بعد نجاحه في "تحت الوصاية".. تكريم أحمد عبدالحميد في مهرجان همسة الدولي للآداب والفنون في دورته الـ 11
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
انطلق مهرجان همسة الدولي للآداب والفنون في دورته الحادية عشرة برئاسة فتحي الحصري، أمس الثلاثاء بمتحف الحضارة، وحملت اسم الدورة للفنانة " سهير المرشدي" نظرًا لتاريخها الفني الكبير والمشرف، وحضر العديد من الفنانين أبرزهم هند عاكف وقدمت الحفل الاعلامية بوسي شلبي، وأشرف على لجنة التكريم الفنان القدير طارق الدسوقي وميرنا وليد.
كرم الفنان أحمد عبد الحميد من فتحي الحصري رئيس مهرجان همسة الدولي للآداب والفنون، وذلك عن دوره في " مسلسل "تحت الوصاية"، الذي تم عرضه في رمضان الماضي وحقق نجاحًا كبيرًا مع النجمة منى زكي.
وتضم لجنة تحكيم مهرجان همسة هذا العام المخرج القدير إبراهيم فخر، الفنان القدير طارق الدسوقي، الفنانة ميرنا وليد، المؤلف والسيناريست وليد يوسف، الناقد الفنى كريم المصرى، الاعلامي سمير فقيه.
أبرز المكرمين
وكرم مهرجان همسة الدولي للاداب والفنون كل من محمد ممدوح وحنان مطاوع وجلال العشرى وأحمد عبدالحميد ايمي طلعت زكريا وسماح أنور والطفل عمر شريف ومحمد التاجي وعبير صبري.
يذكر أن الدورة العاشرة لمهرجان همسة كانت تحمل اسم الفنان القدير "توفيق عبد الحميد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد عبد الحميد تحت الوصاية مهرجان همسة الدولي مهرجان همسة الدولی
إقرأ أيضاً:
"50 متر" ليمنى خطاب يُثير حوارًا مؤثرًا في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان. تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.
أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.
سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."
وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."
وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.
في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.