الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية تعيق تقديم الخدمات الأساسية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت مؤسسة حقوقية فلسطينية، اليوم الأربعاء، إن الأزمة المالية التي تعانيها السلطة الفلسطينية "تعيق تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين"، وتحد من قدرتها على الوفاء بالتزاماتها.
وذكرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في تقرير تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، أن سياسات إسرائيل اقتطاع جزء من مستحقات الضرائب الفلسطينية وعدم وفاء العديد من المانحين بالتزاماتهم المالية يؤثر بشكل سلبي وخطير على أداء الحكومة الفلسطينية.
وأشارت الهيئة إلى تراجع قدرة الحكومة الفلسطينية على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، وبشكل أكبر على الفئات الأكثر فقرا وتهميشا وعدم القدرة على الدفع لموردي الخدمات، بما يشمل المستشفيات والأدوية والمستلزمات الطبية، وتعثر برنامج المساعدات النقدية الذي تستفيد منه الفئات الأفقر في المجتمع.
كما لفتت إلى صرف الحكومة راتباً جزئياً منذ سبتمبر (أيلول) 2021 للعاملين في القطاع العام، ما دفع بعض فئات الموظفين (مثل المعلمين والأطباء) الى إعلان الإضراب، الأمر الذي أعاق تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
ووصفت المؤسسة إسرائيل بأنها "المنتهك الأول والأساس لحقوق الإنسان الفلسطيني الجماعية والفردية، في ممارساتها سياساتها الاستعمارية التوسعية، والعقبة الأولى التي تحول دون تمتع المواطن الفلسطيني بحقوقه".
ورصدت المؤسسة في تقريرها عن عام 2022 "تصاعداً خطيراً في إجراءات الاحتلال واعتداءات مستوطنيه ونهب الأراضي والاستيلاء عليها، مترافقة مع تقطيع أوصالها بالحواجز العسكرية، ومداهمة المؤسسات الأهلية والتعليمية واقتحامها، وازدياد وتيرة الإعدامات الميدانية".
ووثقت المؤسسة تزايد حالات ممارسة إسرائيل الإعدام خارج القانون، خاصة في الضفة الغربية 159 حالة في عام 2022، مقارنة بما معدله 45 حالة سنوياً في السنوات الخمس السابقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فلسطين السلطة الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة ويشيد باستمراره في تقديم الخدمات الإنسانية
يمانيون../
زار رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال مايكل بيري، اليوم ميناء الحديدة في زيارة ميدانية، حيث اطّلع على سير العمل الجاري في الميناء رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت ببعض مرافقه نتيجة غارات العدوان الصهيوني في الفترة الأخيرة.
وأطلع اللواء الركن محمد القادري، عضو الفريق الوطني لإعادة الانتشار، المسئول الأممي على الجهود المبذولة لاستمرار العمل بسلاسة في الميناء، مشدداً على ضرورة تقديم الأمم المتحدة الدعم لإعادة تأهيل المرافق المتضررة نظراً لأن الميناء يمثل الشريان الرئيسي لإيصال الغذاء والدواء والمساعدات لنحو 80% من الشعب اليمني.
من جانبه، أشاد الجنرال بيري باستمرارية تقديم الميناء للخدمات الإنسانية، مؤكداً أن موانئ الحديدة الثلاثة خالية من أي مظاهر عسكرية، بخلاف ما يُروج له في بعض وسائل الإعلام. كما أشار إلى دور الأمم المتحدة في عمليات التفتيش الروتينية التي تجريها فرق البعثة منذ خمس سنوات، لضمان امتثال الميناء للمعايير الدولية.
وفي سياق متصل، نفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية الادعاءات المتكررة لتحالف العدوان عن وجود أسلحة في موانئ الحديدة، مؤكدة أن هذه الاتهامات مجرد ذرائع تستغلها بعض الجهات الإعلامية لاستهداف البنية التحتية الحيوية للشعب اليمني.