«بانورما البحر» تجذب السياح لمشاهدة سحر وجمال الغردقة (صور)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يتوافد آلاف السياح على هضبة الغردقة بكورنيش فلفلة بمدينة الغردقة لمشاهدة بانورما البحر من أعلى مكان في الغردقة حيث السحر والجمال ورؤية الجزر البحرية ومجرى المراكب السياحية ومعالم الغردقة، وذلك ضمن رحلة السيتي تور وهي رحلة اليوم الواحد التي تنظمها شركات السياحة وتلقى قبول وإعجاب السياح من مختلف الجنسيات الأجنبية والذين يحرصون على التقاط الصور التذكارية في مشهد بانورمي لا يتكرر الا في الغردقة.
كشف بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر في تصريحات لـ«الوطن» عن أن رؤية بانورما الغردقة أصبحت مطلبا ضروريا ضمن برنامج رحلات السيتي تور، التي تنظمها شركات السياحة ضمن جولة اليوم الواحد والتي تشمل مشاهدة معالم الغردقة.
وأشار أبو طالب إلى أن رؤية بانورما الغردقة من أعلى نقطة في هضبة الغردقة بمنطقة كورنيش فلفلة تجذب السياح الأجانب من مختلف الجنسيات حيث الاستمتاع برؤية الجزر البحرية والمراكب السياحية في المجرى السياحي، بالإضافة إلى معالم الغردقة الأخرى.
َوأضاف أبو طالب، أن السياح يحرصون على توثيق تلك اللحظات الساحرة بالتقاط الصور التذكارية ونشرها على صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما يصدر صورة إيجابية عن السياحة على شواطئ الغردقة والاستقرار الذي تنعم به مصر.
رحلات السيتي توروأضاف عصام علي الخبير السياحي بالبحر الأحمر، أن الغردقة تجذب آلاف السياح الأجانب لما تملكه من مقومات طبيعية وسياحية هائلة جعلتها محط أنظار العالم، لافتا في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن شركات السياحة تحرص على عمل برامج للسياح بهدف التعرف على المعالم السياحية بالغردقة، وتعرف باسم الستي تور، وهي جولة اليوم الواحد.
وأشار إلى أن انطلاق رحلات السيتي تور في الثامنة صباحا، وتبدأ جولتها بهضبة الغردقة بمنطقة كورنيش فلفلة لمشاهدة بانورما البحر ثم إلى منطقة الصيادين وزيارة حلقة السمك ثم «الأزق» وهي ورش تصنيع السفن والمراكب وزيارة مسجد الميناء الكبير لمسجد أهم الآثار الإسلامية بالمدينة ثم زيارة كنيسة الأنبا شنودة ومسجد عبدالمنعم رياض بالغردقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركات السياحة
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة مسؤولي سفينة غرقت ودمرت الشعاب المرجانية بالقصير
تشهد محكمة القصير اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة ربان ومالك سفينة الشحن "VSG GLORY"، بعد غرقها قبالة شواطئ القصير وإحداث أضرار جسيمة بالشعاب المرجانية.
السفينة، التي ترفع علم جزر القمر، انطلقت من ميناء صليف باليمن متجهة إلى ميناء بور توفيق بالسويس، وخلال رحلتها، تعرضت السفينة لأعطال متكررة.
القبطان استمر في الإبحار رغم الأعطال، ورفض التوجه لأقرب ميناء لإصلاح الخلل.
مالك السفينة وفر قطع غيار غير مطابقة للمواصفات مما فاقم الأعطال.
كارثة بيئية
السفينة جنحت فوق الشعاب المرجانية بمدينة القصير ، وحدث بها ميل وانشقاق بمؤخرتها.
ونتج عن الحادث تسرب وقود إلى البحر وتدمير جزء كبير من الشعاب المرجانية.
لجنة محميات البحر الأحمر رصدت تسرب بقع زيتية بموقع الحادث.
التقديرات والأضرار
السفينة كانت تحمل 4000 طن ردة، 70 طن مازوت، و50 طن سولار.
تسرب المياه إلى غرفة ماكينات السفينة تسبب في توقفها عن الحركة ثم غرقها خلال عشرة أيام.
تقرير بيئي قدر قيمة الأضرار البيئية والشاطئية والشعاب المرجانية بنحو 24 مليون دولار.
الإجراءات القانونية
النيابة تحفظت على السفينة وحققت مع القبطان والمالك وأخلت سبيلهما بكفالة مالية.
تم صرف 16 فردًا من طاقم السفينة بعد استجوابهم.
النيابة طلبت تحريات موسعة حول الواقعة لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
التحركات العاجلة لحماية البيئة
وزارة البيئة شكلت لجنة متابعة بالتنسيق مع بتروسيف للسيطرة على التلوث وتنظيف الشواطئ.
تم إعداد تقرير فني مفصل لبيان حجم التدمير البيئي والمسؤولين عنه، مع تكليف الجهات المختصة بانتشال السفينة.