البورصة المصرية والرقابة المالية تشاركان في قمة المناخ الأفريقية بكينيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شارك وفد من البورصة المصرية في قمة أفريقيا للمناخ، والتي تعقد حاليا في نيروبي بكينيا، حيث نظمت كل من البورصة المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية، حلقة نقاشية يوم الثلاثاء الماضي، بعنوان «مستقبل شهادات الكربون في أفريقيا: الفرص والتحديات في ظل تغير المناخ».
وأدارت الحلقة النقاشية رحاب سلام، مدير العلاقات الدولية بالبورصة المصرية، وشارك بها محمد أبو المجد، مدير التخطيط الاستراتيجي بالبورصة المصرية، وأحمد رشدي المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتمويل المستدام التابع للهيئة العامة للرقابة المالية، كما شارك بها حلمي أبو العيش العضو المنتدب لمجموعة سيكم، وبوجولو كينويندو، المستشار الخاص لتغير المناخ بالأمم المتحدة.
وقام فريق عمل البورصة المصرية بعرض تقديمي، تضمن رؤية البورصة المصرية للاقتصاد الأخضر في أفريقيا بشكل عام، وأسواق الكربون بشكل خاص، مع إيضاح رؤية البورصة المصرية للدور الذي يمكن أن تلعبه أسواق المال الأفريقية، لتشارك بشكل أكثر فعالية في بناء أسواق كربون مستدامة، تساهم في تدبير وتوجيه استثمارات وتمويلات الاقتصاد الأخضر بشكل أكثر كفاءة.
تنمية أسواق الكربون في دول القارةفي حين عرضت الهيئة العامة للرقابة المالية، الدور المقترح للجهات التنظيمية والرقابية في تنمية أسواق الكربون في دول القارة، والرقابة عليها والعمل على تعزيز كفاءتها وشفافيتها، وأيضا الدور المفترض لجهات التصديق، والتحقق في منظومة عمل أسواق الكربون، والشروط الواجب توافرها في تلك الجهات لتعمل وفقا لأفضل الممارسات الدولية.
سوق تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونيةويأتي هذا الجهد امتدادا لما تم الإعلان عنه من قبل الحكومة المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية ،بشأن سوق تداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعي، على هامش مؤتمر COP27 وفي ضوء رؤية مصر 2030.
القارة الأفريقية قوة دافعة ومؤثرة في مجال الطاقة المتجددةجدير بالذكر، أنّ قمة المناخ الأفريقية لعام 2023 تهدف إلى جعل القارة الأفريقية قوة دافعة ومؤثرة في مجال الطاقة المتجددة، عن طريق وضع وتنفيذ رؤية مشتركة بشأن سياسات التنمية الخضراء في أفريقيا، كما تتضمن التأكيد على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته تجاه تخصيص استثمارات ومساعدات مالية دولية، للاستفادة من الموارد والمهارات المتاحة لدول القارة، أخذا في الاعتبار أن 3% فقط من الاستثمارات العالمية موجهه تحول الطاقة تصل إلى أفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسواق الكربون الهيئة العامة للرقابة المالية البورصة المصرية قمة المناخ الأفريقية العامة للرقابة المالیة البورصة المصریة أسواق الکربون
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: «الديون» تمثل العائق الأكبر للتنمية في الاقتصادات الناشئة والدول الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن «الديون» تمثل العائق الأكبر للتنمية فى الاقتصادات الناشئة والدول الأفريقية، موضحًا أنه لابد من تكاتف جهود المجتمع الدولي؛ لتفكيك أزمة الديون العالمية بتحويل الجزء الأكبر إلى استثمارات تنموية، ودفع العمل المشترك لتبني حلول تمويلية مبتكرة وأكثر استجابة للمتغيرات الاقتصادية والتجارية العالمية.
الفجوات التمويلية بالدول الناميةقال كجوك، فى ندوة حول «أزمة الديون والتنمية» بالبلدان النامية على هامش اجتماعات الربيع بصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إننا نتطلع إلى تقليل الفجوات التمويلية بالدول النامية، بمبادرات فعَّالة لتحسين إدارة الديون، وضمان الاستقرار المالى، لافتًا إلى أننا لدينا استراتيجية متكاملة لتقليل أعباء الدين، وخفض المكون الخارجي سنويًا.
تحويل الديون إلى استثماراتأضاف الوزير، أن أحد الحلول المبتكرة والعملية التى ندفع بها، هو وضع إطار متكامل وتوافقي لتحويل الديون إلى استثمارات لتحقيق أفضل عائد اقتصادى وتنموي لكل الأطراف، موضحًا أننا نتطلع إلى اجتماع مثمر فى إسبانيا للتمويل من أجل التنمية، واقتراح حلول عملية للحد من مشكلة مديونية الدول الناشئة.
أكد كجوك، أنه لابد من التنسيق والتعاون الدولى لجذب التدفقات الاستثمارية الخاصة، والتمويل الخاص الكافى لدفع معدلات التنمية بالدول الناشئة.