(عدن الغد)خاص:

قال الكاتب والمحلل السياسي محمد الثريا إنه ليس حجم المعاناة و إنما مقدار المكاسب الخاصة المتاح تحقيقها يظل المحرك الوحيد لدى أطراف الصراع للذهاب نحو طاولة الحوار .

واضاف الثريا في تصريح له: "من الواضح ان الكل تقريبا لم يعد بإستطاعته مقاومة هيلمان النفوذ والثروة الذي بات يتمتع به جراء إستمرار الصراع.

وتابع قائلاً: "ولذلك ظل فعلا من غير المتوقع على مدى سنوات تفاقمها أن تشكل المعاناة الإنسانية حافزا حقيقيا لدى الأطراف المتصارعة للدفع بها نحو تأكيد وقف القتال أو حتى سببا كافيا للإنخراط الجاد في عملية سياسية للحل .

مختتما بالقول: إن مقدار ما يمكن أن تحققه تلك الأطراف من مكاسب سياسية وإقتصادية وتأكيد بلوغها الحد الضامن لمستقبلها ومستقبل داعمها الخارجي باليمن يظل هو المحرك الوحيد لديها والدافع المقنع في ذهابها نحو طاولة الحوار ووضع حدا لصراعاتها المتجددة، وليس لمعاناة شعبها المتفاقمة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

كيف ميع حماد الدندر الصراع الطبقي؟

قبل أيام كتبت بوست ضد الاختزال التحليلي القائل بأن الداعمين للدولة، وبالضرورة جيشها، جلهم صفوة حضرية غرضها هو حماية إمتيازاتها الإقتصادية التاريخية. وقلت أن الملايين مصطفين خلف الدولة لأن الجنجويد استباحوا حرماتهم و ان معظمهم من البسطاء من كل القبائل والمناطق ولا يمكن اتهامهم بأنانية طبقية وامتيازات يسعون لحمايتها لانهم أصلا معدمون.

ثم سالت أصحاب الاختزال الطبقي عماذا يملك السيد حماد الدندر من إمتيازات طبقية متوارثة تدفعه للوقوف مع الدولة؟

من أغرب التصدي لسؤالي ما جاء به صديق من أصحاب التحليل الطبقي قال لي أدناه:
“عليك ان تعرف لماذا تم تجهيز حماد لصناعة هذا السيناريو لتمييع فكرة الصراع الطبقي في اذهان الكثيرين ولتكون انت من مروجيها.” نهاية الإقتباس.

وكان ردي للصديق أنني لا أعرف من جهز حماد وكيف ميع الرجل الصراع الطبقي. وطلبت منه أن يبين لي من أرسل الرجل لتمييع الصراع الطبقي وكيف أنجز حماد تلك المهمة.

ولكن الصديق أختفي وسابني تايه في حالي أعاني من الجهل الطبقي. لذلك قررت أن أتوجه لكم أيها الأصدقاء حتي تنوروني بكيف ميع السيد حماد الصراع الطبقي ومن جهزه ليلعب ذلك الدور.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 4 مدربين على طاولة الأهلي.. وروزة الخيار الأول
  • السودان.. الحرب المنسية وخطر الغياب الدولي
  • من جديد.. الموازنة والحشد على طاولة البرلمان العراقي
  • كيف ميع حماد الدندر الصراع الطبقي؟
  • “العلاج الأفضل” لآلام البطن المزمنة لدى الأطفال: حلول فعالة للحد من المعاناة
  • سميرة سعيد تحتفل بعيد ميلاد نجلها الوحيد
  • 29 أبريل بدء موسم «كنة الثريا» في الجزيرة العربية
  • الدبلوماسية العمانية تجمع طهران وواشنطن مجددًا على طاولة المفاوضات
  • بري يحسم الجدل:لن نسلّم السلاح الآن.. ملف القنب الهندي على طاولة الحكومة
  • إلى أين يتجه مسار الصراع المتصاعد بين واشنطن والحوثيين؟