شكري يسلم رئاسة «مجلس الجامعة العربية» للمغرب: نثق في قدرته على مواجهة التحديات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنّ مجلس جامعة الدول العربية تبنى خلال الدورة السابقة عدّة قرارات، خاطبت الشواغل العربية في ملفات شديدة الحيوية، مثل الملف الليبي الذي شهد إعادة التأكيد على تطلعنا لإصدار القوانين الانتخابية، من أجل عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، ودعم جهود لجنة (5+ 5) العسكرية المشتركة، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية تحت سلطة تنفيذية واحدة قادرة على حكم البلاد وتمثل جموع الشعب الليبي، وإنجاز المصلحة الوطنية والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق.
وأضاف شكري، خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية، أنّ المجلس أصدر عدّة قرارات خاصة باليمن، ومعنية بالتدخلات الخارجية في الشؤون العربية ومواجهة الإرهاب، وبينها الإشادة برئاسة واستضافة مصر لمؤتمر المناخ، وإقرارًا بمخرجاته وترحيبًا برئاسة الأشقاء في الإمارات للدورة الـ28، وغيرها من القرارات التي تناولت المجالات الحيوية العربية وأولوياتها الراهنة، وحددت بوضوح المواقف العربية منها، كما أظهرت الجامعة العربية قدرتها على الاستجابة السريعة والفعالة للمستجدات.
وتابع: «نسلم اليوم الرئاسة إلى المغرب الشقيق، ونثق في قدرته على الاستمرار بقيادة سفينة العمل العربي والإبحار بثبات وثقة وسط التحديات، واستكمال المسارات المشار إليها في سبيل تعزيز القدرات العربية المشتركة، لتوحيد الرؤى وأخذ زمام المبادرة ومعالجة ما يواجه عالمنا العربي من تحديات واستحقاقات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري الخارجية جامعة الدول العربية مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
نائبة تستعرض طلب مناقشة عامة بالشيوخ بشأن سياسة الحكومة لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت النائبة سماء سليمان، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.
وقالت النائبة، في المذكرة الإيضاحية: مع تطور الحمل الأقصى في مصر من ۳۳.۸ جيجاوات في عام ٢٠٢٢ إلى ٣٤.٢ جيجاوات في عام ۲۰۲۳، وارتفاعه بشكل كبير إلى ٣٧.٢ جيجاوات في أغسطس ٢٠٢٤، تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى، قد يصل إلى ٤٠ جيجاوات في صيف ۲۰۲۵.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الارتفاع غير المسوق يمثل تحديا كبيرًا التشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية هذا الطلب المرتفع خلال فترات الذروة، ويوجد عدد من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية منها المتعلق بزيادة استهلاك الوقود وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أنه مع ارتفاع الأحمال تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.
وقالت النائبة: على الرغم من وجود مسارات ليست مجرد حلول قصيرة المدى، بل تمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة في قطاع الطاقة، حيث تلعب كل خطوة دورا أساسيا في تحقيق التوازن بين تلبية الطلب وتقليل العبء على الموارد.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أنه من الممكن أن تساعد في الاجراءات الحكومية للاستعداد لزيادة الاستهلاك كالتالي، المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة، من خلال حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة.
وأوضحت النائبة أن المسار الثاني يتمثل في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والمسار الثالث من خلال الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية.