تشعر بالجوع أثناء الليل؟.. نصائح سهلة للتغلب على مشكلة خطرة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بات من المعروف أن تناول الطعام في الليل من العادات المضرة صحيا، إذ أيرتبط بزيادة الوزن وكذلك فرص الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع نسبة الكوليسترول الضار، كما يؤثر سلبيا على أداء العمل والصحة الذهنية وحدوث أعراض مثل الصداع وآلام المعدة في اليوم التالي.
ويشير موقع "هيلث" في تقرير عن الموضوع إلى أن تناول وجبات خفيفة، من حين لآخر، في الليل ليس ضارا، لكن تكرار ذلك يعني أن هناك مشكلة ويجب العمل على حلها.
ويقول التقرير إن تكرار تناول الوجبات الخفيفة أثناء الليل قد يصبح عادة، وقد يكون كذلك علامة على "اضطراب الشهية"، وهي حالة مرضية ضمن أعراضها الشراهة في تناول الطعام في الليل.
ومن بين الأسباب التي تزيد فرصة الرغبة في تناول الطعام في المساء عدم الحصول على قسط كاف من النوم. وتشير دراسات إلى أن الأشخاص الذين لا ينامون سبع ساعات أو أكثر يميلون إلى تناول الوجبات الخفيفة بشكل عام بما في ذلك في الليل.
وعندما لا يحصل جسمك على السعرات الحرارية التي يحتاجها طوال اليوم، فمن المرجح أن تشعر بالجوع في الليل.
ويساهم التوتر والقلق أيضا في اشتهاء الوجبات الخفيفة السكرية أو المالحة أو الغنية بالدهون في الليل، ويؤديان إلى ارتفاع الهرمونات التي تزيد الشعور بالجوع وتناول الأطعمة المستساغة مثل الحلويات.
وقدم الموقع نصائح "بسيطة"يمكن أن تساعد في التغلب على المشكلة وهي:
تغيير روتينك الليلي، وعلى سبيل المثال، إذا كنت تميل إلى تناول الآيس كريم أثناء مشاهدة التلفزيون كل ليلة، فاستبدل هذه الممارسة بنشاط آخر، مثل قراءة كتاب في السرير أثناء احتساء الشاي. تناول الطعام بانتظام خلال اليوم ما يساعدك في تقليل كمية الوجبات التي يمكن أن تتناولها أثناء الليل. الحصول على قسط كاف من النوم كل ليلة مما يقلل فرصة تناول الطعام، وللحصول على نوم جيد، قم بوقف تشغيل الأجهزة الإلكترونية عندما يحين وقت النوم، وقم بارتداء الملابس المريحة والاسترخاء في السرير. إذا كنت ترغب بتناول وجبة خفيفة في الليل، قم بالتخطيط المسبق لها، وإذا كنت تشتهي شيئا حلوا، ففكر في خيار أقل ضررا مثل العنب المجمد أو المثلجات التي يمكن أن تصنعها بنفسك. وبالنسبة للخيارات المالحة، قم بتعبئتها في حاوية صغيرة بحيث يمكن التحكم في مقدار ما سوف تتناوله. تناول وجبة خفيفة دون الانشغال بنشاط آخر لأنك قد لا تلاحظ مقدار ما تناولته من طعام إذا فعلت ذلك. وإذا كنت تعلم أنك تميل إلى قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات في المساء، فقد يكون من الجيد تناول وجبة خفيفة مسبقا.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تناول الطعام فی اللیل
إقرأ أيضاً:
7 طرق غير متوقعة تجعل بها 2025 عاماً صحياً
إن أساسيات العيش بحياة صحية لا تتغير بمرور الزمن، مثل الحصول على قسط كبير من النوم، وممارسة الرياضة، وتناول المغذيات، لكن على الرغم من أن هذه القواعد أساسية، إلا أنه لا يزال من الصعب ممارستها باستمرار.
يكمن السر في تحويل هذه الإرشادات إلى نصائح عملية، لذلك يشارك خبراء الصحة بجامعة كاليفورنيا بعضاً من نصائحهم العملية لتحسين الصحة لتجعل 2025 عاماً صحياً.
1. أضف التفاؤل واستمربحسب "هيلث داي"، معظم ما يمكن للناس فعله للاستمتاع بعام 2025 الصحي لا يختلف كثيراً عما سبق: ممارسة الرياضة؛ عدم التدخين؛ الحد من الكحول، والحفاظ على تحفيز العقل.
لكن الجديد "هو أن تضيف التفاؤل كل يوم. قد لا تجد شيئاً تفرح به، وقد تجد شيئاً ذا معنى يساعد الآخرين ويساعدك أيضاً"، كما يقول دكتور ديفيد ب. روبن، أخصائي طب الشيخوخة.
2. احترم قدميك واعتني بهما"تتعرض أقدامنا للضغط كل يوم، ولكن معظمنا لا يهتم بذلك".
دلّك قدميك بنفسك. إنه شيء بسيط وسهل القيام به، وتكلفته منخفضة للغاية؛ هو استثمار منخفض وعائد مرتفع.
هناك مجموعة كاملة من المعرفة حول علم المنعكسات، وهو نقاط الضغط في القدم، وكيف تحفز الكثير من هذه النقاط عندما تدلك القدمين.
استخدم كرة غولف أو بكرة، ومرر كل قدم فوقها. سيكون ذلك مريحاً، خاصة بدمجه مع إغلاق عينيك والتنفس العميق.
3. دمج الأهدافالمقصود بذلك تناول الأطعمة الكاملة، ودمج نوع ما من النشاط البدني بشكل روتيني. وتناول الأطعمة التي تجلب لك السعادة باعتدال.
ومن ناحية الصحة النفسية، يجب التأكد من زيادة الوعي بالأفكار المفيدة مقابل الأفكار غير المفيدة.
4. أولوية إدارة الإجهاد"للتمتع بصحة جيدة في عام 2025، يجب على التركيز على إدارة الإجهاد من خلال: ممارسات اليقظة، والنوم الجيد، والعلاقات الاجتماعية القوية التي تعزز بشكل كبير الصحة العقلية والمرونة.
و" طبعاً بالإضافة إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام"، كما تقول الدكتورة ماريسا فاسكيز، طبيبة الفريق الرئيسية لفريق لوس أنجلوس دودجرز.
5. استمتع بالراحة الذهنية"خصص وقتاً للراحة. وهذا يعني فصل نفسك من وقت لآخر، ومارس الامتنان. حتى اللحظات القصيرة التي تتذكر فيها الأشياء التي تشعر بالامتنان قد تحول يومك من الاستياء والإرهاق إلى الشعور بالسلام والتقدير".
واستمتع باللحظات المبهجة. وعندما تشعر بالتوتر، تذكر التوقف: توقف؛ خذ نفساً أو اثنين؛ لاحظ كيف تشعر بداخلك؛ واستمر بمزيد من الوعي والهدوء"، كما تنصح الخبيرة النفسية جيانا وينستون من جامعة كاليفورنيا.
6. راقب مستويات الطاقةتحقق من طاقتك الداخلية تماماً كما تفعل مع بطارية هاتفك: ما مدى شحنك؟ هل تبدأ يومك بنسبة 100%؟ ما الذي يستنزفك وما الذي يمنحك الطاقة؟
اعتمد على الممارسات المنشطة وقلل من الممارسات المستنفدة.
7. التحرك والتواصل"ضع جهاز آي باد أو الهاتف جانباً، وقف وتحرك. أضف المزيد من المشي ليومك مقارنة بالأمس. الإنسان لديه قدرة على تحمل المزيد دائماً.
أضف بعض الجهد الإيجابي، من خلال عمل تطوعي، أو تعلم لغة جديدة، أو التوقف عن متابعة الأخبار المثيرة للتوتر.