الغيرة في بيئة العمل بين الإناث.. تأثيرها وكيفية التغلب عليها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الغيرة في بيئة العمل بين الإناث، وهي مشاعر طبيعية وإنسانية. قد تشعر بالغيرة عندما ترى زميلتك في العمل تحقق نجاحًا كبيرًا أو تتلقى اهتمامًا إضافيًا. ومع ذلك، يمكن التغلب على الغيرة والحفاظ على بيئة عمل صحية وإيجابية.
أسباب الغيرة وتأثيرها في العمل:
- قد تكون نتيجة للتفضيلات والتحفظات التي يظهرها أرباب العمل أو المديرون نحو بعض الموظفات.
- قد تؤدي الغيرة إلى تدهور العلاقات بين الزملاء، وتقليل التعاون والتواصل الفعال. قد تؤثر الغيرة أيضًا على الأداء المهني وتقليل فرص التطور والترقية.
• كيفية التغلب على الغيرة في بيئة العمل
1- يجب التركيز على التواصل المفتوح والشفاف بين الزملاء. يجب أيضًا تشجيع الموظفات على تطوير مهاراتهن وتحسين أدائهن، وتقديم فرص متساوية للجميع.
2- يجب تعزيز الثقة بالنفس. من المهم أن يدرك المرء قيمته وقدراته وأن يثق في قدراته. يمكن تحقيق ذلك من خلال تحديد الأهداف الشخصية والعمل على تحقيقها
3- بناء علاقات إيجابية وصحية مع الآخرين، يصبح من الأسهل التعامل مع الغيرة وتجاوزها.
4- تطوير المهارات، يصبح لديك مزايا تنافسية قوية. قد يساهم ذلك في تحسين الثقة بالنفس وتقليل الغيرة.
• تطوير مهارة التواصل والعمل الجماعي
في بيئة العمل بين الإناث، قد تواجه بعض التحديات مثل الغيرة والتنافسية. ومع ذلك، هناك خطوات يمكن اتخاذها للتغلب على هذه المشكلة وتعزيز التعاون بين الزملاء.
1- تطوير مهارات التواصل والعمل الجماعي. من خلال التفاهم والتواصل الفعال، يجب على الأفراد أن يكونوا مستعدين للاستماع إلى آراء وأفكار زملائهم، وتقدير مساهماتهم في العمل الجماعي.
2- يجب أن يكون هناك تفهم مشترك لأهداف الفريق ورؤيته، والعمل بروح الانسجام والتعاون لتحقيق هذه الأهداف.
• تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية
قد تجد الغيرة بين الإناث أحد التحديات التي تواجهها. قد تشعرين بالغيرة من زميلاتك في العمل بسبب الانتقادات أو الترقيات التي يتلقونها. ولكن هناك طرق للتغلب على هذه الغيرة وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
ضرورة التفريغ العاطفي خارج بيئة العمل
1- تحسين مهاراتك الشخصية والمهنية من خلال حضور دورات تدريبية أو ورش عمل. هذا سيساعدك على زيادة ثقتك بنفسك وتطوير قدراتك، مما يقلل من الغيرة ويساعدك على تحقيق التوازن المطلوب.
2- حافظي على نمط حياة صحي ومتوازن من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتناول الطعام الصحي. قد يساعد ذلك في تقليل التوتر وزيادة شعورك بالرضا والسعادة.
• تعزيز الاحترام والتسامح
في بيئة العمل بين الإناث، قد تواجه بعض التحديات مثل الغيرة والتنافسية المفرطة. ومع ذلك، يمكن تجاوز هذه التحديات وتحويلها إلى فرص للنمو والتطور.
1- تعزيز الاحترام والتسامح بين الزملاء. عندما يكون هناك احترام متبادل وقبول للآخرين، يصبح من الممكن التعاون والعمل المشترك بشكل أفضل.
2- يمكن استغلال الغيرة كدافع للتطور والتحسين. يمكن أن تشجع المنافسة الإيجابية على تطوير المهارات وزيادة الإنتاجية. عندما يتعلم الأفراد من بعضهم البعض ويشاركون المعرفة والخبرات، يمكن تحقيق تقدم كبير في العمل.
3- يجب على الأناث أن يكونوا مستعدين لدعم بعضهن البعض لبناء بيئة عمل صحية، وابدئي بنفسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغيرة الاحترام التواصل الثقة بالنفس فی العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.