سووا صفوفكم .. إنه سبتمبر المجيد!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كل نقاش غير الحديث عن سبتمبر المجيد يعتبر لغو ولهو لا خير منه ولا فيه.
أيها اليمنيون الأحرار:
هذا شهركم العظيم، وفجر حريتكم المجيد، وخلاصة نضال أجدادكم، ويوم عيدكم وميلاد أمتكم، فلا تنشغلوا بغير الاستعداد للاحتفال بيومكم الذي لم تصنع أشعته شمس الضحى، بل كان صناعة تضحيات العظماء الخالدين.
أي موضوع يمكنه أن يكون أهم من السادس والعشرين من سبتمبر؟!
في حضرت سبتمبر فلتغلق كل الملفات، ولترحّل كل الخلافات، وللتوفف كل المهاترات.
صوموا عن كل شيء، الا ما كان له علاقة بفجر تاريخنا ولحظة ميلاد أمتنا.
استغلوا كل لحظة وكل ومضة وكل جهد ونفْس ونَفَس في الاحتفاء والاحتفال بسبتمبر المجيد.
العام الماضي صعد فتية من تلاميذ مديريتنا في ذمار، عشية السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، صعدوا إلى قمة جبل ومعهم إطارات وزيت وكبريت وارتدوا ثيابهم الأنيقة، ثم اشعلوا شعلتهم ووقفوا حولها بشموخ يتلون النشيد الوطني بحماس منقطع النظير إلا في مثل تلك الليلة.
وقبله تجمع العشرات من شباب ذمار وكهولها ورجالها الشجعان في ساحة نادي نجم سبأ وأوقدوا شعلة السادس والعشرين من سبتمبر وارتجت الافاق بترديدهم للنشيد وقد حضرت معهم أرواح الرعيل الأول من قادة سبتمبر وصانعيها، فامتلأت أرواحهم بالحماس والعزيمة وتصاغرت أطقم العصابة السلالية العنصرية وعناصرها في أعينهم لأنهم في حضرت وحضور سبتمبر الخالد.
ما ننتظره من الحكومة والساسة والقادة والبرلمانيين وكل فئات الشعب هو برنامجهم الذي يليق بسبتمبر الخلود والجمهورية والعزة والكرامة.
الشغف يتضاعف في نفوس كل يمني، والثورة تتوقد في غضب كل وطني، والجمهورية تسري في دماء الصغير والكبير والذكر والانثى.
إنه سبتبمبر المجيد، يومنا العظيم ومجدنا الخالد، وروحنا الوثابة.
يقشعر بدني وأنا أتأمل صورة طفلة تتشبث بالعلم الوطني في ساحة مدرستها ووعيها يقول أن سبتمبر أمي وأبي وذاتي وكياني.
كم تخجلني صور المناضلين العظماء في كل قرية ومدينة وسهل وساحل وصحراء وجبل من ربوع وطننا الكبير وهم يلتقطون صورا لخزانات المياه في اسطح منازلهم وقد لونوها بألوان كرمتنا الثلاثة.
دماء الشهداء وارواح العظماء وحياة الأطفال في المهد والكهول والنساء والرجال تستحق أن نوقف كل نقاش لا يمت لسبتمبر، وأن ندخر كل جهد من أجل هذا اليوم العظيم.
استعدوا ليوم تخافه العصابة وتخشاه، تهيئوا لعشية النصر المبين والفتح الكبير، كونوا على قدر هذا المجد، سووا صفوفكم وتراصوا فنحن في سبتمبر المجيد.
كل عام وأنتم بألف خير.
رئيس مركز البلاد للدراسات
⇧ موضوعات متعلقة موضوعات متعلقة مقالاتالأعلى قراءةآخر موضوعات آخر الأخبار سووا صفوفكم .. إنه سبتمبر المجيد! أودعهما والدهما عند شخص غريب.. أم يمنية تلتقي... مليشيا الحوثي تفرض قياداتها للتدريس في جامعة إب بدء مباراة المنتخب اليمني الأولمبي أمام سنغافورة (جدول... مقالات سووا صفوفكم .. إنه سبتمبر المجيد! الحرب بدأت! قراءة بتجرد.. عن صورة اليمن و(الإمامة) في ذاكرة... هل الخليجيون يكرهون اليمن؟ اخترنا لك جريمة بشعة.. طلاب مدرسة يعثرون على جثة مواطن... يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م ..... شاهد .. إصابة عميد في الجيش اليمني بحادث... قبائل طوق صنعاء تستعد للانتقام وأخذ الثأر من... الأكثر قراءةً جريمة بشعة.. طلاب مدرسة يعثرون على جثة مواطن... يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م ..... شاهد .. إصابة عميد في الجيش اليمني بحادث... قبائل طوق صنعاء تستعد للانتقام وأخذ الثأر من... ضغط الزر على ضيوف والدته وقتل أمه وضيوفها!..... الفيس بوك ajelalmashhad تويتر Tweets by mashhadyemeni elzmannews الأقسام المشهد اليمني المشهد المحلي المشهد الدولي المشهد الرياضي المشهد الثقافي المشهد الاقتصادي المشهد الديني الصحف علوم وصحة مقالات حوارات وتقارير منوعات المشهد اليمني الرئيسية من نحن رئيس التحرير هيئة التحرير الخصوصية الشروط اعلن معنا اتصل بنا جميع الحقوق محفوظة © 2021 - 2023⇡ ×Header×Footer
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إطلاق مؤسسة "إرم" لتعزيز المشهد الثقافي والإعلامي في تعز
شهدت قاعة الثلايا بكلية الآداب في محافظة تعز، تدشين مؤسسة "إرم" الثقافية والإعلامية، في خطوة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في المشهد الإبداعي والتنموي، وتعزيز الهوية الثقافية والتاريخية اليمنية.
وقال مدير المؤسسة وضاح اليمن لـ "الموقع بوست" أن "إرم" جاءت لتشكل إضافة نوعية إلى المشهد الثقافي والإعلامي التنموي، من خلال تقديم أفكار ومشاريع إبداعية جديدة قادرة على كسر الجمود الإبداعي، والإسهام في تنشيط الحراك الثقافي في تعز واليمن بشكل عام.
وأوضح أن المؤسسة تتبنى برنامجًا طموحًا لإحياء مؤسسات الفعل الثقافي والإبداعي، مثل اتحاد الأدباء، ونقابة الفنانين اليمنيين، ونادي القصة، بهدف إعادة تفعيل دورها في المشهد الثقافي وتعزيز الإنتاج الأدبي والفني.
وأشار وضاح إلى أن مؤسسة "إرم" وضعت خطة استراتيجية متكاملة تهدف إلى توثيق الموروث الثقافي والتاريخي لمحافظة تعز، وتعزيز الهوية الثقافية والوطنية، من خلال التركيز على إحياء الهوية القومية وترسيخها.
كما تسعى المؤسسة إلى تقديم مشاريع ثقافية تعكس عمق التراث اليمني، وتعمل على إعادة تعريف الأجيال به، باعتباره جزءًا من الهوية الوطنية الجامعة.
وخلال حفل التدشين، أعلنت المؤسسة عن إطلاق "مهرجان شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح"، تزامنًا مع ذكرى وفاته، إلى جانب "جائزة المقالح الشعرية"، والتي تهدف إلى تحفيز الشعراء اليمنيين على الإبداع، وتخليد إرث المقالح الأدبي الذي يعد أحد أبرز رموز الشعر اليمني الحديث
وكشف وضاح عن خطط مستقبلية تشمل إطلاق منصة "إرم بودكاست"، والتي ستكون مساحة رقمية تهدف إلى ربط العمل الثقافي والإعلامي بمشاريع التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تبني جميع المبادرات الإبداعية التي تشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي اليمني.
وأكد أن المؤسسة تسعى لعقد شراكات مع مختلف الجهات والمنظمات لتعزيز دورها وتحقيق أهدافها الثقافية والإعلامية.
تنطلق مؤسسة "إرم" برؤية تهدف إلى تحقيق ريادة ثقافية وإعلامية يمنية أصيلة، تعيد إحياء الهوية الثقافية، وتلهم الأجيال القادمة.
وتتمحور رسالتها حول ترسيخ الهوية اليمنية كركيزة أساسية في التنمية الثقافية والإعلامية، من خلال قيم تقوم على الإبداع، والتجديد، والتعاون الفعال، والاعتزاز بالإرث الحضاري.
يعد تدشين مؤسسة "إرم" خطوة هامة في سبيل إعادة إحياء الفعل الثقافي والإعلامي في اليمن، من خلال تبني مشاريع إبداعية تعزز الهوية الثقافية، وتخلق بيئة حاضنة للمواهب، تسهم في تنمية المجتمع ثقافيا وفكريا.