رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي يزور صحيفة "عدن الغد"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عدن ((عدن الغد)) خاص:
زار رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي الأستاذ سالم ثابت العولقي يوم الأربعاء مقر مؤسسة و صحيفة "عدن الغد" والتقى هيئة تحريرها وصحفييها وعلى رأسهم الزميل فتحي بن لزرق .
وخلال الزيارة استمع الأستاذ "سالم ثابت" من الزميل فتحي بن لزرق لشرح مطول حول نشاط مؤسسة عدن الغد وصحيفتها الورقية وموقعها الالكتروني وعموم نشاطها الإعلامي .
واكد العولقي حرص الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي على التواصل مع كافة المؤسسات الإعلامية مشددا على ان المناخ الإعلامي الحر الذي تتمتع به عدن يجعلها في صدارة المدن الأكثر حرية للصحافة في البلاد .
وشدد العولقي على ضرورة العمل الإعلامي المتكامل بين وسائل الإعلام كافة وبما يحقق الصالح العام للجنوب وقضيته ويجنبه الاخطار المحدقة .
من جانبه رحب رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" الزميل فتحي بن لزرق بهذه الزيارة مشددا على ضرورة الشراكة الإعلامية الهامة مع الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي.
واكد "بن لزرق" على ان "عدن الغد" تعتبر نفسها شريكا رئيسيا في كافة المهام والأنشطة التي تقوم بها الهيئة وتنضوي في هذا الاطار .
وأشاد بن لزرق بالنشاط المهم والتحركات الكبيرة الأخيرة للهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي مشددا على أهمية النشاط الذي تقوم به الهيئة في الوقت الحالي وبما يمكن جميع وسائل الإعلام من ممارسة مهام نشاطها على أكمل وجه.
وقال في حديثه ان "عدن" تعتبر في الوقت الحالي الواحة والمدينة الأكثر حرية صحفية على مستوى اليمن مؤكدا ان ذلك يعود الى السياسة الرشيدة التي انتهجها المجلس الانتقالي الجنوبي في تعاطيه مع كافة وسائل الإعلام واحترامه للحريات الصحفية أختلفت او أتفقت معه .
وشدد بن لزرق على ضرورة التكامل الإعلامي خلال الفترة القادمة بين مؤسسة "عدن الغد" للإعلام والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي بإعتبار الأخيرة المظلة التي ترعى جميع وسائل الإعلام في عدن .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للإعلام الجنوبی وسائل الإعلام عدن الغد بن لزرق
إقرأ أيضاً:
صحفي بارز يكشف عن ظاهرة خطيرة تستهدف النساء في عدن
شمسان بوست / متابعات:
أثار الصحفي فتحي بن لزرق جدلاً واسعاً بعد كشفه عن ظاهرة خطيرة تعاني منها النساء في مدينة عدن. حيث أشار إلى تزايد حالات النشل التي تتم بطريقة منظمة وممنهجة داخل الحافلات الصغيرة المنتشرة في المدينة.
وفي تصريح له، ذكر بن لزرق: “خلال الأيام القليلة الماضية، تلقيت عدة رسائل من نساء تعرضن لهذه التجربة المؤلمة داخل حافلات صغيرة من نوع ‘دايو’، التي تُعتبر وسيلة نقل شائعة بين المواطنين في المدينة.”
وأوضح بن لزرق أن هذه العمليات تتم وفق خطة مدروسة تتطلب تواطؤ عدد من الأفراد داخل الحافلة. وقال: “تبدأ العملية بوجود ثلاثة أشخاص: السائق، وشخص يجلس بجواره، وآخر في المقعد الخلفي. يقوم هؤلاء بتنفيذ خطة ممنهجة تستهدف النساء اللواتي يستقللن الحافلة بمفردهن.”
وأضاف: “عندما تصعد امرأة إلى الحافلة، وبعد مرور دقائق قليلة، يقوم السائق بضغط المكابح (البريك) فجأة وبقوة، مما يؤدي إلى إغلاق الباب بإحكام، ويصبح من الصعب فتحه من الداخل.”
وتابع: “بعد ذلك، يدّعي الشخص الجالس في المقعد الخلفي أنه يريد النزول، ويطلب من المرأة مساعدته في فتح الباب، لكنه في الوقت نفسه، يعمل على مشاغلة الباب ومنع فتحه، مما يزيد من صعوبة الأمر على المرأة.”
وأشار بن لزرق إلى أن غالبية النساء يحملن هواتفهن الذكية خلال الرحلة، لكن عند الحاجة لفتح الباب بكلتا اليدين، يضطررن لوضع هواتفهن على طرف حقيبتهن أو في مكان قريب. وهنا تأتي مهمة الشخصين الآخرين، حيث يستغلان هذه اللحظة لسرقة الهاتف بسرعة ودون أن تلاحظ الضحية.
وعن المرحلة النهائية من العملية، قال بن لزرق: “فور تنفيذ السرقة، يدّعي السائق أنه نسي أمرًا هامًا، ويطلب من المرأة النزول.”
واختتم بن لزرق حديثه بتوجيه نصيحة مهمة للنساء، قائلاً: “نصيحتي لكل امرأة: إذا صعدتِ إلى الحافلة وأُغلق الباب فوراً، سارعي بالنزول دون تردد.”
الجزائر تصدر بيانا مهما لمواطنيها قبل أداء الحج أو العمرة