خلل في نظام برمجيات يؤدي لأسوأ توقف في الحركة الجوية البريطانية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أسفر خلل في نظام برمجيات المجال الجوي، في أسوأ توقف في حركة المرور الجوي بالمملكة المتحدة وهو ما عرقل اثنين من نقاط التفتيش الجغرافية يفصلهما نحو 4 آلاف ميل بحري.
ووفقا لما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، قالت هيئة الطيران المدني البريطانية اليوم الأربعاء، إنها سوف تجري مراجعة مستقلة للواقعة التي أدت إلى إلغاء أو تأجيل المئات من الرحلات الجوية الأسبوع الماضي إثر خطأ في معالجة خطة الرحلات الخاصة بشركات الطيران.
وأسفر الخطأ عن غلق نظام البرمجيات الذي تديره شركة ناتس العاملة في مجال تقديم حلول وخدمات إدارة الحركة الجوية، وفقا للتقرير الأولي الصادر عن الشراكة الحكومية الخاصة المعروفة سابقا باسم خدمات الحركة الجوية الوطنية.
ونتج عن ذلك قيام العاملون في الحركة الجوية على إدخال خطط الرحلات يدويا، مما أدى إلى خفض هائل في الحركة الجوية.
واجه ركاب القطارات في #بريطانيا المزيد من المعاناة اليوم بسبب استمرار #إضراب السائقين وغيرهم من الموظفين بسبب خلاف طويل الأمد بشأن #الأجور والوظائف وأوضاع العمل
للمزيد: https://t.co/welJXfMQk0#اليوم pic.twitter.com/mTZQcmjgdx— صحيفة اليوم (@alyaum) September 2, 2023شركات الطيران
وأدت الواقعة إلى إرباك شركات الطيران والمطارات في المملكة المتحدة في 28 أغسطس الماضي، مما أسفر عن خروج الطائرات عن مواقعها وتقطع السبل بالركاب.
وجرى إلغاء نحو 800 رحلة جوية كان مقررا أن تغادر المطارات البريطانية فيما جرى شطب عددا مماثلا من الرحلات القادمة، بحسب شركة سيريوم للتحليل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس وكالات لندن الحركة الجوية البريطانية بريطانيا المملكة المتحدة الحرکة الجویة
إقرأ أيضاً:
نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف 15 مارس (آذار) من كل عام، بدء العمل على تصميم نظام لتقييم جودة الخدمات المقدمة للأطفال الصغار خارج دور الحضانة والمدارس، ومن بينها المخيمات، وبرامج ما بعد المدرسة، ومكتبات الأطفال، والحدائق، والملاعب، ومتاحف الأطفال، والمراكز الثقافية التي تحتوي على مساحات مخصصة للأطفال، ومراكز الترفيه الأسري، وأماكن الألعاب.
جاء ذلك بهدف تقييم وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للأسر، وضمان توفير برامج وتجارب آمنة وفعالة وذات جودة عالية للأطفال في إمارة أبوظبي.
وستعمل هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تطوير النظام، وذلك بمشاركة ومساهمة شركائها، وخاصة دائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الثقافة والسياحة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة التعليم والمعرفة، ووزارة التربية والتعليم، ودائرة الصحة، وهيئة معاً، وهيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وسيعتمد نظام التقييم على مجموعة من المعايير المستندة إلى الممارسات العالمية الرائدة التي تم تكييفها لتتناسب مع ثقافة دولة الإمارات وقيمها وسياقها المحلي، حيث سيقيم النظام مجموعة كبيرة من الخدمات التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-8 سنوات، مع وجود خطط لتوسيع نطاق التقييم ليشمل الخدمات المقدمة للأطفال حتى سن 18 سنة في المستقبل.
وقالت سناء سهيل ، وزيرة الأسرة ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، إن الهيئة لا تسعى من خلال هذا النظام إلى تحديد معايير الخدمات المقدمة للأطفال خارج دور الحضانة والمدارس وتقييمها فحسب، ولكن تهدف إلى الارتقاء بمستوى تلك الخدمات، وإحداث نقلة نوعية في تجربة الأسر والأطفال.
وأكدت أن الجودة هي الأولوية التي تسعى الهيئة من أجلها إلى تصميم النظام، لتقديم تجارب فعالة وإيجابية لكل أسرة، ولكي يشعر الوالدان بالثقة في البرامج التي يشارك فيها أطفالهم.
وأضافت أن الهيئة تسعى إلى توفير بيئات داعمة تمكن كل طفل في أبوظبي من النمو والاستكشاف وتحقيق أقصى قدراته، من خلال التركيز على جودة الخدمات وسلامتها وتعزيز فعاليتها، مشيرة إلى دور النظام في تعزيز جاذبية الخدمات المقدمة، مما يزيد من إقبال المزيد من الأسر عليها.
وانطلاقاً من حرص هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة على تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من تحقيق الازدهار، سيتم تسليط الضوء على الخدمات عالية الأداء والتعريف بأهميتها في تنمية الطفل، بينما سيتم تقديم الدعم والتوجيه والموارد اللازمة للخدمات والبرامج التي لا تستوفي المعايير المطلوبة للمساهمة في تحسين جودتها.
وتشجع هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، الشركات والمؤسسات المعنية، التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً لها، وتستهدف الأطفال الصغار خارج المدارس ودور الحضانة، على تسجيل اهتمامها ومعرفة المزيد عن هذه المبادرة عبر إرسال بريد إلكتروني إلى: [email protected] على أن يتضمن اسم المؤسسة وطبيعة عملها وقائمة العروض والخدمات ورابط الموقع الإلكتروني.