RT Arabic:
2025-03-16@02:53:17 GMT

أسرع سلاح فتاك على الإطلاق يهدد أوكرانيا و"الناتو"

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

أسرع سلاح فتاك على الإطلاق يهدد أوكرانيا و'الناتو'

كشف المحلل العسكري والجيوسياسي المستقل دراغو بوسنيك عن "تهديد قاتل" لأوكرانيا و"الناتو" ممثلا في الطائرات الروسية "سو-34" المحملة بصواريخ "كينجال" فرط الصوتية.

جاء ذلك في مقال لبوسنيك على موقع InfoBRICS، حيث قارن الكاتب بداية بين طائرتي "سو-35" و"سو-57" من جهة وبين طائرة "سو-34" من جهة أخرى، مشيرا إلى أن الأخيرة قد تكون أقل في قدراتها، إلا أنها لا تزال تؤدي الغرض.

إلا أن ما قامت به القوات الجوية الفضائية الروسية مؤخرا يشبه أن تضع محركا خارقا في سيارة عادية، ما يجعلها أكثر فتكا من أي وقت مضى.

إقرأ المزيد خبير عسكري يوضح لماذا روسيا تستخدم قاذفة "سو-34" لإطلاق صاروخ "كينجال" فرط الصوتي

على وجه التحديد يذكر الكاتب، نقلا عن مصادر عسكرية روسية، ما قامت به القوات المسلحة الروسية من إطلاق صاروخ من طراز A-7660-9 "كينجال" (الخنجر)، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وأصابت به تشكيلات كبيرة لنظام كييف في منطقة كوبيانسك. وهو ما يعد أول استخدام لغير طائرات "ميغ-31" للصواريخ فرط الصوتية. وعلى الرغم من وجود تكهنات بأن منصات أخرى يمكنها استخدامه، إلا أن هذا كان يقتصر غالبا على التقييمات النظرية، لا سيما عندما يأتي الحديث عن النسخة المصغرة قيد التطوير من هذه الصواريخ فرط الصوتية لطائرات "سو-57".

ومع ذلك، فمع قدرة القوات الجوية الفضائية الروسية نشر صواريخ "كينجال" على منصات أخرى أكثر تقليدية، فإن هذا سوف يهدد خصوم روسيا، لأن بإمكانه أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة لاستخدام "سو-34" إلى الأبد، فيما يشير ذلك أيضا إلى أن الزيادة المعلنة في إنتاج الصواريخ فرط الصوتية في روسيا صحيحة. فمنصة الإطلاق الرئيسية لـ "كينجال"، وهي نسخة الطائرة الاعتراضية الأسطورية "ميغ-31 K/I" المعدلة، وهي أسرع الطائرات المقاتلة وأكثرها طيرانا في العالم، قليلة نسبيا من حيث العدد، ما يعني أن استخدامها كان يقتصر في الغالب على الأهداف ذات الأولوية العالية.

وعلى الرغم من أن العدد الدقيق لطائرات "ميغ-31 K/I" المعدلة يعد من أسرار الدولة، إلا أن مصادر عسكرية مختلفة تقدر أنه قد يصل إلى ما يقرب من 30 طائرة، وهو ما يعطي فكرة جيدة عن سبب عدم استخدام "كينجال" على نطاق أوسع، حتى ولو أن ذلك أيضا لا يطمئن أعداء موسكو.

إقرأ المزيد مقاتلة "سو-34" تستخدم لأول مرة صاروخ "كينجال" في أوكرانيا

من ناحية أخرى، فهناك ما يصل إلى 150 طائرة من طراز "سو-34" تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية، ما يعني أن عدد الطائرات التي يمكنها حمل "كينجال" قد تضاعف 5 مرات. وهو ما يعني أيضا أن توافر تلك الطائرات أعلى بكثير، وتكاليف تشغيلها أقل بكثير، ودمج "كينجال" مع "سو-34" سيكون له ببساطة تداعيات كبيرة ليس فقط في أوكرانيا، وإنما أيضا عبر اتجاهات استراتيجية متعددة، سواء في أوروبا أو الشرق الأوسط والقطب الشمالي وآسيا والمحيط الهادئ، وربما إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وغيرها. حيث تعد "سو-34" الطائرة المقاتلة التكتيكية الأطول مدى في الخدمة في أي مكان حول العالم، وتأتي في المرتبة الثانية بعد "ميغ-31" من حيث الحجم وقدرة الحمولة.

كل هذا يجعل المقاتلة "سو-34" المرشح المنطقي كي تصبح حاملة صواريخ "كينجال" في القوات الجوية الفضائية الروسية. وقد تم بالفعل تعزيز قدرات "سو-34" من خلال دمج وحدات القنابل الذكية Smart Bomb Modules SBM، إضافة إلى عدد كبير من الصواريخ والأسلحة الأخرى التي يمكنها حملها. وقد استخدمت القوات الجوية الفضائية الروسية "كينجال" على متن مقاتلات "ميغ-31" بأسطولها المحدود نسبيا في تحقيق إنجازات كبيرة، من بينها تدمير نظام "باتريوت" الأمريكي الذي تم الترويج له كثيرا، في مايو الماضي، وكذلك الاستهداف الناجح لمخبأ تحت الأرض لقيادات رفيعة المستوى، كان من بينها، بحسب ما ورد، ضباط من "الناتو".

إن سرعة "كينجال" المذهلة (والتي تصل إلى 12 ماخ)، وقدرتها العالية على المناورة، ومداها الطويل، تجعلها صعبة الاكتشاف والتتبع، ومن المستحيل إسقاطها، وهو ما يجعلها واحدة من أكثر الأسلحة الهجومية فتكا على الإطلاق، لا سيما إن بإمكانها حمل أنواع عديدة من الرؤوس الحربية، بما في ذلك المصممة للصواريخ الأرضية فرط الصوتية 9M723 التي يستخدمها نظام "إسكندر" الذي لا يقل أسطورية.

وبما أن كلا الصاروخين "كينجال" و9M723 يستخدمان نفس خطوط التصنيع، فقد أتاح ذلك للجيش الروسي من زيادة إنتاجهما بشكل كبير، لا سيما بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا. وعندما يقترن ذلك بتوافر مقاتلات "سو-34" القادرة على حمل هذه الصواريخ، فإن ذلك سيمثل تهديدا أكثر فتكا، ليس فحسب بالنسبة لنظام كييف، وإنما أيضا لـ "الناتو".

المصدر: infoBRICS

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا سو 35 سو 57 القوات الجوية الفضائية الروسية أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرات طائرات حربية طائرات ميغ وزارة الدفاع الروسية فرط الصوتیة وهو ما إلا أن

إقرأ أيضاً:

فيلم وثائقي صادم يكشف حقيقة الكائنات الفضائية

لسنوات طويلة، ظلّت مسألة الكائنات الفضائية واحدة من أكثر الألغاز غموضًا في القرن الماضي، وسط محاولات عديدة لكشف الحقيقة وراء الظواهر غير الطبيعية. ورغم شهادات العديد من المسؤولين الذين أكدوا وجود هذه الكائنات، فإن الحكومات – وعلى رأسها الولايات المتحدة – التزمت الصمت، محتفظةً بأسرارها بعيدًا عن أعين العالم.

لكن الفيلم الوثائقي المرتقب "The Age of Disclosure" (عصر الإفصاح) يَعِد بكسر حاجز الصمت وكشف معلومات ظلت طي الكتمان لعقود، مسلطاً الضوء على السرية المحيطة بالظواهر الشاذة المجهولة (UAP).
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان SXSW السينمائي، في مسرح باراماونت التاريخي بمدينة أوستن.

أخرج الفيلم وأنتجه دان فرح، ويهدف إلى فضح التستر المستمر منذ 80 عاماً على المعلومات المتعلقة بذكاء غير بشري، والجهود السرية التي تبذلها القوى العالمية، لعكس هندسة التكنولوجيا الفضائية.

شهادات مسؤولين بارزين

يتضمن الفيلم شهادات من 34 مسؤولًا بارزاً في الحكومة الأمريكية، والجيش، والاستخبارات، جميعهم يزعمون امتلاكهم معرفة مباشرة بتلك الظواهر الغامضة. من بين هؤلاء مسؤولون رفيعو المستوى مثل ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، والسيناتورين كيرستن جيليبراند ومايك راوندز، إضافةً إلى جيم كلابر، المدير السابق للمخابرات الوطنية.

تصريحات حاسمة ورؤى جديدة

كما يضم الفيلم تعليقات من مسؤولين سابقين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وباحثين في وكالة ناسا، وشهود عيان عسكريين، يقدمون رؤىً جديدة ويُدلون بتصريحات حاسمة تؤكد وجود ذكاء غير بشري ومركبات تتحدى التكنولوجيا المعروفة للبشرية.
في المقطع الدعائي للفيلم، قال لو إليزوندو، العضو السابق في برنامج تحديد التهديدات الجوية المتقدمة التابع للبنتاغون: "الإنسانية ليست الذكاء الوحيد في الكون". تصريحات مماثلة جاءت من عالم الفيزياء الفلكية إريك ديفيس، وعالم الفيزياء الكمومية هال بوثوف، إلى جانب ضباط سابقين في وكالة المخابرات المركزية (CIA)، ما يعزز الرواية الأساسية للفيلم.

سباق تسلح تكنولوجي سري

يكشف الفيلم أيضاً عن سباق تسلح تكنولوجي سري بين الولايات المتحدة ودول منافسة، يهدف إلى استعادة المركبات غير البشرية واستغلال تقنياتها عبر الهندسة العكسية.

ويُحذّر أحد الخبراء في الفيلم من العواقب الجيوسياسية لهذا السباق، مؤكداً: "الدولة الأولى التي تتمكن من فك شفرة هذه التكنولوجيا ستتفوق على غيرها لسنوات طويلة".

تساؤلات أخلاقية ومخاوف مستقبلية

بعيداً عن الجوانب العسكرية، يطرح الفيلم تساؤلات أخلاقية حول احتكار هذه المعرفة وإبعادها عن الجمهور. ويشير العلماء المشاركون إلى أن التكنولوجيا غير البشرية قد تُحدث ثورة في مجال الطاقة النظيفة وتُغير مسار الحضارة الإنسانية بالكامل، حيث يقول أحد العلماء في الفيلم: "تم إخفاء معلومات قادرة على تغيير مستقبل البشرية، بما في ذلك ابتكارات ذات فوائد هائلة في مجال الطاقة النظيفة".

مقالات مشابهة

  • ميلوني: لن يتم نشر قوات إيطالية في أوكرانيا ضمن أي عملية حفظ سلام
  • صبري فواز: الفن أصبح أسرع ولم أندم على أي عمل قدمته
  • ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا
  • أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة
  • حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
  • فيلم وثائقي صادم يكشف حقيقة الكائنات الفضائية
  • أوكرانيا ترفض طلب ترامب التخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف “الناتو”
  • أوكرانيا تستهدف مستودعا لمنظومتي إس ٣٠٠ وإس ٤٠٠ في بيلجورود الروسية
  • الخارجية الروسية: نرفض نشر قوات أجنبية في أوكرانيا وسنرد بجميع الوسائل
  • «الدفاع الروسية»: طائرات تابعة لحلف الناتو رافقت مقاتلات «سوخوي» فوق المياه المحاذية لبحر البلطيق