«الكبار» في مهمة الاقتراب من يورو 2024»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
باريس (أ ف ب)
تسعى منتخبات فرنسا وإنجلترا والبرتغال لمواصلة مشوارها المثالي والاقتراب أكثر وأكثر من بلوغ نهائيات كاس أوروبا 2024 المقررة في ألمانيا، عندما تخوض المرحلة الخامسة من التصفيات في الأيام الثلاثة المقبلة.
ووحدها المنتخبات الثلاثة حققت العلامة الكاملة في التصفيات حتى الآن بأربعة انتصارات متتالية، إلى جانب اسكتلندا متصدرة المجموعة الأولى التي تضم إسبانيا التي لعبت مباراتين فقط.
وتتصدر فرنسا المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، بفارق ست نقاط عن مطاردتها المباشرة اليونان التي لعبت ثلاث مباريات فقط، والأمر ذاته بالنسبة لإنجلترا في الثالثة بالفارق ذاته أمام مطاردتها أوكرانيا (من 3 مباريات)، فيما تتفوق البرتغال بفارق نقطتين عن سلوفاكيا في المجموعة العاشرة.
وتبدو فرنسا مرشحة فوق العادة، لتجديد فوزها على أيرلندا كونها تلعب على أرضها وأمام جماهيرها الخميس، فيما تحل البرتغال ضيفة على سلوفاكيا في قمة ساخنة الجمعة، وإنجلترا على اوكرانيا في مدينة فروتشلاف البولندية «السبت».
وأكد مدرب فرنسا ديدييه ديشامب أنه يتوقع مباراة قوية ضد أيرلندا التي تغلب عليها بصعوبة 1-0 في دبلن في الجولة الثانية في مارس الماضي بفضل تألق حارس مرماه مايك مينيان الذي أنقذ مرماه من هدف التعادل بتصديه لمحاولة ناثان كولينز.
ويعول ديشامب على الثلاثي الهجومي كيليان مبابي وعثمان ديمبلي وراندال كولو مواني الذين يلعبون معا في باريس سان جيرمان.
وقال ديشان: «الشيء الإيجابي الوحيد هو أن الثلاثة يجتمعون بانتظام مع ناديهم».
كما تعول فرنسا على سجلها المثالي أمام الأيرلنديين، حيث لم تهزم في آخر ثماني مباريات ضدهم وتحديداً منذ خسارتها 2-3 في دبلن عام 1981. ويعود آخر فوز لأيرلندا خارج أرضها على فرنسا إلى مباراة ودية عام 1937 (2-0).
وفي المجموعة ذاتها، تسعى هولندا الرابعة (3 نقاط من مباراتين) لمواصلة صحوتها وإنعاش آمالها في المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة، عندما تستضيف اليونان الثانية (6 نقاط).
وتلقت هولندا خسارة مذلة أمام فرنسا 0-4 في بداية التصفيات قبل أن تضمد جراحها بفوز كبير على ضيفتها جبل طارق المتواضعة 3-0.
وتنتظر البرتغال، بطلة 2016، ونجمها وقائدها مهاجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو مهمة صعبة أمام مضيفتها سلوفاكيا الجمعة في براتيسلافا، تسعى من خلالها لفوز خامس توالياً، والاقتراب أكثر من النهائيات.
وتمني إنجلترا النفس بمواصلة سيطرتها على المجموعة الثالثة، عندما تحل ضيفة على أوكرانيا،
ويدخل منتخب «الأسود الثلاثة» المباراة بالقوة الضاربة بقيادة أبرز الركائز الأساسية التي قادته إلى نصف نهائي المونديال الأخير في قطر بينهما قائده المهاجم الجديد لبايرن ميونيخ هاري كين.
واستدعى جاريث ساوثجيت لاعب وسط الاتفاق السعودي جوردان هندرسون، وقطب دفاع مانشستر يونايتد هاري ماجواير، ولاعب وسط مانشستر سيتي كالفن فيليبس، على الرغم من عدم الاستعانة بخدماتهما في فريقيهما منذ بداية الموسم، فيما استبعد جناح تشيلسي رحيم سترلينج.
ودافع ساوثجيت في مؤتمر صحفي عن قراره قائلاً: «لم يكن متاحاً في المباراتين الأخيرتين (في يونيو) وهذا سمح للاعبين آخرين باللعب بشكل جيد والاندماج في المجموعة»، مضيفاً: «أنه خيار صعب ورحيم ليس سعيداً، لكن أنا مقتنع بأنه سيقدم موسماً جيداً في تشيلسي، لا شك في ذلك».
وفي المجموعة ذاتها، تستهل إيطاليا مشوارها مع مدربها الجديد لوتشانو سباليتي، خليفة روبرتو مانشيني المستقيل من منصبه، برحلة صعبة لمواجهة مقدونيا الشمالية التي تسببت بحرمانه من خوض مونديال 2022.
واستلم سباليتي الذي ترك نابولي، بعد أن قاده للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي، المهمة في ظرفية صعبة، كون منتخب بلاده يحتل المركز المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط، وسيخوض مواجهتين حاسمتين ضد مقدونيا الشمالية في سكوبيي السبت وأوكرانيا الثلاثاء المقبل.
ووجه المدرب الإسباني للبرتغال روبرتو مارتينيز الدعوة الى لاعبين آخرين يمارسان في الدوري السعودي هما زميل رونالدو في النصر أوتافيو وروبن نيفيش (الهلال).
وقال مارتينيز لوسائل إعلام برتغالية: «سنرى ما هي حالة اللاعبين القادمين من الدوري السعودي، إنه وضع مختلف، لكن هذا لا يعني أنه يجب أن يكون سلبياً، نحن بحاجة إلى التكيف مع هذه الظروف الجديدة في كرة القدم، دون أن نخرج منها بمشكلة كبيرة».
وفي المجموعة ذاتها، تلعب لوكسمبورج مع إيسلندا، والبوسنة والهرسك مع ليشتنشتاين.
يأمل مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي في إعادة التركيز مرة أخرى إلى كرة القدم، بعد أن واجه انتقادات بسبب إشادته بالخطاب المثير للجدل لرئيس الاتحاد المحلي للعبة لويس روبياليس، عندما رفض الاستقالة بسبب بسبب تقبيله اللاعبة جينيفر هيرموسو خلال احتفال منتخب بلادهم للسيدات بالمونديال الشهر الماضي في سيدني.
وكان تعيين دي لا فوينتي مثيراً للدهشة، عندما حل بدلاً من لويس إنريكي بعد كأس العالم.
ومني المنتخب الإسباني بخسارة مفاجئة أمام اسكتلندا 0-2 في مارس الماضي، لكنه عوض بتتويجه بلقب دوري الأمم الأوروبية في يونيو الماضي على حساب كرواتيا بركلات الترجيح.
وتبدو إسبانيا مرشحة فوق العادة لاستعادة توازنها في التصفيات، عندما تحل ضيفة على جورجيا الجمعة، قبل أن تستضيف قبرص المتواضعة الاثنين المقبل في غرناطة.
ويمكن أن يمنح دي لا فوينتي فرصة الظهور الأول لنجم برشلونة لامين جمال البالغ من العمر 16 عاماً، والذي فضل الدفاع عن ألوان «لا روخا» بدلاً من المغرب الذي يحمل جنسيته من والده.
وتبدو اسكتلندا مرشحة للبقاء في الصدارة عندما تلاقي قبرص المتواضعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس أوروبا فرنسا إنجلترا البرتغال إسبانيا كيليان مبابي هاري كين كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
أبطال أولمبياد باريس 2024 يحرجون فرنسا بسبب صدأ الميداليات
أثار أبطال أولمبياد باريس 2024، جدلا واسعا، بسبب تعرض الميداليات التي توجوا بها، للصدأ، مسببين بذلك احراج كبير لفرنسا.
وحسب تقارير اعلامية فرنسية، أشتكى العديد من الرياضين المتوجين بميداليات في أولمبياد باريس، من النوعية الرديئة للميداليات المحصل عليها.
ونشر بعض الرياضيين صور لميدالياتهم التي تعرضت للصدأ، على غرار الأمريكي تيجاه هيستون، الذي علق قائلا: “الميداليات تبدو رائعة عندما تكون جديدة لكن نوعيتها رديئة بعد ارتدائها بعض الوقت”
كما أكدت وسائل اعلام فرنسية، قيام أزيد من مئة رياضي من المتوجين في أولمبياد باريس 2024، باعادة ميدالياتهم التي تعرضت للصدأ، للجنة المنظمة.