية تصدرها الحكومة تعرف باسم "يوروبوند".
وقال بنك روسيا "ستدفع وزارة المال بالروبل لحاملي يوروبوند بما يتوافق مع الإجراءات المتّبعة، وبالتالي قد يؤدي جزء من حملة هذه السندات إلى طلب إضافي على العملات الأجنبية".
فرضت الحكومة الروسية تسديد هذه السندات بالروبل رغم أنها مقوّمة بالعملات الأجنبية بعد العقوبات الغربية.
وستساعد عملية البيع الإضافية في البنك المركزي "في الاستجابة إلى طلب إضافي محتمل على العملات الأجنبية وخفض التقلّبات في السوق خلال تلك الفترة".
وبينما تعافت قيمة الروبل بعدما تراجعت في أعقاب بدء العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا بفضل إجراءات اتخذتها السلطات، إلا أنها تتراجع منذ عام.
وتراجع العملة الروسية بشكل كبير مطلع اغسطس لتحطّم مستوى 100 روبل للدولار لأول مرة منذ الفترة التي تلت مباشرة انطلاق العملية العسكرية.
ورفع بنك روسيا معدل الفائدة الأساسي من 8.5 إلى 12 في المئة من أجل جلب الاستقرار إلى الروبل والسيطرة على التضخم المرتفع.
ساعد ذلك في تحسن الروبل إلى أقل من 94 مقابل الدولار، لكنه تراجع ببطء إلى 98 للدولار حاليا.
اندلع نزاع في الأسابيع الأخيرة بين الحكومة وبنك روسيا حيث تعارض حاكمته إلفيرا نابيولينا أي تدخل إضافي للحكومة في الاقتصاد لتجنّب إضعافه أكثر.
في الأثناء، يؤيد وزير المال أنتون سيلوانوف تعزيز السيطرة الحكومة على حركة رأس المال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنك روسيا الروبل الروبل الروسي روسيا بنك روسيا الروبل أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
المنوفي: ضرورة التنسيق بين القطاع المصرفي والتجار لضمان تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية
صرح حازم المنوفي عضو شعبة المواد الغذائية ورئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك، بأن الأوضاع الاقتصادية في الوقت الراهن تشهد استقرارًا ملحوظًا في توافر العملات الأجنبية، حيث أكدت جميع أطراف المنظومة بالسوق أن البنوك الوطنية توفر الدولار الأمريكي بكل سلاسة وسهولة للشركات والأفراد، مما يسهم في تحفيز النشاط الاقتصادي ويسهل تنفيذ العمليات التجارية المحلية والدولية.
وأضاف المنوفي في تصريحات صحفية له اليوم، أن سعر الصرف يعتمد بشكل رئيس على آلية العرض والطلب في الأسواق، مما يعني أن الأسعار تتكيف مع الطلب الفعلي في السوق العالمية والمحلية. موضحًا أن هذا النظام يضمن وجود شفافية أكبر في التعاملات، ويؤكد قدرة الاقتصاد الوطني على التعامل مع التقلبات المالية العالمية بكفاءة.
وأكد رئيس جمعية عين، على أهمية استمرار التنسيق بين القطاع المصرفي والتجاري لضمان تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية وتوفير بيئة اقتصادية مستقرة تحفز الاستثمارات وتعزز من ثقة المستهلك والتاجر على حد سواء.
كما دعا المنوفي، جميع الأطراف المعنية بالاستمرار في العمل المشترك لدعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا على دور جمعية عين في حماية مصالح التاجر والمستهلك بما يعزز من استدامة النمو الاقتصادي في البلاد.