أعلنت وزارة العمل اليوم عن بدء تنفيذ الحملة الإعلامية لتوعية المواطنين بدور "الوزارة" والخدمات التي تقدمها، مع مطلع شهر يناير المُقبل، و التركيز على بعض الملفات منها فرص العمل، ورعاية العمالة غير المنتظمة، وتعيين ذوي الهمم ، والتدريب المهني ،ومخاطر الهجرة غير الشرعية، وتوعية الراغبين في العمل في الداخل والخارج بحقوقهم وواجباتهم،وكذلك حماية الشباب من الشائعات،والصفحات والرسائل الوهمية التي تخُص خدمات "الوزارة" المتنوعة وفي كافة المجالات.

وقال عبدالوهاب خضر المتحدث الرسمي، والمستشار الإعلامي لوزارة العمل إن هذه "الحملة" ،تأتي في إطار الخطة والحملة التي أطلقها وزير العمل حسن شحاتة منذ أيام بتوعية الشباب بقيمة العمل، وأهمية تغيير ثقافتهم نحو العمل الحر والمشروعات الصغيرة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

جاء ذلك خلال اجتماع انعقد اليوم بمقر" الوزارة" بالعاصمة الإدارية الجديدة ،بين فريق عمل الوزارة، بحضور ممثلي الإدارة المركزية للعلاقات الدولية برئاسة د. رشا عبدالباسط ، والادارة المركزية للتشغيل بالخارج ،والمكتب الاعلامي بالوزارة ، ومدير مشروع كونميجو وممثلي شركة «Axeer» المتخصصة في تنفيذ حملات التوعية.

وذكرت الوزارة أن "الحملة الإعلامية" تتلخص في إنتاج وتصميم وتنفيذ محتوى رقمي يخدم أهداف الحملة، وينشرها على مواقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي ذات الصلة «تويتر، إنستجرام، فيسبوك، وقنوات بث،وتيك توك، وواتس آب، وشبكة Google الإعلانية".

ويتضمن المحتوى الرقمي: مقاطع فيديو قصيرة ورسوم متحركة ورسوم بيانية وصور GIF وشعارات ‏الويب،وكذلك إنتاج مقاطع صوتية باللغة العربية بمتوسط 30 إلى 90 ثانية للتوزيع عبر الإعلانات الإذاعية وحملات واتس آب، وتنظيم أيام توعوية من خلال العربات المتنقلة التابعة لوزارة العمل، في القرى.

 كما تتضمن الحملة إنتاج مواد توعية مثل الملصقات والنشرات الخاصة بالأحداث والكتيبات لنشر الرسائل الرئيسية لزيادة الوعي بحقوق العمال والتوظيف العادل، ورصد وتحليل التغطية من خلال التقارير السردية الشاملة التي تحتوي على مؤشرات الأداء الرئيسية KPI وتعديل خطة التنفيذ وفقا لذلك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان

تواصل الصحافة الفرنسية سلسة تحاملها ضد الجزائر, إلى درجة البحث الحثيث في أوراق أرشيفها عن أدنى معلومة تساعدها على الافتراء ونسج قصة جديدة, محاولة بشتى الطرق أن تقنع نفسها بأن الجزائر مدينة لفرنسا, متناسية أن الجزائر, التي لا دين عليها, تحترم دوما التزاماتها المالية.

وبعد ان تلقت ردا مفحما حول المساعدات العمومية للتنمية المزعومة التي تدعي فرنسا تخصصيها سنويا للجزائر, فإن وسائل إعلام هذا البلد قد قامت هذه المرة بإخراج الملف القديم للدين المزعوم للمستشفيات الفرنسية.

إن ما يقال ويكتب حول فواتير علاج مزعومة لم تدفعها الجزائر للمستشفيات الفرنسية, هي من قبيل الافتراء والكذب وسوء النية التي تغذي هذه الحملة الحاقدة على الجزائر, وهي الحملة التي لا تحترم أي ضوابط.

هل يجب أن نذكر هؤلاء المجادلين الذين يخدمون أجندات اليمين المتطرف الفرنسي أنه في إطار الاتفاقية الجزائرية-الفرنسية للضمان الاجتماعي المتعلقة بالخدمات العلاجية المقدمة في فرنسا لفائدة الرعايا الجزائريين, أن الجزائر قد دفعت عدا

ونقدا تلك الفواتير. حيث تم خلال الفترة الممتدة من 2010 الى 2019 تحويل 93.700.815,64 أورو لفائدة المستشفيات الفرنسية. وخلال الفترة ما بين 2020 و2024, تم دفع ما لا يقل عن 23.263.322,55 أورو.

ان الجزائر تدفع دائما ديونها عندما تكون مستحقة. وبالمناسبة, أليست الجزائر هي التي تستمر في مطالبة الجانب الفرنسي بعقد اجتماع للجنة المشتركة لتسوية ديونها البالغة 2.537.194,23 أورو (تكاليف الاستشفاء من 2018 إلى 2024), وهو مبلغ لا يثير القلق إلى هذا الحد.

ويعد هذا الاجتماع الذي يتجنبه الطرف الفرنسي خطوة حاسمة في تحديد المبالغ المستحقة بشكل دقيق, وفقط تلك المستحقات التي تغطي خدمات قدمت لمواطنين جزائريين, لأنه لا ينبغي استغلال استعداد الجزائر للدفع لحملها على تغطية مستحقات لا تمت لها بصلة. ولتحقيق هذه الغاية, من الضروري أن تكون هذه الفواتير هي بالفعل فواتير لمواطنين جزائريين تلقوا العلاج في المستشفيات الفرنسية في إطار صيغ الرعاية المحددة بوضوح ضمن اطار تعاقدي صريح وموثق, لأنه أصبح من الشائع في هذه المؤسسات الصحية في فرنسا تسجيل المرضى بشكل أو بأخر وربما حتى غير الجزائريين في “دفتر الديون” الجزائري.

ومع ذلك, إذا كان هذا يهم وسائل الإعلام الفرنسية التي يحركها الحقد, فإن الجزائر لم تعد تحول رعاياها للمستشفيات الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • اعتماد التشكيل الجديد لمجلس وزارة التربية والتعليم للشباب
  • ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان
  • وزارة التضامن الاجتماعي تطلق حملة "أصحابي" لمواجهة العنف بين الأطفال وتعزيز الصحة النفسية
  • «التضامن الاجتماعي» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
  • وزارة الصحة تطلق حملة تلقيح ضد الحصبة بعد تحوّلها إلى وباء
  • الأحد القادم.. بدء حملة تحصين الماشية بقري قنا
  • التضامن تطلق حملة أصحابي لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
  • «التضامن» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال بالشراكة مع 6 جهات
  • التضامن تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال
  • CNN: حملة تطهير تطال وزارة الخارجية في محاولة لسيطرة ترامب عليها