قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن عودة سوريا للجامعة العربية يمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار العمل العربي المشترك، على اعتبار أن عودة سوريا للجامعة العربية كانت بمثابة البداية، وما زالت جامعة الدول العربية تقوم بجهود جبارة من أجل استكمال المسار في الداخل السوري وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بهذه الدولة المهمة بمحيطها العربي والإقليمي.

عودة سوريا للجامعة العربية تمثل استقرارا حقيقيا

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة عبر تغطية خاصة تقدمها الإعلامية فروز مكي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه على اعتبار أن عودة سوريا للجامعة العربية تمثل استقرارا حقيقيا في ظل أن هناك ثوابت للدول العربية في التعامل مع الأزمة السورية، ومن أهم هذه الثوابت ضرورة خروج كل القوات الموجودة على الأرض السورية.

وتابع: «تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وغيرها من القرارات المهمة التي تمثل نقلة حقيقية في العلاقات العربية العربية، وبالتالي أرى أن الدول العربية مجتمعة تحققت بشكل كبير في سبيل تحقيق استقرار نوعي بعودة سوريا إلى الجامعة العربية؛ بأن هناك خارطة طريق ولجنة وزارية معنية من خلال جامعة الدول العربية لإحداث تقارب حقيقي بين الشقيقة سوريا وغيرها من الدول العربية، بما يخدم العمل العربي المشترك بشكل كبير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري جامعة الدول العربية القاهرة الإخبارية الأزمة السورية سوريا الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

«التضامن»: المجتمع المدني شهد نقلة نوعية في ظل دعم واسع من القيادة السياسية

كشفت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، عن فلسفة الوزارة في التعامل مع الفئات الأولى بالرعاية خلال الفترة المقبلة، موضحة أن الوزارة لديها جهود مُضنية في ملف الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي، وتقدم برامجها وخدماتها لكل فئات المجتمع، المرأة، والطفل، وذوي الإعاقة، والمسن.

تعزيز التعاون والتنسيق

ووفق تقرير حديث صادر عن الوزارة، قالت «صاروفيم»، إن الوزارة تهدف للوصول للتنمية الاجتماعية والأمان الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز التعاون والتنسيق والشراكات مع الجهات المعنية كافة من المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والقطاع الخاص.

وأضافت نائبة وزيرة التضامن، أن الوزارة تعمل في برامجها على الانتقال بالفئات المستهدفة من الأولى بالرعاية من الدعم إلى التمكين والتنمية، للتخارج من دوائر الفقر وإتاحة الخدمات الأساسية للجميع إيمانًا بمباديء تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.

أهداف التنمية المستدامة

وأكدت أن المجتمع المدني شهد مؤخراً نقلة نوعية في ظل اهتمام ودعم واسع من القيادة السياسية، حيث الانخراط فى التنمية الشاملة بالمجتمع والربط بين أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية حقوق الإنسان، طبقاً لرؤية مصر 2030، فيما يخص القضايا الاجتماعية والاقتصادية وبما يعكس الرغبة الحقيقية من الدولة في دعم المجتمع المدنى الذي تتنوع مجالات عمله ما بين الحماية والرعاية الصحية والاجتماعية والاستدامة البيئية، وغيرها من المجالات الأخرى.

التعليم المجاني والدعم الغذائي

وأوضحت أن شبكات الأمان الاجتماعي، تعد إحدى الأساسيات في استراتيجية العمل التي توفر الحماية للأسر الأولى بالرعاية ، ويأتي برنامج تكافل وكرامة الذي يعد أكبر برنامج للدعم النقدي المشروط على مستوى مصر تستفيد منه أكثر من 5.2 ملايين أسرة تضم 22 مليون فرد من الأولى بالرعاية، إذ هناك 4.7 مليون أسرة ممولة من موازنة الدولة بإجمالي تكلفة 41 مليار جنيه سنويا.

وتابعت: وهناك 500 ألف أسرة ممولة من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، يقدم لهم أيضا حزمة متكاملة من التعليم المجاني والدعم الغذائي بما يحقق تمكين الأسر، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتحسين النتائج الصحية.

وأشارت إلى أن سبيل تحقيق التنمية يتأسس على تضافر الجهود المختلفة داخل الدولة لإحداث نقلة نوعية فى حياة المواطن المصري، مثمنة ما لمسته من خدمة طبية متميزة تقدم لخدمة جميع أفراد المجتمع، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق.

مقالات مشابهة

  • «التضامن»: المجتمع المدني شهد نقلة نوعية في ظل دعم واسع من القيادة السياسية
  • خبير علاقات دولية: تحركات مصر والإمارات هدفها تخفيف معاناة الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: أمريكا تتعامل مع أفعال إسرائيل كـ«البطة العرجاء»
  • خبير علاقات دولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب مكتملة الأركان في لبنان
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب مكتملة الأركان في لبنان
  • خبير علاقات دولية: هجوم إيران حقق هدفه بالهيمنة على مسار التصعيد (فيديو)
  • خبير علاقات دولية: مجلس الأمن تحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات
  • خبير علاقات دولية: الإدارة الأمريكية تدعم مخطط إسرائيل في الشرق الأوسط
  • اجتماع طارئ للجامعة العربية حول الوضع في لبنان.. غدًا
  • عاجل | اجتماع طارئ للجامعة العربية حول الوضع في لبنان.. غدًا