الأنبا غبريال يترأس ختام مؤتمر خريجي إيبارشية بني سويف (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ترأس نيافة الأنبا غبريال أسقف الأقباط الأرثوذكس في بني سويف، اليوم الأربعاء، اللقاء الختامي لمؤتمر الخريجيين والجامعيين في دورته الـ15 بالإيبارشية.
أقيمت الفعاليات الخاصة بتكريم الجامعيين وخريجي الإيبارشية خلال العام الجاري بدير السيدة العذراء مريم ببياض بعنوان "اجذبني ورائك"، والذي استهل الإثنين الماضي أولى فعالياته على مدار 3 أيام متواصلين وتخلل فيها فقرات متنوعة وعروض فنية وروحية ودينية وثقافية.
يتزامن المؤتمر هذا العام مع بدء برنامج روحي "نهضة عيد النيروز"، أي مايعرب بـ"رأس السنة القبطية" بالكنائس القبطية، والتي تأتي بعد احتفالات أيام بعيد صعود العذراء مريم إلى الأمجاد السماوية وما سبقتها من صوم يحمل اسم أم النور لمدة 15 يومًا سنويًا.
وتعودهذه المناسبة بالتقاليد بمصر القديمة ولاتزال الكنيسة القبطية تعيد إحيائها سنويًا لتتفرد بتراث عريق يحمل من عبق التاريخ ما يميزها عن نظيرتها من ذات العقيدة في بلاد الغرب، وتعود أصل كلمة النيروز إلى اللغة السريانية وتعنى "العيد"، بينما تعني في اللغة القبطية الأنهار ولعل لهذا الإسم السبب وراء اقترانها بموسم فيضان النيل الذي يُعد عصب الحضارة الفرعونية رمز الخير والخصوبة في مصر القديمة، احتفل المصري القديم بتلك المناسبة التي أعتبرت منذ قديم الأزل هى رأس السنه المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا غبريال الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخًا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل (شاهد)
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيا بعنوان: «مقترح أمريكي للتهدئة يحمل فخا للبنان ويزيد صلاحيات إسرائيل».
مقتل 12 شخصًا جراء غارة إسرائيلية على بعلبك شرقي لبنان إسرائيل: لبنان سترد على مقترح وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة الولايات المتحدةأشار التقرير إلى أن مقترح جديد وضعته الولايات المتحدة على طاولة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يتضمن وقفًا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل إلا أنه كان مفخخًا بشروط لا تناسب الرؤية اللبنانية.
وذكر التقرير أن لبنان أعلن تمسكه بالتطبيق الكامل للقرار 1701 والقبول بلجنة من المراقبين تضم أمريكيين وفرنسيين لتطبيقه لكن المقترح الذي قدمته السفيرة الأمريكية وبحسب مطلعه أقترح اشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا وهو ما يرفضه حزب الله.
وأضاف التقرير، أنه منذ الوهلة الأولى لذلك الصراع ويعلن لبنان رفضه لأي مقترحات للتهدئة قد تبتعد عن القرار 1701 إلا أنه ورغمًا عن ذلك فقد قبل بعده بشروط سابقة من شأنها إظهار حسن نوايا كنشر 5000 جندي إضافي في الجنوب وتعزيز قوات اليونيفيل بالتزامن مع عودة النازحين.
ولفت التقرير إلى أن على الجانبين الإسرائيلي والأمريكي وخلال سلسلة مطولة من مقترحات التهدئة فقد اعتمد على تقديم خطط تخدم فقط أهداف تل ابيب كتلك الأخيرة، والتي تضمنت بحسب تقارير إعلامية شرط يفيد بأنه في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، فستقوم قوات المراقبة بإبلاغ اليونيفيل التي ستبلغ بدورها الجيش اللبناني، وحال عجز الأخير عن معالجة ذلك الخرق فسيحق لقوات الاحتلال التدخل.