أمرابط أكبر الرابحين من الانتقالات الصيفية.. والميركاتو لم يُنصف أغلب اللاعبين المغاربة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يرى عبد العزيز البلغيتي، ناقد ومحلل رياضي، أن "لاعبي المنتخب الوطني المغربي جميعهم أبانوا عن علو كعبهم، خلال مباريات "مونديال قطر 2022"، الذي وصلوا فيه إلى "المربع الذهبي"، في سابقة هي الأولى من نوعها مغاربيا وعربيا وإفريقيا".
وبمجرد فتح باب الانتقالات الصيفية؛ شرع مراقبون وعشاق الساحرة المستديرة يراقبون وجهة وقبلة كل لاعب على حدة، لاسيما بعد البصمة الجميلة التي تركها "أسود الأطلس" خلال منافسات كأس العالم المنظم في قطر السنة المنصرمة.
أمرابط.. أكبر الرابحين فنّيّا
أفاد البلغيتي أن ""سفيان أمرابط"، دينامو الفريق الوطني المغربي، يُعد أكبر الرابحين من هذه الانتقالات الصيفية، لم لا وهو الذي أبان عن قتالية قلّ نظيرها داخل الملعب طيلة المباريات التي شارك فيها".
وزاد البلغيتي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "أمرابط انتقل إلى "مانشيسر يونايتيد" الإنجليزي على سبيل الإعارة"، مضيفا أن "القيمة المالية مهمة؛ لكن القيمة الفنية أهم"، واصفا المانشيتر بـ"أبرز الفرق الكروية وأعرقها، وأمرابط يستحق اللاعب إلى جانب نجوم هذا الفريق الإنجليزي".
بونو.. صفقة غير متوقعة
قال المحلل الرياضي إن "انتقال "ياسين بونو"، حارس "عرين الأسود"، إلى "الهلال السعودي"، كان صفقة غير متوقعة"، مشيرا إلى أنها "أنصفت الحارس كرويا"، خصوصا وأنه يُعد من أفضل الحراس عالميا، سواء مع "الأسود" أو زملائه في "إشبيلية"".
الناقد الرياضي أردف، كذلك، أن "الصفقة أنصفت "ياسين بونو" ماديا؛ إذ إنه أفضل عرض تلقاه حارس "الأسود" وأقواها (20 مليون يورو)"، مستطردا أن "الدوري السعودي بات من أفضل الأندية في القارة الأسيوية، وينافس الدوريات المتوسطة في القارة العجوز (أوروبا)".
زياش.. عانى سوء الطالع وتجاوزه
صرح "البلغيتي" أن ""حكيم زياش"، مايسترو "أسود الأطلس"، انتقل هو الآخر إلى "غلطة سراي" التركي على سبيل الإعارة"، متوقعا أن "نرى "زياش" آخر إلى جانب لاعبي فريقه الجديد، خصوصا وأنه موهوب ومبدع ويحب الفنّيّات بيسراه الساحرة التي يعشقها متتبعوه".
الزلزولي.. هرب من جحيم بنك البدلاء
اعتبر المحلل الرياضي أن "انتقال "عبد الصمد الزلزولي" إلى "ريال بيتيس" خطوة ذكية من لاعب محترف، لاسيما وأنه هرب من جحيم بنك البدلاء مع المدرب الإسباني "تشافي هرنانديز"".
هذا وخلص "عبد العزيز البلغيتي" إلى أن "أغلب اللاعبين المغاربة لم يُنصفوا خلال هذه الانتقالات الشتوية، رغم قتاليتهم وأدائهم المبهر في "مونديال قطر"، في حين تم إنصاف لاعبين من فرق أُقصيت في وقت مبكر من منافسات كأس العالم المنصرم، ومُنحت لهم قيمة مالية وفنية كبيرتين رغم أدائهم العادي داخل رقعة الملعب".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
د. أحمد بن علي العمري
بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.
لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.
لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.
ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.
نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!
لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.
بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!
هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.
صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.
ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.
وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر