تعيين سفير جديد لبريطانيا لدى ليبيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، تعيين سفيرها الجديد لدى ليبيا، خلفًا للسفيرة كارولين هورلاند. وقالت حكومة المملكة المتحدة: “تم تعيين الدكتور مارتن لونجدن سفيرا لصاحب الجلالة لدى ليبيا”.
وقالت السفارة البريطانية على موقع “إكس”: “يسعدنا أن نعلن عن تعيين سفير المملكة المتحدة الجديد لدى ليبيا.
وفي تغريدة على حسابه بموقع “إكس” قال مارتن لونجدين: “يسرني جدا أن أمثل المملكة المتحدة كسفيرا جديدا لجلالة الملك في ليبيا هذا الخريف”.
وأضاف: “سأنضم إلى فريق ممتاز من الزملاء البريطانيين والليبيين في السفارة، وأنا متحمس لبدء عملي والتعرف على الناس والأماكن في هذا البلد الرائع”.
بدورها قالت السفيرة السابقة كارولين هورلاند: “أنا حزينة جدا لأني سأغادر ليبيا قريبًا، ولكن يسعدني أن أسلم مهامي لزميلي الرائع الدكتور مارتن لونجدين.. أنا متأكدة أنه سيحب ليبيا بقدر ما أحبها”.
الوسومالسفير البريطاني لدى ليبيا المملكة المتحدة ليبيا
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: المملكة المتحدة ليبيا المملکة المتحدة لدى لیبیا
إقرأ أيضاً:
نقول لبريطانيا وأتباعها إن عهد الاستتباع قد انتهى
بريطانيا، التي يتباكى فيها وزير خارجيتها على الفيتو الروسي ويصفه بالعار، ويدّعي زوراً حرصه على حماية المدنيين وضرورة وقف القتال والدخول في حوار بين المقاتلين، هي ذاتها بريطانيا التي استخدمت حق النقض لإفشال مشروع قرار مشابه في حيثياته الحالية، عندما أجهضت بريطانيا الاستعمارية مشروع قرار قدمته بنما وإسبانيا عام 1982 إبان حربها مع الأرجنتين حول جزر فوكلاند ..
وللمفارقة، كان الهدف من ذلك القرار، الذي صاغته بنما وإسبانيا، وقف إطلاق النار ومنع التصعيد العسكري وإجراء مفاوضات فورية مع الأرجنتين ،
لكن بريطانيا التي تبجحت حينها بمفهوم حماية سيادتها على الجزر باعتبارها جزءاً من أراضيها، رفضت أي محاولات للحوار أو التفاوض. وكما قالت رئيسة وزرائها آنذاك، مارغريت تاتشر، في مقولتها الشهيرة : “إذا تم الاستيلاء على الجزر، فلا تحدثني عن مفاوضات أو وقف إطلاق النار، فأنا أعرف بالضبط ما يجب القيام به. يجب استعادتها ” ..
تلك السيادة التي سعت بريطانيا لحمايتها على جزرها، هي ذاتها التي تسعى اليوم لحرمان السودان منها، تحت وصاية وروح استعمارية قديمة تظن أنها قادرة على فرضها على السودانيين. نقول لبريطانيا وأتباعها إن عهد الاستتباع قد انتهى،
وإن عهد سفراء الاستعمار
الذين كانوا يؤمون النشطاء في صلاة الضلال والرياء لتوجيههم وتوظيفهم لصالح مشاريعهم الاستعمارية قد ولّى ، فالسودانيون الذين انتُهكت أعراضهم ونهبت ممتلكاتهم وانتزعت أراضيهم، يعلمون تماماً ما يجب عليهم القيام به .
Hasabo Albeely
#السودان
إنضم لقناة النيلين على واتساب