النيجر تبث صورا مريبة.. لملابس عسكرية بالسفارة الفرنسية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
في خضم الاستنفار الأمني بمحيط السفارة الفرنسية في نيامي، بثت السلطات العسكرية التي سيطرت على النيجر منذ انقلاب 26 يوليو الماضي، صوراً مريبة لملابس عسكرية بمحيط السفارة.
فقد بث التلفزيون الرسمي اليوم الأربعاء صورا زعم فيها أن الأجهزة الأمنية عثرت على ملابس عسكرية في سيارة كانت تهم بمغادرة السفارة الفرنسية.
وأظهرت الصور بزات عسكرية تعود إحداها إلى سلاح الجو في جيش بوركينا فاسو، الدولة المجاورة للنيجر، والداعمة للعسكر أيضا.
كما ظهر شعار جيش بوركينافاسو بوضوح في الصور.
فيما لم يصدر أي تعليق بعد لا من فرنسا أو بوركينافاسو على تلك الصور المسربة.
أتى ذلك، وسط تصاعد التوتر مع الفرنسيين، ومنع القوات الأمنية النيجرية السيارات من دخول مبنى السفارة، أو حتى لقاء دبلوماسيين أوروبيين مع السفير الفرنسي سيلفان إيتيه، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث سابقا.
كما جاء وسط المحادثات التي تجري بين الجانبين بهدف سحب جزء من القوات الفرنسية المتواجدة في البلاد،وعددها ما يقارب الـ 1500 عسكري.
يشار إلى أنه منذ انقلاب 26 يوليو الماضي، بلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين العسكريين الحاكمين وفرنسا التي لا تعترف بشرعيتهم.
فيما اصطفت بوركينا فاسو إلى جانب نيامي، معلنة استعدادها لإرسال قوات إلى العاصمة النيجرية في حال تعرضها لأي عدوان.
ولا تزال النيجر رغم التوترات، تشكل أهمية بالغة بالنسبة إلى الفرنسيين، خصوصاً بعد سحب قواتهم من مالي، إثر انقلاب 2020، وبعدها من بوركينا فاسو العام الماضي، ما أثر على النفوذ الفرنسي في هذه المنطقة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الفرنسية: نحو 15 دولة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
فرنسا – أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو أن نحو 15 دولة أبدت استعدادها للمشاركة في توفير الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
وأوضح ليكورنو، في مؤتمر صحفي عقد في باريس لرؤساء وزارات دفاع فرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا وبريطانيا، قائلا: “لقد لخصنا نتائج الاجتماع الأول لعدد من رؤساء الأركان العامة للدول المتطوعة، الذين ناقشوا الضمانات الأمنية الممكنة لأوكرانيا. وبدأ إجماع واسع النطاق بالظهور، كما بدأ رؤساء الأركان العامة بوضع فرضيات لعرضها على القادة السياسيين على المدى القصير أو المتوسط، حول ماهية البنية الأمنية الممكنة لتحقيق سلام طويل الأمد، أو على الأقل، وقف إطلاق النار”.
وأضاف: “في الوقت الحالي، أبدت حوالي 15 دولة اهتمامها بمواصلة هذه العملية، ومن الخطأ أن نحصر الأمر في مسألة تواجد القوات الغربية على الأراضي الأوكرانية فقط”.
وأشار إلى أن “هناك قضايا أخرى قيد المناقشة بشكل عاجل، منها قضية الأمن في البحر الأسود، وسلامة محطات الطاقة النووية، وقضايا أخرى ستكون موضوع مناقشات معمقة”.
كما أوضح أن “الضمانة الأولى للأمن تظل الجيش الأوكراني نفسه، وفي هذا الصدد لا تزال قضية المساعدة لأوكرانيا واستخدام الأصول الروسية المجمدة موضع مناقشة نشطة”.
وفي اليوم السابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رؤساء أركان جيوش دول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى لوضع خطة لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا وذلك في ظل التقدم المحرز في المفاوضات بين كييف وواشنطن.
في العام الماضي، أشار جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية إلى أن الغرب يخطط لنشر ما يُسمى بقوة حفظ سلام في أوكرانيا، قوامها حوالي 100 ألف شخص، بهدف استعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت الاستخبارات الروسية أن هذا الإجراء سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.
من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أنه من المبكر الحديث عن مثل هذه الخطوة في الوقت الحالي.
المصدر: نوفوستي
Previous الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results