سبتمبر 6, 2023آخر تحديث: سبتمبر 6, 2023 المستقلة/- انتبه من العمل “أونلاين”.. مديرك يراقب كل تحركاتك لعل خاصية العمل عن بعد التي فرضتها جائحة كورونا كانت أبرز المزايا التي جلبها المرض للعالم، إلا أن جديداً قد يعكّر صفو المسألة.

أثبتت دراسة جديدة أن بعض الشركات الأمريكية قد بدأت تستخدم برامج لمراقبة العاملين عن بعد بشكل دقيق.

وبالرغم من أن العمل من المنزل يعطي انطباعًا بأنك غير مراقب بنفس القدر الذي كنت عليه في المكتب، إلا أن هذا ليس دائمًا الحال.

في أستراليا، تم طرد امرأة من وظيفتها كمستشارة بعد اكتشاف أن برنامج مراقبة أصاحب صاحب العمل انخفاضًا ملحوظًا في عدد الضغطات على لوحة المفاتيح في جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها بين أكتوبر وديسمبر. وكان متوسط عدد الضغطات أقل بكثير مما كان مطلوبًا لأداء الدور بشكل جيد.

وفي يوليو، قام مدير موقع “تويتر” السابق بطرد اثنين من موظفيه بسبب تأخرهم في الرد على الرسائل وعدم التزامهم بالمواعيد النهائية. استند هذا القرار إلى تقرير أجرته شركة Time Doctor، وهي شركة تقدم خدمات تحليل أوقات العمل. كشف التقرير عن فترات طويلة من عدم التسجيل للموظفين، وذلك حسب تقديرات المدير.

رؤية شاشة الموظف
في سياق متصل، أوضح مدير تسويق المحتوى في Time Doctor كارلو بورخا، أن الشركة توفر لوحات معلومات في الوقت الفعلي وتقارير مرحلية تساعد الشركات على تقييم مستويات إنتاجية موظفيها، وتحديدا وقت الدخول والخروج، والاستراحات، واستخدام الويب والتطبيقات.

ويقدم Time Doctor أيضا أداة لتتبع الشاشة تسمح للشركات برؤية شاشة الموظف عبر التسجيلات أو لقطات الشاشة، كما يمكن تشغيلها وإيقافها حسب الحاجة.

وقال: “نحن نساعد الشركات على الشعور براحة البال من خلال تحليلات الإنتاجية”.

يوفر Time Doctor أدوات تتبع في الوقت الفعلي وتقارير مرحلية للشركات لمراقبة أنشطة الموظفين بما في ذلك مواعيد الدخول والخروج وفترات الراحة واستخدام الويب والتطبيقات. يمكن أيضًا تفعيل أو تعطيل أداة تتبع الشاشة حسب الحاجة.

وفقًا لتصريح مدير تسويق المحتوى في Time Doctor، فإن أكثر من 298 ألف موظف في جميع أنحاء العالم يتم تتبعهم باستخدام منتجات الشركة. يشهد استخدام هذه التقنيات انتشارًا متزايدًا مع تزايد العمل عن بعد.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

نجوم الفن والإعلام يحتفلون بالعرض الخاص لفيلم “تتذكري؟”

احتفلت الشركة الإماراتية مشكا للاستشارات الفنية، بالعرض الخاص لفيلم “تتذكري؟” في فوكس سينما ياس مول – مدينة أبوظبي، وسط حضور نجوم العمل و صناعه، وعدد غفير من أهل الصحافة والإعلام ومشاهير مواقع التواصل الإجتماعي.
الفيلم من بطولة الفنانة نادين خوري و الفنان ماهر صليبي، ومن إخراج ملاك منصورة، حيث يتناول الفيلم جانب هام من التحديات التي تجسدها شخصية ليلى في هذه الرحلة، حيث تعكس المعارك الداخلية التي نواجهها جميعًا في مراحل مختلفة من الحياة. مؤكداً أنه لا يوجد وقت متأخر لمتابعة الأحلام وإعادة اكتشاف الذات.

وعن كيفية اختيارها لأبطال العمل، صرحت مخرجة العمل ملاك منصورة “تم اختيار الممثلين بعناية فائقة لقدرتهم المميزة على تجسيد الشخصيات، ليس فقط من خلال أدائهم التمثيلي، ولكن أيضًا من خلال ملامحهم وتفاصيلهم الشكلية التي تتناسب تمامًا مع الأدوار، كما كان التناغم بين الشخصيات الرئيسية أمرًا ضروريًا لتوصيل قصة ليلى وتأثير الحب في إحياء شغفها بالحياة.
كما عبر الفنان ماهر صليبي عن سبب انجذابه لهذا العمل قائلاً “أنا من عشاق الأفلام القصيرة لأنها تستطيع إيصال الرسالة المطلوبة بشكل مكثف وفي زمن قصير” مضيفاً ” جذبتني قصة الفيلم كونها تحمل رسائل إنسانية عالية الإحساس” أما عن تجربته الأولى مع المخرجة ملاك منصورة أكد ” أنا من مشجعي الشباب في صناعة السينما وتجربتي الأولى مع ملاك كانت جميلة جداً كونها تحمل روح الشباب المليئة بالتحدي وتعرف جيداً ماذا تريد وما هي الرسائل التي تريد إيصالها، وأتمنى لها النجاح الدائم.”

وعند الحديث عن دور المرأة الإماراتية في صناعة الأفلام في دولة الإمارات حالياً؛ صرحت المخرجة الإماراتية ريحانة الهاشمي والشريك بشركة مشكا ” أرى أنه يتنامى بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت المرأة تشارك بقوة في مختلف مراحل الإنتاج الفني، سواء في الإنتاج أو الإخراج أو الكتابة, مع دعم ملحوظ من الجهات المعنية لتطوير المواهب النسائية، وهذا التقدم يعد جزءًا من رؤية أوسع لدعم صنّاع الأفلام والمبدعين في الدولة.”
كما أضافت ” من خلال شركة مشكا؛ نهدف إلى تقديم أعمال تعكس الأصالة والهوية الثقافية العربية، مع التركيز على تطوير المحتوى الفني الذي يحمل رسالة هادفة ويعزز من التجربة السينمائية الإماراتية والعربية”.
أما الكاتب الإماراتي عبد العزيز المناعي والشريك بشركة مشكا صرح “تتميز مشكا بتركيزها الكبير على كتابة السيناريو لجميع أنواع المشاريع— سواء كانت أفلامًا أو محتوى تلفزيونيًا أو إعلانات. مهمتنا هي تمثيل أصواتنا وثقافتنا بشكل أصيل في القصص التي نرويها.


مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”
  • “سياحة رأس الخيمة” ضمن قائمة “أفضل بيئة عمل للنساء” في دول التعاون لعام 2024
  • “اتحاد الدراجات” يوقع اتفاقية شراكة مع نظيره الفرنسي
  • “خوري” تجري مشاورات مع سفراء الدفاع بمجموعة العمل الأمنية
  • “الاتحادية للضرائب” تؤجل الموعد النهائي للإقرار الضريبي وسداد ضريبة الشركات لفترات ضريبية محددة
  • شرطة دبي توقع مذكرة تفاهم مع ” وترايدنت لتجارة السفن والقوارب “
  • مخرجة “أم كلثوم” تُكذِّب هالة صدقي.. وتكشف سراً جديداً
  • “النائب العام” يأمر بحبس مدير لمصلحة الضرائب ومدير لفرع مصرف الجمهورية في مليتة
  • “قادربوه” يبحث مع الشركات الصينية معوقات عودتها لاستئناف أعمالها في ليبيا
  • نجوم الفن والإعلام يحتفلون بالعرض الخاص لفيلم “تتذكري؟”