قال الدكتور عربي أبوزيد، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، إن المديرية استعدت جيدًا لاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث تم إنجاز أعمال الصيانة الشاملة والبسيطة، بالإضافة إلى دخول مدارس جديدة الخدمة هذا العام لزيادة استيعاب أعداد الطلاب لتقليل الكثافة الطلابية داخل المدارس.

وأضاف أنه توزيع المعلمين والمعلمات على المدارس المختلفة بمدارس المحافظة وبناء قدرات المعلمين من خلال برامج تدريبية أولى بها وزير التربية والتعليم، لبناء قدرات المعلمين، سواء فى آليات التعامل وطرق التدريس والثقافة العامة.

بدء الكشف الطبي للطلاب الجدد بجامعة الإسكندرية 16 سبتمبر مياه الإسكندرية تحصد المركز الأول في السلامة والمأمونية

وفي سياق متصل، تفقد الدكتور عربي أبوزيد مدرسة رشدي الصناعية بنات التابعة لإدارة شرق التعليمية؛ لمتابعة مبادرة تصنيع الزي المدرسي بمدارس التعليم الفني بالمحافظة.

وكشف الدكتور عربي أبو زيد، في تصريحات خلال الزيارة التفقدية لمدرسة رشدي الصناعية، أن المديرية أطلقت المبادرة لتعزيز قدرة طلاب التعليم الفني على التصنيع بأفضل خامة وأحسن جودة.

وأشار إلى تعاقد 600 مدرسة بالإسكندرية، سواء مدارس اللغات واللغات المتميزة والمدارس الحكومية بالمحافظة، لتصنيع الزي المدرسي لهم عبر المدارس الزخرفية وأقسام الخياطة والتطريز بالمدارس الفنية.

وأشار "أبوزيد" إلى أن هذه المبادرة تأتي لرفع التكلفة عن أولياء الأمور والتخفيف على الأسر المصرية، مؤكدًا أن هناك نقلة نوعية فى التعليم الفني بمحافظة الإسكندرية بفضل توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والفني، ودعم محمد الشريف محافظ الإسكندرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية استقبال العام الدراسي التربية والتعليم أعمال الصيانة بالمدارس استقبال العام الدراسى الجديد الزي المدرسي الدراسي الجديد

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية Ofsted معايير اعتماد المدارس في بريطانيا

التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، مع ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" و سو موريس كينج، نائب المدير والمدارس والتعليم المبكر بالأكاديمية، في مقر مكتب أكاديمية "Ofsted" الجهة المسؤولة عن تقييم الخدمات التعليمية ومهارات التعلم لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى الإشراف على خدمات رعاية الأطفال والشباب.

جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.

يأتي اللقاء في إطار زيارة عبداللطيف الرسمية للمملكة المتحدة، في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية العالمية والاستفادة من أفضل التجارب الدولية، بهدف بناء نظام تعليمي متطور يتماشى مع متطلبات العصر ويحقق طموحات الأجيال القادمة.

وفي مستهل اللقاء، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا، والتعاون المثمر بين البلدين في مجال التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتقدم.

وأكد الوزير التزام الدولة المصرية بتطبيق أفضل الممارسات التعليمية وتنفيذ مشروعات نوعية لتحسين جودة التعليم، مثمنًا دعم الحكومة البريطانية لجهود تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والحرص على تبادل الخبرات الثنائية في هذا المجال.

ومن جانبه، ثمّن السيد ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" زيارة الوزير، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير التعليم، وبدورها في تبني استراتيجيات حديثة تواكب التوجهات العالمية.

كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان استدامة التطوير والابتكار في العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج للطلاب في البلدين.

وتناول الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استعرض الوزير الدروس المستفادة والنجاحات التي حققتها وزارة التربية والتعليم المصرية في تطوير العملية التعليمية وفق أحدث المعايير الدولية.

كما تم مناقشة أفضل الممارسات في قياس فعالية المدارس في المملكة المتحدة من خلال آليات مراجعة معايير وتقييم الجودة الحديثة، التي تضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق نتائج أكثر دقة في تقييم الأداء المدرسي.

وشملت المناقشات استعراض آليات التقييم الدوري للمدارس بالمملكة المتحدة وفقًا لجودتها، حيث يتم إجراء التقييم غير المصنف للمدارس ذات التقييم الجيد أو الممتاز كل أربع سنوات، بينما تخضع المدارس التي تتطلب تحسينًا أو حصلت على تقييم غير ملائم إلى تقييم مصنف خلال فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مع إجراء عمليات مراقبة دورية لضمان التحسين المستمر.

وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء أيضا على الإطار المعتمد لتقييم جودة التعليم في المملكة المتحدة، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، أولها جودة التعليم، وتشمل التخطيط للمناهج وتنفيذها وقياس تأثيرها على التحصيل الدراسي، يليها السلوك والمواقف، وتتناول انضباط الطلاب وسلوكهم ومعدلات الحضور والانقطاع عن الدراسة، وتأتي بعد ذلك التنمية الشخصية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى توجيه الطلاب مهنيًا، ثم القيادة والإدارة، وهو ما يتعلق برؤية المدرسة وأخلاقياتها، بالإضافة إلى قضايا مثل رفاهية المعلمين، والحوكمة، وآليات الحماية والتأمين المدرسي.

وأشاد وزير التربية والتعليم بفاعلية منظومة التقييم المدرسي البريطانية ودورها في تحسين جودة التعليم، مؤكدًا حرص مصر على الاستفادة من التجربة البريطانية لتعزيز نظام التقييم وضمان توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب التغيرات العالمية.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم قنا يتابع ختام مقابلات رؤساء لجان الثانوية العامة
  • مدير تعليم الفيوم: تكريم المعلمين والطلاب المتميزين مع بدء الفصل الدراسي الثاني 2025
  • التعليم: إيقاف إدخال إجازات المعلمين عبر حساب مدير المدرسة في نظام نور
  • عاجل - التعليم: إيقاف إدخال إجازات المعلمين عبر حساب مدير المدرسة في نظام نور
  • وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية Ofsted معايير اعتماد المدارس في بريطانيا
  • رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يتابع ورش عمل تعزيز دور التوجيه الفني لتطوير التعليم
  • التعليم توقف إدخال إجازات المعلمين عبر “نور” وتعتمد “فارس” بديلاً
  • مدير تعليم الفيوم: انضباط المدرسة مسئولية مدير الإدارة التعليمية ومدير إدارة المدرسة
  • محافظ الإسكندرية يوجه بتسريع أعمال رصف الطرق في 7 أحياء
  • بعد انتهاء أعمال الصيانة.. عودة وحدة التكرير بـ«مصفاة السرير» للإنتاج