مجموعة ستونكس تنضم إلى فوركس إكسبو دبي 2023
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يشهد قطاع التداول عبر الإنترنت في الشرق الأوسط نمواً بمعدلات مذهلة، مع الأصول المتداولة بشكل شائع بما في ذلك الأسهم والسلع والعملات والعملات المشفرة. ومن المتوقع أن تصل قيمة التداولات إلى تريليون دولار بحلول عام 2025 وفقاً لهيئة دبي للخدمات المالية (DFSA).
ومن بين العوامل العديدة التي تدفع عجلة هذا النمو الحاصل، يعتبر الخبراء إن الوصول إلى الإنترنت على نطاق أوسع، وزيادة اعتماد الهواتف الذكية، وتحسين اللوائح، وزيادة الوعي بفوائد التداول – مثل الراحة، وسهولة الوصول، وفعالية التكلفة، وتنوع الأصول، والشفافية – كلها عوامل تدفع شعبية التداول عبر الإنترنت في الشرق الأوسط.
في هذا السياق، تظهر دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، كمراكز مالية عالمية مهمة نتيجة لموقعها الاستراتيجي، واقتصاداتها المتنامية، واستقرارها السياسي، ونظمها الضريبية الملائمة، والبنية التحتية الفعّالة، والأطر التنظيمية العالمية المتوافقة المبينة بوضوح. وهذا يؤدي إلى تكوين قوة مالية حقيقية في المنطقة تدور حول شبكة قوية من المراكز المالية البارزة، بما يشمل: سوق أبوظبي العالمي (ADGM)، مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، مركز دبي للسلع المتعددة (DMCC)، مرفأ البحرين المالي، منطقة البحرين العالمية للاستثمار، مركز قطر للمال (QFC)، المركز المالي الكويتي (KFH)، شركة عمان للاستثمار والتطوير (OIFC)، والمركز العالمي السعودي للخدمات المالية (SACF).
على الرغم من مزاياه العديدة، لا يخلو التداول عبر الإنترنت من المخاطر، لذا يُنصح المتداولين بالتداول بشكل مسؤول من خلال التعرف على الأسواق واكتشاف أدوات التداول والمسارات الرائجة بالشراكة مع وسطاء يتمتعون بسمعة طيبة لمساعدتهم في فهم المخاطر المحتملة.
باعتبارها وسيطاً عالمياً مرخصاً يتمتع بسجل حافل ومحفظة مبتكرة من حلول التداول، نجحت مجموعة ستونكس في كسب ثقة مئات الآلاف من المتداولين في المنطقة، خاصة وأنها تدعم أعمالها من خلال المكاتب المحلية لشركتها التابعة FOREX.com في الإمارات العربية المتحدة مما يوحي بمعرفة اللوائح الخاصة بالسوق ووجود خدمة عملاء محلية. وتندرج مجموعة ستونكس في قائمة فورتشين 500 وتقدم لعملائها حول العالم خدمات التنفيذ والمقاصة والاستشارات في السلع وأسواق رأس المال.
وبهدف حصد حصة سوقيّة أكبر في المنطقة، تشارك مجموعة ستونكس في معرض فوركس إكسبو دبي 2023 وذلك يومي 26 و27 سبتمبر في مركز التجارة العالمي بدبي من خلال شركتها الفرعية FOREX.com، الراعي الماسي لهذا الحدث المنتظر.
يأتي معرض إكسبو دبي 2023 هذا العام بنسخته السادسة بتنظيم HQMENA ليكون الحدث التجاري الأضخم في المنطقة. ويجمع المعرض أكثر من 130 شركة ويجذب أكثر من 12,000 زائر سنوياً، مع حضور أكثر من 130 متحدثاً محلياً وإقليمياً ودولياً يستعدون لمناقشة أحدث الاتجاهات في عالم التداول عبر الإنترنت والذي يشهد نمواً بمعدلات مذهلة، مع الأصول المتداولة بشكل شائع بما في ذلك الأسهم، السلع، العملات والعملات المشفرة.
استعد للقاء خبراء مجموعة ستونكس في جناح FOREX.com رقم 13 خلال معرض فوركس إكسبو دبي 2023 يومي 26 و27 سبتمبر، في مركز التجارة العالمي، دبي. تواصل مع الخبراء، تعرّف على منتجات الشركة، اكتشف تقنيات جديدة، اكتسب مؤشرات قيّمة في عالم التداول، وواكب أحدث اتجاهات الفوركس.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتحدث عن مجموعة "شرفاء" لمواجهة سلطة سوريا الجديدة
صرح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن الولايات المتحدة تسعى من خلال مخططاتها في سوريا إلى نشر الفوضى وإثارة الشغب لفرض هيمنتها على المنطقة، متوقعا أن تخرج ما وصفها بـ "مجموعة من الشرفاء" لتغيير الوضع الجديد وإخراج ما وصفهم بـ"الثوار" من السلطة.
وأوضح خامنئي، خلال مشاركته في احتفالية دينية في طهران، أن الأسلوب الأميركي لتحقيق الهيمنة يتمثل في تنصيب أنظمة استبدادية تخدم مصالحها أو التسبب في انهيار الدول من خلال إشاعة الفوضى".
وأضاف المرشد الإيراني "أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا".
وقال خامنئي مخاطبا الفصائل الثورية المسلحة في سوريا: "لم تكن هناك قوة إسرائيلية ضدكم في سوريا، التقدم بضعة كيلومترات ليس انتصارا، لم يكن هناك عائق أمامكم وهذا ليس انتصارا. وبطبيعة الحال، فإن شباب سوريا الشجعان سيخرجونكم من هنا بالتأكيد".
وأضاف: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها".
وكان قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الذي سيطر على السلطة بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد قد أعلن "نهاية النفوذ الإيراني" في سوريا.
وأضاف: "إن خطة أميركا للهيمنة على الدول تتلخص في أمرين: "إما إقامة حكومة فردية استبدادية، أو الفوضى والاضطرابات"، مشيرًا إلى أن "الشعب الإيراني ستطأ قدماه أي شخص يقبل بأن يكون خادمًا لأميركا في هذا المجال".
وأضاف خامنئي، في معرض حديثه بشأن ما يحدث من تراجع لنفوذ النظام الإيراني: "يقولون فقدتم قواتكم الوكيلة، لكننا لا نمتلك وكلاء أصلاً في المنطقة".
وأكد أن النظام الإيراني لا يحتاج إلى قوات وكيلة لأي تحرك في المنطقة.
وكان خامنئي قد وصف دولاً مثل: العراق وسوريا ولبنان، في ديسمبر 2022، بأنها "العمق الاستراتيجي لإيران". كما ذكر في خطاب آخر أن أحد أركان القوة الوطنية هو التأثير على "شعوب أخرى وإنشاء عمق استراتيجي لطهران".