قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن عودة سوريا للجامعة العربية يمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار العمل العربي المشترك، على اعتبار أن عودة سوريا للجامعة العربية كانت بمثابة البداية، وما زالت جامعة الدول العربية تقوم بجهود جبارة من أجل استكمال المسار في الداخل السوري وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بهذه الدولة المهمة بمحيطها العربي والإقليمي.

عودة سوريا للجامعة العربية تمثل استقرارا حقيقيا

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة عبر تغطية خاصة تقدمها الإعلامية فروز مكي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه على اعتبار أن عودة سوريا للجامعة العربية تمثل استقرارا حقيقيا في ظل أن هناك ثوابت للدول العربية في التعامل مع الأزمة السورية، ومن أهم هذه الثوابت ضرورة خروج كل القوات الموجودة على الأرض السورية.

وتابع: «تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وغيرها من القرارات المهمة التي تمثل نقلة حقيقية في العلاقات العربية العربية، وبالتالي أرى أن الدول العربية مجتمعة تحققت بشكل كبير في سبيل تحقيق استقرار نوعي بعودة سوريا إلى الجامعة العربية؛ بأن هناك خارطة طريق ولجنة وزارية معنية من خلال جامعة الدول العربية لإحداث تقارب حقيقي بين الشقيقة سوريا وغيرها من الدول العربية، بما يخدم العمل العربي المشترك بشكل كبير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري جامعة الدول العربية القاهرة الإخبارية الأزمة السورية سوريا الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

بترومسيلة تُحدث نقلة نوعية بتشغيل وحدة تكرير المازوت بنجاح

شمسان بوست / متابعات:

أعلنت شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة) اليوم عن نجاح التشغيل المبدئي لوحدة تكرير زيت الوقود الثقيل (المازوت) وإنتاج كميات تجريبية بمواصفات عالية.

وقال المدير العام التنفيذي لشركة بترومسيلة الأستاذ محمد أحمد بن سميط بأن هذا الإنجاز هو جزء من خطط الشركة للتنويع والتطوير والنمو بعد توقف تصدير النفط جراء ضرب عوامة التصدير منذ أكثر من عامين .

وأعلن بن سميط عن التبرع بهذه الكمية التجريبية إلى محطات توليد الكهرباء في محافظة حضرموت بإشراف مباشر ومسؤولية السلطة المحلية، مشيرا إلى أن المواطنين في محافظة حضرموت هم المستفيدون بصورة رئيسية وأصحاب المصلحة الحقيقية من هذا المشروع .

وأضاف المدير العام التنفيذي لشركة بترومسيلة بأن وراء هذا الإنجاز، والذي يجب على الجميع أخذه بعين الاعتبار، أعمال هندسية وإنشائية معقدة للغاية جارية في الموقع لأكثر من عام. وتمت هذه المهام المعقدة داخل مرفق المعالجة المركزية (CPF) في قطاع 14 بجوار نظام تشغيلي ظل يعمل بكامل طاقته.


وكانت الخزانات مليئة بالنفط الخام وكذلك خطوط الأنابيب مملوءة بالغاز والنفط الخام، ومع ذلك لم يتم الإبلاغ عن أي حادث سلامة خطير. وهذا انعكاس حقيقي لإمكانيات الموظفين المحترفين ذوي الخبرة العالية الذين اكتسبوا هذه الخبرة من خلال العمل الجاد لأعوام طويلة.



ونوه بن سميط بإمكانيات كوادر شركة بترومسيلة من المهندسين والفننين في التوصل إلى حلول مبدعة ومبتكرة للغاية للتغلب على كثيرا من العقبات التي كانت قد تحول دون الوصول إلى هذا الإنجاز .

وعلى الرغم من الأزمة التي تمر بها بلادنا منذ عام ٢٠١٥م، إلا أن شركة بترومسيلة حققت العديد من المشاريع الناجحة مثل محطة وادي حضرموت الغازية لتوليد الكهرباء، ومحطة كهرباء عدن بقدرة 264 ميجاوات وكثيرا من المشاريع الاخرى الناجحة.

إنّ هذا المشروع الاستراتيجي سيوفر للحكومة الكثير من العملة الصعبة وسيساعد المحافظة في توليد الكهرباء وسيكون مصدر آخر لشركة بترومسيلة وموظفيها خلال هذه الفترة الصعبة.

مقالات مشابهة

  • «جائزة التميز».. نقلة نوعية في بناء الفكر القيادي العربي
  • خبير علاقات دولية: لبنان أدى ما عليه للتهدئة.. والكرة في ملعب إسرائيل
  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم 
  • نقلة نوعية للدوري السعودي بفضل النجوم العالميين
  • خبير علاقات دولية: مصر تسعى لبناء تحالف عالمي لمجابهة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • خبير علاقات دولية: إقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي يٌؤدي إلى أزمة دستورية
  • كاتب صحفي: الصعيد شهد نقلة نوعية في التنمية بآخر 10 سنوات
  • بدء الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث تهديدات إسرائيل للعراق
  • بترومسيلة تُحدث نقلة نوعية بتشغيل وحدة تكرير المازوت بنجاح
  • اليوم.. اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التهديدات الإسرائيلية للعراق