ارتفاع كبير بحوادث الطرق خلال الصيف في إسبانيا| تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أفادت السلطات الإسبانية، بأن أشهر الصيف شهدت مجموعة كبيرة من حوادث الطرق؛ خلفت 234 حالة وفاة، بزيادة 4% عما كانت عليه في الفترة نفسها من العام 2022، وهو أعلى رقم في آخر خمس سنوات أيضًا".
ونقلت صحيفة "تونتي مينتوس" الإسبانية عن وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، قوله إن "السلطات سجلت 223 حادثًا مميتًا على الطرق، متسببة بأربع وفيات بالمتوسط يوميًا، ورفعت متوسط عدد المصابين الذين أدخلوا إلى المستشفيات بنسبة 13% عما كانت عليه في العام الماضي".
ووفق الوزير فإن "الانحراف عن الطريق، المرتبط بالسرعة المفرطة، هو الحادث المميت الذي يتسبب في أكبر عدد من الضحايا، حيث تسبب هذا النوع من الحوادث بوفاة 95 شخصًا، فيما تلاه حوادث الاصطدام الأمامي التي تسببت بـ 41 حالة وفاة".
وتوزعت الحوادث على شهري الصيف بواقع 112 حادثًا في شهر يوليو الماضي، كان ضحيتها 118 شخصًا، و111 حادثًا، خلفت 118 وفاة، في شهر أغسطس الماضي بزيادة 21 وفاة عن أغسطس 2022".
كما أظهرت بيانات المديرية العامة للمرور "DGT"، زيادة في الوفيات على الطرق السريعة، حيث سُجلت 67 حالة وفاة، بزيادة 17 حالة عن العام 2022، وبالرغم من هذه البيانات، فإن الطرق التقليدية لا تزال تتصدر أعلى معدلات للوفيات، بمعدل ثلاث من كل أربع وفيات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مقتل قيادي كبير في وزارة الداخلية السورية || تفاصيل
ذكرت إدارة الأمن العام السوري اليوم، أن المكلّف بتسيير أعمال مخفر مدينة الشيخ مسكين في درعا محمد الصفدي قتلوا بعدة رصاصات.
واشار القيادي في إدارة الأمن العام السوري مشعل الحريري، في تصريح لوكالة سانا، الي إن الصفدي اغتيل بعدة طلقات نارية من قبل المدعوّ زهير سندباد الياسين ومالك سامي الياسين، إثر خلافات سابقة بدواعي الثأر بينهم منذ عدة سنوات.
وبيًن القيادي أن قواتهم فصلت بين مجموعات محلية مسلحة اشتبكت مع أهالي الشابين المجرمين بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ RPG ما أدى إلى بعض الإصابات.
في المقابل، تبنّت مجموعة تدعى المقاومة الشعبية السورية عملية الاغتيال، التي قالت عبر قناتها على تطبيق تلجرام، إنها استهدفت الإرهابي القيادي لدى إدارة هيئة تحرير الشام الإرهابية، محمد خالد الصفدي الذي كان يشغل منصب رئيس مخفر الشيخ مسكين التابع لما يُسمى الأمن العام السوري .
وبرّرت المجموعة العملية بـ المجازر الوحشية التي ارتكبتها هذه الجماعات الإرهابية بحق المدنيين الأبرياء في مختلف المناطق السورية، محذّرةً من أنها ليست إلّا بداية لموجة جديدة من العمليات النوعية التي تستهدف كل من ينتمي أو يتعاون مع هيئة تحرير الشام الإرهابية.