توقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد السعودية 1.9% في 2023 وسط تراجع إنتاج النفط ضمن خطوات تخالف أوبك بلس.

وأكد الصندوق أن رؤية 2030 أسهمت في دعم وتنويع الاقتصاد السعودي.

مادة اعلانية

ونما الاقتصاد السعودي بنسبة 8.7% العام الماضي على خلفيةارتفاع أسعار النفط، مما سمح لها بتسجيل أول فائض في ميزانيتها في ما يقرب من عقد من الزمان.

وتوقع الصندوق مستويات عجز مالي 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي في 2023، مقارنة مع فائض 2.5% في 2022، في أحدث تقرير تقييم لها يوم الأربعاء.

إلا أن الصندوق قال إن مستوى الدين العام في السعودية منخفض في حدود يمكن الاستمرار في تحملها عند 23% من الناتج المحلي.

"نتوقع نمو الاقتصاد غير النفطي في السعودية 4.9% في 2023 و 4.4% في 2024، زخم النمو غير النفطي سيستمر في السعودية في 2023"، وفقا لتقرير صندوق النقد الدولي.

ويرى الصندوق أن آفاق الاقتصاد السعودي تبدو إيجابية رغم عدم اليقين بشأن البيئة الخارجية

وبشأن قطاع المصارف السعودي قال الصندوق "الجهاز المصرفي السعودي لا يزال على مسار قوي ومستوى الربحية مرتفع ويتجاوز مستويات ما قبل جائحة كورونا

ولفت إلى أن التضخم في السعودية ما زال منخفضا ويبدو أنه آخذ في التراجع حاليا رغم ازدهار النشاط الاقتصادي.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

كلمات دلالية: فی السعودیة

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يتمسك بدعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الضغوط الأميركية

أكد صندوق النقد الدولي أمس الخميس أنه سيواصل دعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الانتقادات الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تركيز عمل الصندوق على قضايا الاقتصاد الكلي التقليدية، لكنه أشار إلى أن المخاوف الأميركية "ستُدرج ضمن سياساته".

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، خلال مؤتمر صحفي ضمن اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن الصندوق سيواصل "التركيز المكثف" على منع أزمات ميزان المدفوعات، مع دمج مخاوف الإدارة الأميركية ضمن سياساته، دون التخلي عن مسار دعم الدول الهشة مناخيا.

وأضافت أن تغير المناخ بات يؤثر فعليا في بعض السياسات الاقتصادية الكلية، مشيرة إلى أهمية أخذ هذا العامل بعين الاعتبار في خطط الإقراض والدعم.

بيسنت اعتبر أن على صندوق النقد إعادة تركيز العمل على قضايا الاقتصاد الكلي التقليدية (الأناضول) انتقادات أميركية

وجاءت تصريحات جورجيفا ردا على وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي دعا في وقت سابق إلى "العودة إلى الأساسيات"، منتقدا انخراط صندوق النقد والبنك الدوليين في قضايا مثل تغير المناخ، معتبرا أن ذلك يضعف من فعاليتهما في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية.

لكن جورجيفا دافعت عن نهج الصندوق، موضحة أن المؤسسات المالية الدولية "كيانات قائمة على العضوية"، وأن السياسات تُحدَّد بموافقة 190 دولة عضوا، وليس وفق رغبة طرف واحد فقط.

وفي هذا السياق، أكدت أن الصندوق سيواصل العمل عبر "صندوق المرونة والاستدامة"، الذي أطلق عام 2022 لدعم الدول في مواجهة تغير المناخ والأوبئة والتحديات المزمنة الأخرى، رغم أن حجمه لا يزال يشكل نسبة صغيرة من إجمالي تمويل الصندوق.

إعلان

وأكدت جورجيفا أيضا على أهمية توجيهات الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أن الصندوق سيناقشها مع جميع الدول الأعضاء، مرحّبة بتصريحات وزير الخزانة التي أكد فيها دعم الولايات المتحدة لمؤسسة متعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي.

وفي ظل تصاعد آثار التغير المناخي على اقتصادات الدول النامية والفقيرة، وتزايد حاجتها إلى التمويل العادل لمشاريع التكيّف والتخفيف، تكتسب تصريحات جورجيفا أهمية خاصة، إذ تعكس توازنا دقيقا بين الاعتبارات السياسية الدولية والواقع المناخي المتسارع.

وإذ تتطلع العديد من الدول المتضررة إلى مزيد من الالتزامات المناخية من المؤسسات المالية الدولية، يبدو أن صندوق النقد يسعى إلى الحفاظ على دوره في دعم استقرار الاقتصاد العالمي، مع عدم التخلي عن مسؤولياته تجاه مستقبل الكوكب.

مقالات مشابهة

  • خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي وزير المالية السعودي يدعو المجتمع الدولي لدعم اقتصاد اليمن
  • صندوق النقد يحذّر من خطر التوترات التجارية على اقتصاد العالم
  • صندوق النقد يتمسك بدعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الضغوط الأميركية
  • اجتماعات صندوق النقد الدولي تبحث تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي
  • صندوق النقد الدولي: تزايد مخاطر الركود في الاقتصاد الأمريكي
  • صندوق النقد الدولي: مصر تأثرت بالصراعات الإقليمية ويقدم لها الصندوق دعما مستمرا
  • صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير التوترات التجارية على الماليات العمومية
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاستثمارات في الكونغو الديمقراطية بحلول 2029
  • صندوق النقد الدولي: انكماش الاقتصاد العراقي في العام الحالي
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد الأسترالي يواجه تباطؤًا وتضخمًا في ظل اضطرابات التجارة العالمية