كنيسة مارجرجس بسوهاج تنظم فعاليات روحية.. غدًا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تنظم كنيسة الشهيد مارجرجس التابعة لإيبارشية الأقباط الارثوذكس بسوهاج، غدًا، فعاليات وأنشطة رعوية روحية بمقرها، بدءًا من الساعة السابعة صباحًا.
الكنيسة القبطية تختتم فعاليات مؤتمر شباب أوروبا الـ21 بألمانيا استعدادات الكنيسة للاحتفال بعيد النيروز.. تفاصيل "النهضة الروحية" الكنيسة تحتفل بـ عشية القديس تيطس الرسولتقيم الكنيسة قداسين ينتهي الأول في التاسعة صباحًا، يليه القداس الثاني وفق الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل ويستمر حتى الثانية عشر ظهرًا.
احتفلت الكنائس المصرية الاسبوع الماضي، بذكرى صعود جسد البتول مريم عقب فترة صوم العذراء التي استمرت 15 يومًا، وتمثلت الإحتفالات باقامة "زفة العذراء"، وهو مركب روحي يسير في جنابات الكنائس حاملين أيقونات أم النور والدة المسيح، ويرددون الحانًا وترانيم حول سيرة هذه السيرة الفريدة.
استعدادات الكنائس للاحتفال بـ"عيد النيروز"يصادف النشاط الرعوي لهذا اليوم استعدادات الكنائس للاحتفال بـ"عيد النيروز" أي مايعرب بـ"رأس السنة القبطية"، بالكنائس القبطية والتي تأتي بعد احتفالات أيام بعيد صعود العذراء مريم إلى الأمجاد السماوية وما سبقتها من صوم يحمل اسم أم النور لمدة 15 يومًا سنويًا.
ترجع المصادر التاريخية هذه المناسبة إلى التقاليد بمصر القديمة ولاتزال الكنيسة القبطية تعيد إحيائها سنويًا لتتفرد بتراث عريق يحمل من عبق التاريخ ما يميزها عن نظيرتها من ذات العقيدة في بلاد الغرب، وتعود أصل كلمة النيروز إلى اللغة السريانية وتعنى "العيد"، بينما تعني في اللغة القبطية الأنهار ولعل لهذا الإسم السبب وراء اقترانها بموسم فيضان النيل الذي يُعد عصب الحضارة الفرعونية رمز الخير والخصوبة في مصر القديمة، احتفل المصري القديم بتلك المناسبة التي أعتبرت منذ قديم الأزل هى رأس السنه المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
شجرة الميلاد.. رسالة أمل وتضامن فى وجه التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط، ومنها سوريا والعراق ولبنان وفلسطين للاحتفال بحلول عيد الميلاد المجيد 2025، حيث يُعكس إنارة "شجرة الميلاد" في الساحات العامة والمنازل تقاليد دينية وثقافية تميز المجتمعات المسيحية، وبالرغم من التحديات السياسية والاقتصادية الصعبة التي تواجه بعض هذه الدول؛ إلا أن احتفالات عيد الميلاد تظل علامة على الأمل والفرح، وتجمع العائلات في أجواء من السلام والمحبة.
وتُعد إنارة "شجرة الميلاد" في سوريا ولبنان والعراق وفلسطين، ليست مجرد تقليد ديني؛ بل هي أيضًا رسالة أمل وتضامن في وجه التحديات، ففي الوقت الذي يعاني فيه العديد من هذه الدول من أزمات مستمرة، تظل احتفالات عيد الميلاد رمزًا للوحدة، وتؤكد على قوة الإيمان وقدرة الناس على تجاوز الصعوبات بالفرح والتعاون، وهذا دليل على أن الاحتفالات تُظهر أن الأعياد ليست فقط مناسبات دينية، بل أيضًا لحظات تعبير عن التمسك بالقيم الإنسانية مثل المحبة والسلام والتعايش.
وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي تفرضها التحديات في المنطقة، إلا أن الكنائس في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق، تستعد للاحتفال بعيد الميلاد لهذا العام، لا سيما أنها تعد مناسبة تملؤها روح الأمل والتجديد، حيث تعم بها الطقوس الدينية مع مظاهر الفرح التي تميز هذه الفترة من كل عام.
سوريا ولبنان وفلسطين والعراق يحتلفون بـ"الميلاد" رغم الأزمات
سوريا
تعد شجرة الميلاد في ساحة "الأمويين" في العاصمة "دمشق"، أحد أبرز معالم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، حيث يظهر هذا الحدث روح الصمود والتلاحم بين السوريين رغم المعاناة المستمرة التي يتعرضون لها، وفي كل عام يتجمع السوريون حول الشجرة المُزينة بأضواء ملونة وزهور، ويعبرون عن أملهم في إحياء السلام والعودة إلى الحياة الطبيعية.
ومع اقتراب عيد الميلاد، أصبحت شجرة الميلاد أكثر إشراقًا، حيث تم تزيينها بعناية بالزخارف، بينما شهدت "حلب" تزيين ساحة باب الفرج بشجرة ضخمة، في إشارة إلى بداية مرحلة جديدة من إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب.
وتحتفل الكنائس في سوريا عادة بالقداس في ليلة 24 ديسمبر، حيث يتم إضاءة الشموع وتنظيم المواكب التي تقودها شخصيات دينية، كما يتوافد أبناء الطائفة المسيحية على كنائسهم لتقديم الصلوات والدعوات من أجل السلام في بلادهم.
لبنان
اعتادت لبنان في كل عيد ميلاد على تقليد مميز من خلال إنارة "شجرة الميلاد" في العاصمة "بيروت"، لا سيما أنها دولة تعرف بتنوعها الديني والثقافي، وفي ساحة "سوليدير"، تتزين هذه الشجرة، بأضواء ساطعة ومتنوعة تعكس التنوع والفرح الذي يسود في هذه المناسبة.
ولم تقتصر احتفالات الميلاد على العاصمة فقط، بل امتدت إلى جميع المناطق اللبنانية، حيث أقيمت العديد من الفعاليات الثقافية والدينية، وتوافد السياح على لبنان من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بهذه الأجواء الاحتفالية، خاصةً أن هذا العيد يُعد فرصة للتأكيد على روح الوحدة الوطنية والتضامن بين الطوائف المختلفة، رغم الأزمات السياسية والاقتصادية التي يمر بها البلد.
وتنظم الكنائس في لبنان قداسات متعددة في يومي 24 و25 ديسمبر، إضافة إلى حفلات موسيقية وفعاليات اجتماعية تهدف إلى نشر الفرح في أوساط المجتمع اللبناني.
فلسطين
شهدت مدينة "بيت لحم"، احتفالات مميزة بمناسبة إنارة شجرة الميلاد في ساحة المهد، وهي أحد أكبر الأحداث الاحتفالية في فلسطين، ويأتي هذا الحدث في وقت يشهد فيه الفلسطينيون تحديات كبيرة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية، لكن رغم ذلك، فإن إنارة هذه الشجرة تحمل رسالة أمل وثبات، حيث اجتمع الآلاف من الفلسطينيين والسياح في ساحة المهد للاحتفال.
أما في القدس، فقد شهدت البلدة القديمة إضاءة شجرة ميلاد ضخمة في كنيسة القيامة، وسط أجواء احتفالية مميزة، ورغم القيود الإسرائيلية، كان الفلسطينيون يصرون على إحياء هذه التقاليد الدينية، مؤكدين على حقهم في الاحتفال بحرية في وطنهم.
وتحتفل الكنائس في فلسطين بمظاهر روحية وثقافية مميزة، بما في ذلك عروض موسيقية تقام في الشوارع والكنائس، وتوزيع الطعام والهدايا على الأسر المحتاجة، كما يتم تعزيز الأمل في المستقبل من خلال الحملات التوعوية التي تدعو إلى المحبة والتسامح بين كافة الطوائف.
العراق
بدأت العديد من المدن التي تضم جاليات مسيحية، ومنها "بغداد" و"كركوك" و"البصرة" استعداداتها للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، حيث تم تزيين الساحات العامة في "البصرة"، بشجرة ميلاد ضخمة وسط أجواء احتفالية، تعكس رغبة الشعب العراقي في السلام والازدهار، كما شهدت "كركوك" مراسم إنارة شجرة الميلاد، حيث تجمع الأهالي من مختلف الطوائف للاحتفال معًا، في مشهد يبعث على الأمل.
وبالرغم من التحديات السياسية التي يعاني منها الشعب العراق، إلا أن هذه المناسبات تظل فرصة لإحياء الروح الوطنية وتعزيز التعايش بين مختلف الطوائف، وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب، إلا أن الزينة وأضواء الميلاد كانت دليلًا على تمسك العراقيين بعاداتهم وتقاليدهم المسيحية.
وتستعد الكنائس في مختلف المدن العراقية للاحتفال بعيد الميلاد، بما في ذلك تزيين الكنائس، تنظيم القداديس، والأنشطة الاجتماعية والإنسانية، التي تهدف إلى تعزيز روح الوحدة والسلام، بينما تبقى "شجرة الميلاد" رمزًا للسلام والوحدة، وتحمل رسالة أن الأمل دائمًا موجود مهما كانت الظروف، وأن الاحتفال بالمناسبات الدينية لا يقتصر على الاحتفاء بالماضي، بل هو دعوة نحو المستقبل الأفضل.