RT Arabic:
2024-07-03@04:21:44 GMT

أسرع سلاح فتاك على الإطلاق يهدد أوكرانيا و"الناتو"

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

أسرع سلاح فتاك على الإطلاق يهدد أوكرانيا و'الناتو'

كشف المحلل العسكري والجيوسياسي المستقل دراغو بوسنيك عن "تهديد قاتل" لأوكرانيا و"الناتو" ممثلا في الطائرات الروسية "سو-34" المحملة بصواريخ "كينجال" فرط الصوتية.

جاء ذلك في مقال لبوسنيك على موقع InfoBRICS، حيث قارن الكاتب بداية بين طائرتي "سو-35" و"سو-57" من جهة وبين طائرة "سو-34" من جهة أخرى، مشيرا إلى أن الأخيرة قد تكون أقل في قدراتها، إلا أنها لا تزال تؤدي الغرض.

إلا أن ما قامت به القوات الجوية الفضائية الروسية مؤخرا يشبه أن تضع محركا خارقا في سيارة عادية، ما يجعلها أكثر فتكا من أي وقت مضى.

إقرأ المزيد خبير عسكري يوضح لماذا روسيا تستخدم قاذفة "سو-34" لإطلاق صاروخ "كينجال" فرط الصوتي

على وجه التحديد يذكر الكاتب، نقلا عن مصادر عسكرية روسية، ما قامت به القوات المسلحة الروسية من إطلاق صاروخ من طراز A-7660-9 "كينجال" (الخنجر)، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وأصابت به تشكيلات كبيرة لنظام كييف في منطقة كوبيانسك. وهو ما يعد أول استخدام لغير طائرات "ميغ-31" للصواريخ فرط الصوتية. وعلى الرغم من وجود تكهنات بأن منصات أخرى يمكنها استخدامه، إلا أن هذا كان يقتصر غالبا على التقييمات النظرية، لا سيما عندما يأتي الحديث عن النسخة المصغرة قيد التطوير من هذه الصواريخ فرط الصوتية لطائرات "سو-57".

ومع ذلك، فمع قدرة القوات الجوية الفضائية الروسية نشر صواريخ "كينجال" على منصات أخرى أكثر تقليدية، فإن هذا سوف يهدد خصوم روسيا، لأن بإمكانه أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة لاستخدام "سو-34" إلى الأبد، فيما يشير ذلك أيضا إلى أن الزيادة المعلنة في إنتاج الصواريخ فرط الصوتية في روسيا صحيحة. فمنصة الإطلاق الرئيسية لـ "كينجال"، وهي نسخة الطائرة الاعتراضية الأسطورية "ميغ-31 K/I" المعدلة، وهي أسرع الطائرات المقاتلة وأكثرها طيرانا في العالم، قليلة نسبيا من حيث العدد، ما يعني أن استخدامها كان يقتصر في الغالب على الأهداف ذات الأولوية العالية.

وعلى الرغم من أن العدد الدقيق لطائرات "ميغ-31 K/I" المعدلة يعد من أسرار الدولة، إلا أن مصادر عسكرية مختلفة تقدر أنه قد يصل إلى ما يقرب من 30 طائرة، وهو ما يعطي فكرة جيدة عن سبب عدم استخدام "كينجال" على نطاق أوسع، حتى ولو أن ذلك أيضا لا يطمئن أعداء موسكو.

إقرأ المزيد مقاتلة "سو-34" تستخدم لأول مرة صاروخ "كينجال" في أوكرانيا

من ناحية أخرى، فهناك ما يصل إلى 150 طائرة من طراز "سو-34" تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية، ما يعني أن عدد الطائرات التي يمكنها حمل "كينجال" قد تضاعف 5 مرات. وهو ما يعني أيضا أن توافر تلك الطائرات أعلى بكثير، وتكاليف تشغيلها أقل بكثير، ودمج "كينجال" مع "سو-34" سيكون له ببساطة تداعيات كبيرة ليس فقط في أوكرانيا، وإنما أيضا عبر اتجاهات استراتيجية متعددة، سواء في أوروبا أو الشرق الأوسط والقطب الشمالي وآسيا والمحيط الهادئ، وربما إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وغيرها. حيث تعد "سو-34" الطائرة المقاتلة التكتيكية الأطول مدى في الخدمة في أي مكان حول العالم، وتأتي في المرتبة الثانية بعد "ميغ-31" من حيث الحجم وقدرة الحمولة.

كل هذا يجعل المقاتلة "سو-34" المرشح المنطقي كي تصبح حاملة صواريخ "كينجال" في القوات الجوية الفضائية الروسية. وقد تم بالفعل تعزيز قدرات "سو-34" من خلال دمج وحدات القنابل الذكية Smart Bomb Modules SBM، إضافة إلى عدد كبير من الصواريخ والأسلحة الأخرى التي يمكنها حملها. وقد استخدمت القوات الجوية الفضائية الروسية "كينجال" على متن مقاتلات "ميغ-31" بأسطولها المحدود نسبيا في تحقيق إنجازات كبيرة، من بينها تدمير نظام "باتريوت" الأمريكي الذي تم الترويج له كثيرا، في مايو الماضي، وكذلك الاستهداف الناجح لمخبأ تحت الأرض لقيادات رفيعة المستوى، كان من بينها، بحسب ما ورد، ضباط من "الناتو".

إن سرعة "كينجال" المذهلة (والتي تصل إلى 12 ماخ)، وقدرتها العالية على المناورة، ومداها الطويل، تجعلها صعبة الاكتشاف والتتبع، ومن المستحيل إسقاطها، وهو ما يجعلها واحدة من أكثر الأسلحة الهجومية فتكا على الإطلاق، لا سيما إن بإمكانها حمل أنواع عديدة من الرؤوس الحربية، بما في ذلك المصممة للصواريخ الأرضية فرط الصوتية 9M723 التي يستخدمها نظام "إسكندر" الذي لا يقل أسطورية.

وبما أن كلا الصاروخين "كينجال" و9M723 يستخدمان نفس خطوط التصنيع، فقد أتاح ذلك للجيش الروسي من زيادة إنتاجهما بشكل كبير، لا سيما بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا. وعندما يقترن ذلك بتوافر مقاتلات "سو-34" القادرة على حمل هذه الصواريخ، فإن ذلك سيمثل تهديدا أكثر فتكا، ليس فحسب بالنسبة لنظام كييف، وإنما أيضا لـ "الناتو".

المصدر: infoBRICS

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا سو 35 سو 57 القوات الجوية الفضائية الروسية أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو طائرات طائرات حربية طائرات ميغ وزارة الدفاع الروسية فرط الصوتیة وهو ما إلا أن

إقرأ أيضاً:

"روس كوسموس" تعتمد جدولا زمنيا لبناء المحطة المدارية الروسية

أعلنت وكالة "روس كوسموس" أنها صادقت على الجدول الزمني الذي أعده الخبراء الروس لبناء محطة (ROS) المدارية الروسية الواعدة.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للوكالة:"وافق المدير العام لروس كوسموس، يوري بوريسوف، على الجدول الزمني العام الموضوع لتطوير المحطة المدارية الروسية، ووقع الوثائق المتعلقة بهذا الجدول، وقع هذه الوثائق أيضا 19 مديرا عاما للمؤسسات الروسية التي ستساهم في هذا المشروع".

وأشار البيان إلى أن روسيا تخطط لإطلاق الوحدة الأولى من وحدات المحطة عام 2027، والتي ستكون عبارة عن وحدة علمية ووحدة لتوليد الطاقة، وحتى عام 2030 من المخطط أن تطلق وحدتين أخريين، لتشكل الوحدات الثلاث أساس المحطة، وفي المرحلة الثانية ما بين عامي 2031 و2033 من المخطط أن تضاف إلى المحطة وحدات TsM1 وTsM2.

إقرأ المزيد الهند تعلن موعد بناء المرحلة الأولى من محطتها الفضائية بمدار الأرض

وأشارت "روس كوسموس" إلى أن استحداث محطة (ROS) المدارية سيضمن استمرارية البرنامج الروسي للرحلات الفضائية المأهولة، وسيغني روسيا عن خدمات المحطة الفضائية الدولية، كما ستستخدم المحطة الجديدة كمنصة لاختبار التقنيات الفضائية الجديدة.

المصدر: روس كوسموس

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن تدمير طائرات سوخوي-27 مقاتلة في أوكرانيا
  • تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانآخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /02.07.2024/
  • روسكوسموس تعتمد الجدول الزمني لإنشاء المحطة الفضائية الروسية
  • روسيا تحضّر مركبة Progress لإطلاقها إلى المحطة الفضائية
  • "روس كوسموس" تعتمد جدولا زمنيا لبناء المحطة المدارية الروسية
  • نظرة على الهجمات الروسية الهجينة المشتبه بها ضد الغرب
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /01.07.2024/
  • بيل غيتس يحذر من وباء فتاك يهدد العالم ويقتل الملايين خلال أشهر.. ما القصة؟
  • الاحتلال يهدد مجددا باستخدام سلاح يوم القيامة ضد غزة
  • زيلينسكي يطلب مزيدا من الدفاعات الجوية بعد الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا