جنين - صفا

دعت لجنة دعم الصحفيين، الأجهزة الأمنية الفلسطينية، للإفراج الفوري عن الصحفي جراح خلف، والتي تواصل الأجهزة الأمنية اعتقاله لليوم الثالث على التوالي.

والصحفي جراح وليد خلف(23 عاماً)، وهو يعمل مراسلاً لشبكة قدس فيد، من بلدة عنزا بجنين بالضفة المحتلة، تم اعتقاله يوم الاثنين الماضي، من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية في رام الله بعد استدعائه للمقابلة، حيث تم عرضه في اليوم التالي على نيابة جنين بتهمة حيازة السلاح، وجرى تمديد توقيفه من قبل النيابة العامة لمدة 48 ساعة لاستكمال التحقيق، على أن يبقى موقوفاً في جهاز الاستخبارات.

وذكرت لجنة دعم الصحفيين، أنه خلال الفترة الماضية تعرض الصحفي خلف لمضايقات خلال ممارسة عمله، وتهديده بالاعتقال وتحويله إلى سجن أريحا التابع للسلطة، وذكرت أنه في يوم 9 أغسطس من الشهر الماضي استدعت أجهزة المخابرات الفلسطينية في جنين، الصحفي جراح خلف، للمقابلة على خلفية عمله الصحفي.

وأكدت مصادر عائلية أن الصحفي خلف مضرب عن الطعام والماء لليوم الثالث على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي لدى أجهزة أمن السلطة.

وقالت اللجنة إن تلك الاعتداءات تمثل انتهاكاً خطيراً لحقوق الصحفيين والإعلاميين وحرياتهم المكفولة بالقانون الأساسي والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان المنضمة إليها دولة فلسطين.

ووثقت لجنة دعم الصحفيين أكثر من 57 انتهاكاً ضد الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، منذ بداية العام الحالي2023 من بينهم 20 حالة اعتقال واستدعاء واحتجاز الصحفيين والتحقيق معهم.

وطالبت اللجنة، الأجهزة الأمنية للسلطة بوقف استدعاءات واعتقالات الصحفيين دون مبررات، داعية إلى احترام الحريات وإفساح المجال أمام الصحفيين والإعلاميين لنشر المعلومات وإظهار انتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جراح خلف الأجهزة الأمنية الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر

انتقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة ، الذي تضمن المطالبة بنزع سلاح المقاومة.

وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة.

وأكدت حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.

وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، قالت لجنة المتابعة -التي تضم فصائل بينها حماس والجهاد الإسلامي– إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لمصر، وإن الغزّيين يمثلون طليعة جيش مصر، كما تمثل مصر عمقا إستراتيجيا للفلسطينيين.

عملية تضليل

وأضافت أنها ترفض ما وصفته بمنطق تضخيم سلاح الضحية البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال دفعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي تستخدم في قصف العزّل بالقطاع.

وتحدث البيان عن عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، مشيرا إلى أن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به.

وأضاف أن ⁠أي تهدئة تفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلا من مقاومته.

إعلان

ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيرة إلى أن الأخير كان دائما يتنصل من الاتفاقات والتفاهمات.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه جرائم الإبادة الجماعية
  • حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”
  • “الصحفيين اليمنيين” تدين اعتقال رئيس لجنة الحريات بحضرموت وتطالب بحمايته
  • نقابة الصحفيين تدين اعتقال الصحفي عوض كشميم وتطالب بسرعة الإفراج عنه
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • عبدالله بن زايد آل نهيان يدين مخططات تستهدف المساس بأمن الأردن .. ويشيد بيقظة الأجهزة الأمنية
  • "مشروعات النواب" تطالب بإعادة النظر في "جمعيتي"
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم إبادة وتهجير الفلسطينيين
  • امير المدينة المنورة يطّلع على تقرير أداء الأجهزة الأمنية بالمنطقة خلال شهر رمضان وعيد الفطر
  • لجنة انتخابات الصحفيين تؤكد الالتزام باتفاق المرشحين على موعد إجراء الانتخابات