الصين تتحرك لحظر هذا النوع من الملابس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشفت وكالة Bloomberg الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن تحرك صيني لفرض غرامات مالية أو السجن، على الأشخاص الذين يسيئون للآخرين بارتدائهم ملابس غير ملائمة. وطرحت اللجنة الدائمة للمجلس التشريعي الصيني مؤخراً مسودة لتعديلات تنظر في إدخالها على القانون، والتي من شأنها أن تحظر مجموعة من السلوكيات، بما في ذلك اللباس أو الخطاب الذي "يضر بروح الشعب الصيني ويؤذي مشاعره".
لم يوضح المُشرِّعون بالضبط نوع الصور أو الخطاب الذي قد يزج بالناس في مركز احتجاز لمدة تصل إلى 15 يوماً، أو يتسبَّب في تغريمهم ما يصل إلى 5 آلاف يوان صيني (680 دولاراً تقريباً). وقد أدرجوا القانون ضمن أولوياتهم من أجل إصداره هذا العام.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشهد إطلاق دراسة سريرية لعلاج السمنة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جاهزية في أبوظبي للتعامل مع موسم الأمطار «الخارجية» تقود الابتكار الرقمي والاستجابة السريعةتعمل كل من «آيروس»، مؤسسة الأبحاث التعاقدية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها وجزء من مجموعة M42، الشركة الرائدة عالمياً في قطاع الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، و«هاليا ثيرابيوتكس»، الشركة المتخصصة في أدوية التجارب السريرية التي تتخذ من يوتا في الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها، على توحيد جهودهما لإجراء دراسة سريرية تركز على علاج السمنة.
ويسلط هذا التعاون الطموح الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه «هاليا ثيرابيوتكس» في مشهد الابتكار العالمي، وقدرتها على اكتشاف وتقديم علاجات جديدة يستفيد منها المرضى، والتزامها بمعالجة التحديات الصحية العالمية.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني 2.5 مليار شخص فوق سن 18 عاماً حول العالم من زيادة الوزن، بما يشمل 890 مليون شخص بالغ مصاب بالسمنة.
وتشير التقديرات إلى أن ثلث سكان دولة الإمارات مصابون بالسمنة، حيث تسجل الدولة أحد أعلى معدلات الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تقارب 20% في بعض مناطقها، أكثر من ضعف المتوسط العالمي.
وستعمل هذه الدراسة السريرية على استكشاف علاج جديد وواعد للسمنة، مصمم خصيصاً لمعالجة هذا المرض المزمن والمعقد، فضلاً عن إثراء المعرفة الطبية لتكوين فهم أعمق حول العوامل الحيوية التي تدعم الإدارة الفعالة لمرض السمنة بين سكان العالم.
وستضم الدراسة 60 مريضاً من المصابين بالسكري من النوع الثاني، ويعانون من السمنة أو زيادة الوزن، على أن يتم إجراؤها على مرحلتين خلال فترة 6 أشهر تقريباً، وستبدأ بتقييم السلامة واستجابة الجسم للدواء.
وسيعقب ذلك مرحلة يتلقى فيها بعض المرضى العلاج النشط، في حين سيحصل آخرون على العلاج الوهمي (البلاسيبو).
وتهدف الدراسة لاستكشاف الحلول المبتكرة لإدارة السمنة.