المالكي يضع نظيره الياباني في صورة آخر تطورات القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وضع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، نظيره الياباني يوشيماسا هياشي، في صورة آخر تطورات القضية الفلسطينية، اليوم الأربعاء .
واستعرض المالكي خلال اللقاء، الذي عُقد على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الثالث للحوار السياسي العربي الياباني، بالعاصمة المصرية القاهرة،خطورة ما يجري في مدينة القدس ، من اقتحامات وتدنيس للأماكن المقدسة، والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته، .
وتماشياً مع حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، أكد وزير الخارجية، على تطلعنا إلى اعتراف اليابان بدولة فلسطين.
أشادالمالكي بالدعم الياباني المتواصل الذي تقدمه إلى الشعب الفلسطيني ، ومواقفهم الداعمة للحقوق الفلسطينية الملتزمة بقرارات الشرعية الدولية.
كما وانتقد المالكي ازدواجية المعايير في المجتمع الدولي في تعامله مع معاناة الشعب الفلسطيني، جراء الاعتداءات والسياسات الإسرائيلية الممنهجة بحقه.
من جانبه، أكد الوزير هياشي التزام بلاده بحل الدولتين، واستمرارها في كونها شريكا حقيقيا لفلسطين يدعم إقامة الدولة الفلسطينية، وأن السلام لن يتحقق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وشدد على استمرار دعم بلاده للاقتصاد الفلسطيني، من خلال مبادرة منطقة أريحا الزراعية الصناعية المنفذ بدعم الحكومة اليابانية.
وحضر اللقاء مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير فايز أبو الرب، والمستشار جمانة الغول، والملحق الدبلوماسي علا الجعب.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا تناقش تطورات القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إنّ العلاقات بين مصر وإسبانيا متميزة، كما أنّ زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد تهدف في أحد بنودها إلى مناقشة تطورات القضية الفلسطينية.
وأضاف عفيفي خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: « زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا في غاية الأهمية وتأتي في توقيت مهم جدًا، ومن المعروف أنّ هناك اتفاقا كبيرا في وجهات النظر بين مصر وإسبانيا، والعلاقات بينهما في غاية التميز»، موضحا أنّ الزيارة لها شقين، الأول سياسي والثاني اقتصادي».
وتابع: «الشق السياسي مهم جدا في الوقت الحالي في ظل ما يحدث في قطاع غزة، وطرح مخطط محاولة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية»، مؤكدا أنّ إسبانيا داعمة للرؤية المصرية لإعادة البناء دون خروج أي مواطن من غزة، وعدم تصفية القضية الفلسطينية، كما أن إسبانيا من الدول التي اعترفت بفلسطين.
وأكمل: «هناك أيضًا شق اقتصادي واستثماري بين البلدين، وهو أمر في غاية الأهمية، وخلال العشر سنوات الأخيرة مصر وضعت بنية أساسية قوية جدًا لجذب الاستثمارات الخارجية».