زعيم القبايل يُواسي المغرب في وفاة شابين برصاص العسكر الجزائري ويدين عدوانية الكابرانات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
قدم فرحات مهني، زعيم "ماك" ورئيس "حكومة القبايل المؤقتة"، تعازيه ومواساته للمغرب، عقب مقتل شخصين تاها في عرض البحر ودخلا المياه الإقليمية لـ"الجارة الشرقية" برصاص خفر سواحل الجزائر.
وزاد مهني، وفق شريط فيديو حديث، أن "عدائية الجزائر تعد خرقا سافرا للقانون الدولي"، مشيرا إلى أن "هناك سبلا وطرقا أخرى بإمكان الجزائر اللجوء إليها في حالة اختُرقت مياهها كما تدعي، رغم أنه من الصعوبة بمكان تحديد أين تبدأ وتنتهي حدود أي بلد".
وفي سياق متصل؛ لم يتقبل "زعيم القبايل" المبررات والمسوغات التي قدمتها السلطات الجزائرية، للتستر على جريمتها البشعة في حق مغاربة عُزّل لم يكونوا يشكلون أي تهديد لـ"الجارة الشرقية".
تجدر الإشارة إلى أن 4 مواطنين مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية تاهوا في البحر ضواحي السعيدية، ليجدوا أنفسهم داخل المياه الإقليمية للجزائر، ليطلق خفر سواحل "الجارة الشرقية" النار عليهم دون أن يرف لهم جفن؛ ما أفضى إلى مقتل اثنين منهم بدم بارد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مشيرب: يجب النفخ في نار أحرار الشعب حتى يثوروا ضد تمكين العسكر من الحكم
دعا عبدالرزاق مشيرب خطيب مسجد بن نابي بطرابلس، والمقرب من المفتي المعزول الصادق الغرباني إلى النفخ في نار أحرار الشعب حتى يثوروا ضد تمكين العسكر من الحكم وفقاً لقوله
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك، “هل ما تفعله المدعوة خورى من تكرار نفس السيناريو الفاشل لمن سبقها لحل الأزمة الليبية هو مجرد إفلاس منها ومن المنظمة التى كلفتها والدول الكبرى الداعمة لها؟”.
وأضاف، “هذا كلام لا يقبله العقل فالمنظومة الدولية سبق أن وضعت حلولا لكثير من المشاكل ودعمت كثيرا من الحلول لدول كانت تعانى أشد من معاناة الليبيين”.
وأردف، “إذن لماذا تكرار السيناريو ألا وهو تغيير الحكومات والإبقاء على مؤسسات الفساد والمتمثلة فى البرلمان ومجلس الدولة والقيادة العاهرة للجيش؟”.
وأشار إلى أن “الحقيقة والتي تبدو ظاهرة وجلية لكل صاحب عقل عاصر وعايش الأزمة منذ بدايتها ان هذه المنظومة الفاسدة وهى من اختلقت الأزمة أساسا تصر على هذا السيناريو لأنه هو السيناريو الوحيد المتاح للقضاء على ثورة فبراير وتمكين العسكر من الحكم بتمكين باعة الوطن من تسليم السلطة للعسكر”.
وأكمل؛ “سواء كان هؤلاء الباعة من الإسلاميين المنهزمين أو بقايا سبتمبر أو خونة فبراير”.
وختم موضحا، “لذلك لم يتبقى إلا النفخ فى نار أحرار الشعب للثورة وأرجو أن لا يكون نفخا في رماد”. بحسب كلامه.