3 أمراض خطيرة يمكن اكتشافها من حالة الشعر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الشعر جزء مهم من هوية الإنسان، لذلك عندما يبدأ في التساقط، أو يبدو في حالة غير صحية، يمكن أن يكون الأمر مزعجاً للغاية.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون التغيرات في شعرك علامة على مرض خطير.وفيما يلي مجموعة من الحالات الصحية، التي يمكن التنبؤ بها من خلال الحالة الصحية للشعر، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية: مرض باركنسون
في حين أن القشرة البيضاء أمر طبيعي تماماً، إلا أن القشرة الصفراء يمكن أن تكون علامة على مرض باركنسون.
وتنجم القشرة الصفراء عن التهاب الجلد الدهني، وهي حالة تصبح فيها مناطق الجلد، التي تحتوي على الكثير من الغدد العرقية (مثل فروة الرأس) حمراء ومثيرة للحكة ومتقرحة ومتقشرة.
ووفقاً لجمعية باركنسون الخيرية في المملكة المتحدة، فإن الأشخاص المصابين بهذا المرض يكونون عرضة لهذا المرض الجلدي. وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمرض باركنسون، إلا أن هناك العديد من العلاجات المختلفة والدعم المتاح للمساعدة في إدارته.
الثعلبةإذا لاحظت وجود بقع صغيرة من تساقط الشعر - بحجم العملة المعدنية تقريباً -، فمن المحتمل أنك تعاني من شكل من أشكال الثعلبة البقعية. ويمكن أن يظهر مرض المناعة الذاتية أيضاً على الجسم، بما في ذلك اللحية أو الحاجبين أو الرموش أو شعر الجسم.
ويحدث المرض عندما تهاجم الخلايا بصيلات الشعر، مما يمنعها من إنتاج المزيد من الشعر. سبب المرض غير معروف، ولكن نقص الحديد والإجهاد يمكن أن يؤديا إلى هذه الحالة، على الرغم من أن الخبراء قد يشككون في ذلك.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تتحول الثعلبة البقعية إلى الثعلبة الشاملة، عندما ينتشر تساقط الشعر عبر الرأس بأكمله، أو الثعلبة الشاملة، عندما تؤثر على الجسم بأكمله.
السرطانيمكن أن تكون البقع الحمراء أو الأرجوانية على فروة الرأس أو خط الشعر علامة على وجود سرطان الأوعية الدموية النادر، ولكنه مميت. وتتطور الساركوما الوعائية في البطانة الداخلية للأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية. ويمكن أن يظهر المرض في أي مكان في الجسم، ولكنه يحدث عادة في الجلد على فروة الرأس أو الرقبة. وعادة ما يظهر على شكل عقيدات أو لويحات حمراء مزرقة مفردة أو مجمعة على فروة الرأس أو الوجه أو الأذنين.
وعندما تؤثر الساركوما الوعائية على الأعضاء، مثل الكبد أو القلب، فإنها غالباً ما تسبب الألم. وهو يرتبط بشكل شائع بكبار السن، ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مرض بارکنسون فروة الرأس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أمراض الماضي تعود للواجهة… ماذا يخبرنا الحمض النووي؟
كشفت دراسة علمية موسعة، نُشرت الأربعاء في مجلة نيتشر، عن أول خريطة جينية واسعة النطاق للأمراض التي أصابت البشر منذ ما يقرب من 37 ألف عام، مسلطة الضوء على أصول الأمراض المعدية، وتحديدًا تلك التي انتقلت من الحيوانات إلى البشر.
واعتمد فريق بحثي دولي من جامعات كامبريدج وكوبنهاغن وأكسفورد على تحليل الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 إنسانًا عاشوا في قارة أوراسيا – الممتدة بين أوروبا وآسيا – في فترات زمنية تراوحت بين العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12,500 عام) وحتى القرن التاسع عشر. وتعود أقدم عينة إلى نحو 37 ألف عام.
ووفق النتائج، رُصد أول أثر وراثي لبكتيريا يرسينيا بيستيس، المسببة للطاعون، قبل نحو 5500 عام، ما يجعلها أقدم حالة موثقة لهذا المرض الذي حصد أرواح الملايين، خصوصًا خلال العصور الوسطى.
وعلّق البروفيسور فريدريك سيرشولم من جامعة كوبنهاغن قائلًا: “هذا الكشف يُظهر كيف تطور الطاعون ليأخذ لاحقًا شكل الموت الأسود الذي اجتاح أوروبا بين عامي 1346 و1353، موديًا بحياة ما يصل إلى 40% من سكان بعض المناطق”.
كما حددت الدراسة وجود آثار لأمراض قاتلة أخرى مثل الدفتيريا قبل 11 ألف عام، والتهاب الكبد بي قبل 9800 عام، والملاريا قبل 4200 عام. وبلغ عدد العوامل الممرضة التي تم تحديدها في بشر ما قبل التاريخ نحو 214 عاملًا.
وقال البروفيسور إيسكه ويلرسليف، المشرف الرئيسي على الدراسة، إن ظهور الأمراض حيوانية المنشأ – أي تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر – يعود إلى ما لا يقل عن 6500 عام، أي مع بداية عصر الزراعة وتربية الحيوانات.
وأضاف: “لقد كشف الحمض النووي عن تحول جذري في صحة البشر مع بدء الاستيطان وتكوين المجتمعات، حيث ساهمت العدوى ليس فقط في المرض، بل ربما في انهيار مجتمعات بأكملها، ونشوء الهجرات والتغيرات الجينية”.
وأكدت البروفيسور أستريد إيفرسن من جامعة أكسفورد أن الانتشار الكثيف للأمراض ارتبط بتربية قطعان الحيوانات والعيش على مقربة منها، ما زاد من فرص انتقال العدوى إلى البشر، وأسس لعصر جديد من الأوبئة في تاريخ البشرية.
آخر تحديث: 10 يوليو 2025 - 14:52