القوات البرية تختتم مشاركتها في تمرين "البتار 1" بباكستان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اختتمت القوات البرية، مشاركتها في تمرين «البتار 1» الذي نُفذ في مركز تدريب القوات الخاصة في مدينة شيرات في جمهورية باكستان الإسلامية.
وشهِد ختام التمرين، تنفيذ عدد من الفرضيات القتالية، وعمليات القتال القريب والعمل المفاجئ والمباشر، وتنفيذ عمليات في التضاريس الجبلية، والنزول من الطائرات العمودية وتطهير المناطق المحصنة وتحرير الرهائن وإخلاء المصابين، بالإضافة إلى كشف وإبطال العبوات المبتكرة.
ويأتي تمرين «البتار 1» ضمن التمارين الميدانية المشتركة التي تنفذها القوات البرية الملكية السعودية مع الجيش الباكستاني الشقيق تجسيداً للعلاقات التاريخية الوطيدة والمتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة.
شهِد تنفيذ فرضيات قتالية وعمليات في تضاريس جبلية؛ #القوات_البرية تختتم مشاركتها في تمرين «البتار 1» في جمهورية باكستان الإسلامية، الذي يهدف إلى رفع القدرات القتالية للوحدات المشاركة.https://t.co/RrK8kbjYiC pic.twitter.com/nEYNbFgbOg— وزارة الدفاع (@modgovksa) September 6, 2023رفع القدرات القتالية
ويُسهم تنفيذ التمارين الميدانية والتدريبات المشتركة بالتناوب بين البلدين في رفع القدرات القتالية للوحدات المشاركة.
حضر ختام تمرين «البتار 1»، المفتش العام للتدريب والتقييم بالجيش الباكستاني الفريق الركن محمد حيدر، وسفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي، ومساعد قائد لواء القوات الخاصة الرابع والستين العميد الركن أحمد بن محمد المعيقلي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام القوات البرية السعودية باكستان باکستان الإسلامیة القوات البریة
إقرأ أيضاً:
متى وكيف سينفذ الاحتلال عمليته البرية بجنوب لبنان؟ الدويري وحنا يجيبان
يرى محللان عسكريان أن العملية البرية المحتملة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان قد تكون وشيكة، غير أن توقيتها وطبيعتها يخضعان لعوامل ميدانية وإستراتيجية متعددة.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أن إسرائيل تستعد لاجتياح "وشيك" للبنان، وسط قلق أميركي من توسع نطاق الحرب، ودعوات بريطانية وفرنسية إلى عدم شن هجوم بري على لبنان.
وفي تحليل للمشهد العسكري، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن العملية قد تنطلق في غضون ساعات أو أيام، وهي مرهونة بالظروف الميدانية والموضوعية واستكمال التحضيرات اللازمة.
ويتوقع الدويري أن تتخذ العملية شكل مناورة متعددة الأبعاد، تشمل هجوما رئيسيا وآخر ثانويا، إضافة إلى هجوم مساند، في إطار ما يعرف بالعمليات العسكرية المشتركة.
ويفصّل الدويري سيناريو محتملا للعملية، حيث تبدأ بقتال في الجبهة الأمامية، مع احتمال تنفيذ عمليات إنزال في العمق وهجوم مساند في محور آخر.
هجوم ثانويويرجح الدويري أن يكون الجهد الرئيسي والهجوم الأساسي في المنطقة الوسطى بين بنت جبيل وعيتا الشعب وحولا، مع إمكانية تعزيز الهجوم الثانوي من البحر، مصحوبا بعمليات إنزال وحملة جوية واسعة النطاق.
وفيما يتعلق بعمق العملية، يشير الدويري إلى وجود عوامل ضاغطة على جيش الاحتلال قد تدفعه لتوسيع نطاق العملية، فحتى لو بدأت العملية بعمق 5 كيلومترات، فإن العقيدة العسكرية الإسرائيلية تدعو إلى تعزيز النجاح وتطويره، مما قد يؤدي إلى توسيع العملية وصولا إلى نهر الليطاني في حال تحقيق نجاحات أولية.
ويلفت الدويري الانتباه إلى أهمية الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى التي يمتلكها حزب الله، والتي قد يصل مداها إلى ما يتجاوز 300 كيلومتر/ويعتقد أن إسرائيل تستهدف مناطق التكديس والمصانع والمستودعات المرتبطة بهذه الصواريخ، خاصة في مناطق شمال بعلبك وقرب الهرمل.
كما يشير الدويري إلى هدف العمل خلف خطوط العدو، وهو تحديث بنك المعلومات الاستخباراتية، خاصة في ضوء التطورات الأخيرة والتغيرات المحتملة في الخطة الدفاعية لحزب الله.
من جانبه، يركز العميد إلياس حنا على الانتشار العملياتي لحزب الله، مشيرا إلى أهمية مناطق نصر وعزيز وبدر كمركز للتماس الأساسي، ويرى أن المعركة الحاسمة ستكون بين منطقتي نصر وعزيز، حيث يعتمد حزب الله على الدفاع الإستراتيجي لحماية منظومته الصاروخية.
عمق العمليةويعتقد حنا أن جيش الاحتلال لن يقبل بالدخول في حرب وفق شروط حزب الله، مشددا على أن عمق العملية سيعتمد على رغبة إسرائيل في كسب الوقت والمساحة، مع الأخذ في الاعتبار التحديات المتزايدة كلما توغلت القوات.
ويرى حنا أن توغل القوات الإسرائيلية وبقاءها في الأراضي اللبنانية قد يحولها إلى أهداف سهلة، فضلا عن حاجتها إلى نشر عدد كبير من الوحدات للحفاظ على وجودها، كما يشير إلى أن هذا التوغل سيعيد الشرعية لحزب الله كحركة مقاومة ضد الاحتلال.
ويقارن حنا بين الوضع الحالي وحرب 2006، مشيرا إلى الاختلافات في الجهوزية والتحضيرات، ويستذكر معركة وادي الحجير، حيث تكبدت القوات الإسرائيلية خسائر فادحة دون تحقيق أهدافها.
ويؤكد أن نجاح العملية الحالية سيعتمد بشكل كبير على مدى استعداد حزب الله وتحضيره لأرضية المعركة للقتال التراجعي والدفاع المرن.
كما يلفت حنا الانتباه إلى الاختلافات بين البيئة التي سيواجهها الجيش الإسرائيلي في لبنان مقارنة بما واجهه في قطاع غزة، مؤكدا على الطبيعة الجبلية للأرض اللبنانية وتأثيرها على سير العمليات.