بات من المعروف أن تناول الطعام في الليل من العادات المضرة صحيا، إذ أيرتبط بزيادة الوزن وكذلك فرص الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع نسبة الكوليسترول الضار، كما يؤثر سلبيا على أداء العمل والصحة الذهنية وحدوث أعراض مثل الصداع وآلام المعدة في اليوم التالي.

ويشير موقع "هيلث" في تقرير عن الموضوع إلى أن تناول وجبات خفيفة، من حين لآخر، في الليل ليس ضارا، لكن تكرار ذلك يعني أن هناك مشكلة ويجب العمل على حلها.

ويقول التقرير إن تكرار تناول الوجبات الخفيفة أثناء الليل قد يصبح عادة، وقد يكون كذلك علامة على "اضطراب الشهية"، وهي حالة مرضية ضمن أعراضها الشراهة في تناول الطعام في الليل.

ومن بين الأسباب التي تزيد فرصة الرغبة في تناول الطعام في المساء عدم الحصول على قسط كاف من النوم. وتشير دراسات إلى أن الأشخاص الذين لا ينامون سبع ساعات أو أكثر يميلون إلى تناول الوجبات الخفيفة بشكل عام بما في ذلك في الليل.

وعندما لا يحصل جسمك على السعرات الحرارية التي يحتاجها طوال اليوم، فمن المرجح أن تشعر بالجوع في الليل.

ويساهم التوتر والقلق أيضا في اشتهاء الوجبات الخفيفة السكرية أو المالحة أو الغنية بالدهون في الليل، ويؤديان إلى ارتفاع الهرمونات التي تزيد الشعور بالجوع وتناول الأطعمة المستساغة مثل الحلويات.

وقدم الموقع نصائح "بسيطة"يمكن أن تساعد في التغلب على المشكلة وهي:

تغيير روتينك الليلي، وعلى سبيل المثال، إذا كنت تميل إلى تناول الآيس كريم أثناء مشاهدة التلفزيون كل ليلة، فاستبدل هذه الممارسة بنشاط آخر، مثل قراءة كتاب في السرير أثناء احتساء الشاي. تناول الطعام بانتظام خلال اليوم ما يساعدك في تقليل كمية الوجبات التي يمكن أن تتناولها أثناء الليل. الحصول على قسط كاف من النوم كل ليلة مما يقلل فرصة تناول الطعام، وللحصول على نوم جيد، قم بوقف تشغيل الأجهزة الإلكترونية عندما يحين وقت النوم، وقم بارتداء الملابس المريحة والاسترخاء في السرير. إذا كنت ترغب بتناول وجبة خفيفة في الليل، قم بالتخطيط المسبق لها، وإذا كنت تشتهي شيئا حلوا، ففكر في خيار أقل ضررا مثل العنب المجمد أو المثلجات التي يمكن أن تصنعها بنفسك. وبالنسبة للخيارات المالحة، قم بتعبئتها في حاوية صغيرة بحيث يمكن التحكم في مقدار ما سوف تتناوله. تناول وجبة خفيفة دون الانشغال بنشاط آخر لأنك قد لا تلاحظ مقدار ما تناولته من طعام إذا فعلت ذلك. وإذا كنت تعلم أنك تميل إلى قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات في المساء، فقد يكون من الجيد تناول وجبة خفيفة مسبقا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تناول الطعام فی اللیل

إقرأ أيضاً:

5 أسباب للإصابة بالسعال المستمر.. متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟

رغم الشفاء من دور البرد أو النزلة الشعبية إلا أنّ البعض يظل يعاني من السعال المستمر دون أنّ يكون هناك سببا واضحًا لذلك، وهو الأمر الذي فسرته دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية إمبريال كوليدج بلندن وجامعة مانشستر، مشيرين إلى أنّه عندما يستمر السعال لأكثر من 8 أسابيع، فذلك يدل على وجود مشكلة صحية أخرى بخلاف البرد.

الدكتور جاكي سميث أستاذ طب الجهاز التنفسي في جامعة مانشستر، أوضح أنه تم تسجيل نحو 5 آلاف شخص استمر السعال معهم لمدة 6 أشهر بعد إصابتهم بالبرد، مشيرا إلى أنّ استمرار السعال يؤثر بشدة على صحة الشخص وحياته، وذلك لأنه يمكن أنّ يدل على وجود مشكلة في الجهاز التنفسي أو عدوى فيروسية أو حساسية صدرية أو ارتجاع حمضي، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

الدكتور محمود البنتاوي أستاذ الأمراض الصدرية، قال خلال حديثه لـ«الوطن» معلقًا على الدراسة، إنّ السعال المستمر له أسباب كثيرة، فإذا ترافق معه ضيق التنفس يدل على وجود مشكلة ما في الرئتين أو عدوى فيروسية، تتمثل أبرز تلك الأسباب في التالي:

أسباب السعال المستمر نزول قطرات من المخاط من الجزء الخلفي من الجيوب الأنفية للفم مما يهيج الحلق. عسر الهضم والارتجاع الحمضي. حرقة المعدة. تناول الطعام في وقت متأخر يعمل على إجهاد المرئ مما قد يسبب السعال. وجود التهاب في الشعب الهوائية وتهيج في الأنسجة. أعراض تترتب على السعال المستمر

وهناك أعراض تترتب على السعال المستمر إذا لم يتم معالجته، وهي:

فرط الحساسية التنفسية. الضغط الشديد على القفص الصدري. انقباض عضلات الحوض. الإصابة بسلس البول.  الشعور بتكسير في الأضلاع. الإصابة بسعال شديد مصاحب لشهيق وزفير.

علاج السعال المستمر

وأضاف أستاذ الأمراض الصدرية، أنه يجب الذهاب إلى الطبيب إذا استمر السعال لأكثر من أسبوعين دون أي إشارة لتحسنه، ويتمثل العلاج في اتباع الآتي:

تناول مضادات الحموضة والأدوية الموصوفة من قبل الطبيب. بالنسبة للحالات الشديدة، قد يصف الطبيب جرعة منخفضة من المورفين. تناول محلول الأنف. تناول السوائل الدافئة اتي تساعد في تخفيف المخاط وهيجان الحلق. تناول مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان. علاج التنقيط الأنفي الخلفي الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية والالتهابات الفيروسية.  شرب العسل والليمون للمساعدة في تصريف البلغم. تجنب التعرض السلبي للتدخين.

مقالات مشابهة

  • نصائح للتعامل مع الحرارة الشديدة أثناء انقطاع الكهرباء
  • طريقة سهلة ورخيصة لمنع تطور مرض السكري
  • 5 أسباب لعدم زيادة الوزن رغم تناول الطعام.. «لو بتاكل ومش بيبان عليك»
  • 5 أسباب للإصابة بالسعال المستمر.. متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
  • 5 نصائح للتغلب على الاكتئاب الموسمي في الصيف
  • فوائد الزنك للجسم ومصادره في الطعام
  • 7 نصائح للحصول على نوم عميق خلال الصيف.. تخلص من الأرق في دقائق
  • تحذيرات من التسمم الغذائي في فصل الصيف: نصائح أستاذة التغذية
  • للتغلب على ضغط المذاكرة.. 5 نصائح لطلاب الثانوية العامة تساعد في تخفيف التوتر
  • نصائح لتجنب العدوى أثناء السفر الجوي في موسم الصيف