التعليم العالي تبحث مع المانحين والشركاء الدوليين تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، اجتماعاً لمجموعة عمل المانحين والشركاء الدوليين الخاصة بقطاع التعليم العالي، وذلك لمراجعة واقع التعليم العالي في فلسطين، من حيث التحديات والإنجازات وتوجّهات الوزارة التطويرية، وسبل تعزيز التعاون المشترك.
جاء بمشاركة وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومديرة مكتب "اليونسكو" في فلسطين أ.
وفي هذا السياق، نقل صالح للحضور تحيّات وزير "التعليم العالي" أ. د. محمود أبو مويس، مثمناً الشراكة والتعاون البنّاء مع المانحين والشركاء الدوليين لخدمة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في فلسطين، متطرقاً إلى التحدّيات والمُعيقات التي تواجه هذا القطاع، بما فيها انتهاكات الاحتلال المتواصلة.
وتحدّث الوكيل صالح حول أولويات عمل الوزارة ضمن خطتها الاستراتيجية للأعوام المقبلة، بما فيها توسيع نطاق التحاق الطلبة بالتعليم العالي بشكل عادل وشامل وفعّال، والوصول إلى مُخرجاتِ تعليمٍ عالٍ ذي جودة ونوعيَّة؛ ومُستجيبةٍ لمتطلباتِ الثورة الصناعية الرابعة والخامسة والتنمية المستدامة، والارتقاء بمنظومةِ بحثٍ علميٍ وابتكارٍ؛ مُستجيبةٍ محلياً، ووفق معايير تنافسية عالمياً، وتعزيز التنوّع والشمولية والاستجابة في برامج التعليم التقني، وضمان نظامِ حوكمةٍ فعّال وقوي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
من جانبها، أكدت بوازير مواصلة دعم الوزارة في تنفيذ استراتيجية التعليم العالي، مشيرةً إلى أنه من المهم عند صياغة الخطة الاستراتيجية التركيز على الطلبة والخريجين "الذين سيكونون مستقبلاً هم القادة، والمبدعين، وصناع التغيير، وهم قلب وروح أنظمة التعليم العالي، ويجب علينا تزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة للانخراط بسوق العمل".
من جهته، تحدث جاكوب عن أهمية دعم مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، والتركيز على تحسين نوعية التعليم، لافتاً إلى أهمية تعزيز الاستفادة من برنامج إيراسموس الوطني، مشيراً إلى أن فلسطين تشارك في 20 برنامجاً على مستوى التعليم الأساسي والعالي، وأن هناك 2000 طالب/ة ملتحقون ببرامج التبادل، مثمناً هذا التوجه المهم.
إلى ذلك؛ قدّم رئيس وحدة التخطيط والمشاريع أ. منجد سليمان عرضاً حول الخطة المقترحة لقطاع التعليم العالي للأعوام 2024-2029م، فيما قدّمت الخبيرة في تطوير نظم المتابعة والتقييم د. ربيحة عليان عرضاً حول نظام المتابعة والتقييم لقطاع التعليم العالي؛ والذي طوَّرته الوزارة مؤخراً.
كما قدّم مدير التعليم التقني م. ربيع أبو شملة عرضاً حول تعزيز الريادة والإبداع في مؤسسات التعليم العالي بما يسهم في خلق مشروعات خاصة للخريجين، وكذلك توسيع نطاق فرص العمل المُتاحة لهم، كما قدّم د. أمين نواهضة من الإدارة العامة للتطوير والبحث العلمي عرضاً حول واقع البحث العلمي في فلسطين.
وتخلل اللقاء عديد المداخلات والأسئلة والاستفسارات من الحضور.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يعلن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.
وأشار الوزير، إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وأوضح عاشور، أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث بـ29 متقدمًا، ثم جامعة عين شمس بـ24 متقدمًا، وجامعة المنصورة بـ10 متقدمين، وجامعة الإسكندرية بـ10 متقدمين، وجامعة النيل الأهلية بـ7 متقدمين، يليها كل من جامعة حلوان بـ6 متقدمين، جامعة أسيوط بـ6 متقدمين، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بـ6 متقدمين، بالإضافة إلى جامعة طنطا بـ5 متقدمين، جامعة قناة السويس بـ5 متقدمين، ومركز بحوث الصحراء بـ5 متقدمين.
من جانبها، أوضحت الدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت الفقي، أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.