كورونا والسيدة الأميركية الأولى والجرعات المعززة.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
منذ أعلن البيت الأبيض، الاثنين، إصابة السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن بفيروس كورونا، انتشرت أخبار ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي أنها أصيبت بالفيروس نتيجة تلقيها اللقاح والجرعات المعززة.
وكان مكتب السيدة الأولى أفاد أن جيل بايدن، البالغة من العمر 72 عاما، تعاني من "أعراض خفيفة فقط"، وستلازم منزلها في ريهوبوث بيتش، بولاية ديلاوير.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن (80 عاما) أيضا خضع لاختبار كوفيد مساء الاثنين وكانت نتيجته سلبية، مضيفا أنه سيواصل إجراء اختبارات منتظمة ومراقبة الأعراض.
شهدت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة ارتفاعا في الإصابات بفيروس كورونا وحالات الدخول إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بعد انتشار متحور جديد من الفايروس.
في الرابع من الشهر الجاري، أفادت وسائل إعلام أميركية ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن السيدة الأولى لم يثبت إصابتها بكوفيد-19 للمرة الثانية فحسب، ولكنها أيضا "تلقت تطعيما مزدوجا وجرعتين معززتين في وقت سابق.
وهذا الادعاء صحيح، لكن ربط الإصابة بتلقيها اللقاح والجرعات المعززة غير واقعي.
فعندما يتعلق الأمر بمنع حصول الإصابات الجديدة، تؤكد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية أن اللقاحات أو الجرعات المعززة لا تمنع الإصابة، لكنها بالتأكيد تقلل الحاجة لتلقي العلاج في المستشفيات وكذلك تقلل نسب الوفيات.
وكانت جيل بايدن أصيبت بالفيروس لأول مرة في أغسطس من العام الماضي وعانت من أعراض خفيفة قبل أن تتماثل للشفاء.
وأوضحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأسبوع الماضي، أن المتحور (بي.إيه.2.86) ربما يكون أكثر قدرة على إصابة أشخاص أصيبوا من قبل بفيروس كورونا أو حصلوا على تطعيمات وقائية.
وأكد علماء أنه على الرغم من ضرورة مراقبة (بي.إيه.2.86) فإنه من غير المرجح أن يتسبب في موجة شديدة من المرض الخطير والوفيات، نظرا لارتفاع مناعة الأشخاص في أنحاء العالم بفعل التطعيمات والإصابات السابقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فضيحة مالية تهز الاتحاد الأوروبي.. أموال كورونا في مهب الريح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير رقابي حديث أن برامج المساعدات التي أطلقها الاتحاد الأوروبي عقب أزمة كورونا ساهمت في تعقيد نظام التمويل داخل الاتحاد، مما أدى إلى سوء إدارة الموارد وتبديد الأموال.
ووفقًا لما نقلته منصة إعلامية أوروبية، انتقد تقرير صادر عن الهيئة المسؤولة عن مراجعة الحسابات في الاتحاد الأوروبي إدارة الشؤون المالية للاتحاد، مشيرًا إلى ضعف الرقابة وغياب الإشراف الفعّال من قبل المفوضية الأوروبية.
وحذر التقرير من أن هذا القصور يعرض أموال دافعي الضرائب لمخاطر كبيرة، في ظل اعتماد أنظمة مالية غير متماسكة.
وأكد أحد أعضاء هيئة مراجعة الحسابات الأوروبية أن معدلات الأخطاء في نظام التمويل قد ارتفعت بشكل ملحوظ، مما يعكس الحاجة إلى إعادة تقييم السياسات المالية الحالية.
وشدد التقرير على أن غياب التنسيق بين البرامج المختلفة أدى إلى ظاهرة "التمويل المتكرر"، حيث يتم تمويل المشاريع بشكل مفرط أو مزدوج دون تحقيق نتائج فعّالة.
وأشار التقرير إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لإصلاح نظام التمويل الأوروبي لضمان كفاءة استخدام الأموال العامة، مع دعوة المؤسسات الأوروبية إلى تحسين مستوى المراقبة وضبط الإنفاق بما يتماشى مع توقعات المواطنين.