4 آلاف ريال غرامة رفض رحلة التوجيه " الأجرة " بعد قبولها
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شددت الهيئة العامة للنقل على عدم تمكين السائق من الاطلاع على موقع الانطلاق والوصول المحدد بالرحلة قبل قبول الطلب أو رفضه، للتقليل من ظاهرة إلغاء السائقين للرحلة بعد قبولها لعدم معرفة السائق بموقع الوصول، مع اقتراح بمخالفة تقدر بـ4 آلاف ريال لمن يخالف.
ظاهرة إلغاء الرحلةوأوضحت الهيئة العامة للنقل، ضمن قطاع المواصلات والاتصالات في التعديلات على اللائحة المنظمة لنشاط الأجرة ووسيط الأجرة والتوجيه التي وضعتها على منصة استطلاع، والتي تهدف إلى حصر التحديات التي تواجه المستثمرين والمستفيدين والعاملين في أنشطة الأجرة ووسيط الأجرة والتوجيه، ووضع الحلول المقترحة لمعالجة هذه التحديات، مما يساهم في تحسين تجربة المستفيد والعاملين في النشاط، وتقليل التكاليف على المستثمرين وتسهيل بعض الإجراءات المتعلقة بهم، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في هذه الأنشطة مما سيساهم في اكتمال الدورة الحيوية لأحد أنشطة النقل بالمملكة، بعدم إيقاف تقديم الخدمة عن السائق لمدة 30 يومًا في حال تجاوزه عدد الرحلات الملغية بعد قبولها 5 رحلات في الشهر الميلادي الواحد، للتقليل من ظاهرة إلغاء الرحلة من قبل السائق بعد قبولها لسبب غير مشروع، وغرامة تقدر بـ1000 ريال، وغرامة 3 آلاف ريال لعدم وضع سياسة تقديم الخدمة، لضمان امتثال المرخصين بتوفير سياسة تقديم الخدمة، وغرامة 500 ريال لعدم الالتزام بسياسة تقديم الخدمة المعتمدة من الهيئة لضمان امتثال المرخصين بسياسة تقديم الخدمة المعتمدة من الهيئة.
وأوضحت الهيئة بأنه لا يجوز تشغيل السيارة ببطاقة ملغية، ويجب على المرخص/ المصرح له عند رغبته في خروج السيارة من النشاط، طلب إلغاء بطاقة التشغيل مع تغيير لون المركبة وإزالة الهوية والتجهيزات الفنية لسيارة الأجرة عند تعديل نوع تسجيلها من نقل عام إلى خصوصي، وفقًا لنظام المرور ولائحته التنفيذية.
وأشارت إلى إضافة تعديل في إعداد سياسة تقديم الخدمة، على أن تشمل تعامل المرخص له مع المستفيدين والسائقين مثل: آلية التعامل مع الشكاوى الخاصة بهم، آلية صرف المستحقات المالية للسائقين، وغيرها، ويتم اعتمادها من الهيئة، وللهيئة تحديد المتطلبات الأساسية اللازم توفرها في السياسة، على أن يتم إطلاع المستفيد والسائق على ما يتعلق بهم في هذه السياسة وما يطرأ عليها من تعديلات وأخذ موافقتهم عليها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس عبدالعزيز العمري جدة غرامة اجرة سائق رحلة خدمة توصيل الهيئة العامة للنقل تقدیم الخدمة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تشارك حملة جود على الحافلات وسيارات الأجرة
الشارقة: «الخليج»
تشارك جمعية الشارقة الخيرية وهيئة الطرق والمواصلات في الشارقة في تعزيز حملة «جود» الرمضانية التابعة للجمعية، وضمن هذا التعاون، قامت جمعية الشارقة الخيرية بوضع ملصقاتها التعريفية على الحافلات وسيارات الأجرة في إمارة الشارقة، وذلك بهدف نشر الوعي بالحملة والتعريف بأهدافها الخيرية التي تسعى إلى جمع التبرعات ودعم الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.
وتأتي هذه المشاركة في إطار رؤية هيئة الطرق والمواصلات بتعزيز العمل الخيري والإنساني، ودعم المبادرات التي تساهم في خدمة المجتمع وتنميته، ويعكس هذا التعاون المثمر بين الجمعية والهيئة حرص المؤسستين على تضافر الجهود وتكاملها لتحقيق الأهداف المشتركة، وتوسيع نطاق الاستفادة من المشاريع الخيرية التي يتم تنفيذها.
وأكد عبدالعزيز محمد الجروان، مدير الهيئة، أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمعية في تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي في إمارة الشارقة، مشيراً إلى أن المبادرة التي أطلقتها جمعية الشارقة الخيرية باستخدام وسائل النقل العامة لنشر الوعي حول حملة «جود» هي خطوة فريدة تسهم في وصول رسائل العمل الخيري إلى أكبر شريحة من المجتمع.
من جانبه قال محمد إبراهيم بن نصار مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق بالجمعية: «نحن نؤمن بأن العمل الخيري يجب أن يكون متاحا للجميع، ولهذا حرصنا على أن تصل رسالتنا إلى أكبر عدد من الأفراد في إمارة الشارقة، وأن استخدامنا لوسائل النقل العامة يمثل خطوة مبتكرة لنشر الوعي حول حملة جود».
وتستهدف الحملة عدداً من المشاريع الخيرية لتقديم الدعم للمحتاجين داخل وخارج الدولة، حيث تركز الجمعية بشكل خاص على مشروع «إفطار صائم»، وتوزيع 870 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان على الأسر المحتاجة والفئات الأكثر احتياجاً، كما تشمل مشاريع السلة الرمضانية، التي توفر المواد الغذائية الأساسية للأسر المتعففة، ومشاريع الزكاة التي تسهم في تقديم الدعم المالي للمستحقين، إضافة إلى كسوة العيد التي تهدف إلى إدخال البهجة والسرور على وجوه الأطفال والعائلات المحتاجة في عيد الفطر المبارك.
وتشمل الحملة أيضاً حزمة من المبادرات الإنسانية الأخرى التي تلبي احتياجات المجتمع، مثل توفير العلاج والدواء للمحتاجين، وحملات تعليمية للطلاب من الأسر ذات الدخل المحدود، وتسعى الجمعية من خلال هذه المبادرات إلى تحقيق التكافل الاجتماعي الذي يضمن حياة كريمة للمحتاجين ويعزز أواصر المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع.