الصين تتحرك لحظر هذا النوع من الملابس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشفت وكالة Bloomberg الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن تحرك صيني لفرض غرامات مالية أو السجن، على الأشخاص الذين يسيئون للآخرين بارتدائهم ملابس غير ملائمة. وطرحت اللجنة الدائمة للمجلس التشريعي الصيني مؤخراً مسودة لتعديلات تنظر في إدخالها على القانون، والتي من شأنها أن تحظر مجموعة من السلوكيات، بما في ذلك اللباس أو الخطاب الذي "يضر بروح الشعب الصيني ويؤذي مشاعره".
لم يوضح المُشرِّعون بالضبط نوع الصور أو الخطاب الذي قد يزج بالناس في مركز احتجاز لمدة تصل إلى 15 يوماً، أو يتسبَّب في تغريمهم ما يصل إلى 5 آلاف يوان صيني (680 دولاراً تقريباً). وقد أدرجوا القانون ضمن أولوياتهم من أجل إصداره هذا العام.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اعتراف صيني صادم: استهدفنا البنية التحتية في أميركا
بكين
كشفت مصادر مساء الجمعة، أن مسؤولين صينيين أقروا، خلال اجتماع سري في جنيف نهاية العام الماضي، بالضلوع في هجمات إلكترونية استهدفت البنية التحتية في الولايات المتحدة، من بينها موانئ ومطارات ومنشآت مياه.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، جاء هذا الاعتراف خلال محادثات جمعت وفدًا صينيًا بمسؤولين أميركيين في إدارة الرئيس السابق جو بايدن، حيث ربط الجانب الصيني تلك الاختراقات بزيادة الدعم الأميركي لتايوان.
ورغم أن بكين لطالما نفت تورطها في أنشطة سيبرانية عدائية، إلا أن هذا الإقرار المفاجئ أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط الأميركية، واعتبر مؤشرًا على تغير في لهجة الصين بشأن أمن الفضاء الرقمي.
وتفاقمت التوترات بين البلدين في الفترة الحالية، في ظل تصعيد تجاري متبادل، بينما لوحت إدارة دونالد ترامب باتباع نهج هجومي في الرد على التهديدات السيبرانية، معتبرة أن استهداف البنية التحتية المدنية يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي.
وقال خبير الأمن السيبراني داكوتا كاري إن الإقرار الصيني لا يمكن أن يصدر إلا بتوجيهات عليا، مرجحًا أن يكون الهدف إرسال رسالة تحذيرية إلى واشنطن بشأن أي تصعيد محتمل حول تايوان.
ومن جهتها، لم تعلق وزارة الخارجية الأميركية على فحوى اللقاء، لكنها أكدت أن الولايات المتحدة سترد على أي نشاط سيبراني خبيث يهدد مصالحها.