سفير الكويت لدى السعودية: العمل الانساني والخيري أحد ركائز سياستنا الخارجية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ صباح ناصر صباح الاحمد الصباح اليوم الأربعاء ان العمل الإنساني والخيري يعد أحد الركائز الأساسية في سياسة دولة الكويت الخارجية وسمة من سمات أهلها.
وذكر الشيخ صباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) قبيل توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية الهلال الأحمر الكويتي ومركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية لدعم الشعب السوداني ان “هذه الاتفاقية تأتي تماشيا مع سياسة دولة الكويت الخارجية القائمة على مساعدة المحتاجين في كل انحاء العالم منذ نشأتها وحتى يومنا هذا”.
واوضح ان هذا التعاون بين الهلال الأحمر الكويتي ومركز الملك سلمان يأتي من منطلق انساني وديني واجتماعي متأصل لدى الشعبين الكويتي والسعودي معربا عن تطلعها لمزيد من التعاون الثنائي في مساعدة جميع المحتاجين في انحاء العالم بين البلدين الشقيقين.
واشاد الشيخ صباح بدور جمعية الهلال الاحمر الكويتي الكبير في ايصال المساعدات الانسانية للمحتاجين في مختلف بقاع الارض من اجل التخفيف من معاناتهم بغض النظر عن الدين والانتماء والعرق والجنسية.
المصدر كونا الوسومالسعودية العمل الإنسانيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السعودية العمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
ملف الترشيح نال أعلى تقييم في تاريخ الفيفا.. مونديال 2034.. السعودية تحتضن العالم بإرث عريق ومنشآت عصرية
هلال سلمان – جدة
خطت الرياضة السعودية خطوات عملاقة، وباتت وجهة للأحداث الرياضية العالمية- بفضل من الله- ثم بدعم واهتمام قيادتنا الرشيدة- أيدها الله. وجاء المنجز الأكبر بفوز المملكة العربية السعودية بتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2034، بعد أن حصل ملف ترشيح المملكة على أعلى تقييم في تاريخ تنظيم بطولات كأس العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
الملف السعودي حصل على تقييم 419.8 من 500 نقطة في إنجاز تاريخي غير مسبوق، ويرفع الملف شعار” معًا ننمو”؛ حيث يحظى بدعم كبير وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ملف ترشح السعودية يتضمن مجموعة من الملاعب الرائعة، التي يمكن لها توفير بنية تحتية حديثة لاستضافة المباريات، مع طموح عالٍ في الابتكار عبر إدراج بعض مشاريع البناء، التي تتميز بتصميمات وتكوينات جديدة، وقدم مقترحات مدعومة بمفهوم إرث شامل مرتبط بالرؤية الميمونة السعودية 2030.
وبعد هذا الإنجاز التاريخي، عاشت السعودية أفراحًا واحتفالات عمت جميع أرجاء الوطن، ومعها انطلقت مسيرة الاستعداد لهذا الحدث الكروي التاريخي، الذي سيشهد مشاركة 48 منتخبًا من مختلف قارات العالم في دولة واحدة، في حدث غير مسبوق.
11 ملعباً جديداً
لاستضافة أكبر بطولة كروية في العالم، فقد خصصت السعودية 15 ملعبًا رئيسًا من الطراز العالمي في خمس مدن رئيسة هي: الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم؛ منها 11 ملعبًا جديدًا بالكامل.
وانطلقت بالفعل أعمال التجديد والتحديث للملاعب التي شيدت سابقًا، وأعمال التشييد والبناء للملاعب الجديدة الفريدة من نوعها، التي يمكن لها توفير بنية تحتية حديثة لاستضافة المباريات، مع طموحٍ عالٍ في الابتكار عبر إدراج بعض مشاريع البناء التي تتميز بتصميمات وتكوينات جديدة، بالإضافة إلى مقترحات مدعومة بمفهوم إرث شامل مرتبط بالرؤية والإستراتيجية الأوسع، ومبادرات استدامة مثيرة للإعجاب، بدءًا من الطاقة المتجددة، إلى إعادة استخدام مواد البناء.
ومن بين ملاعب العاصمة الرياض؛ ملعب الملك سلمان الجديد، الذي يتسع لأكثر من 92 ألف متفرج، الذي سيستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية، وسيكون الملعب الرئيس للمنتخب السعودي.
أما ملعب الأمير محمد بن سلمان في القدية، الواقع على إحدى قمم جبل طويق، فيمتاز بتصميم مستقبلي مبتكر غير مسبوق.
ويبرز في عروس البحر الأحمر، ملعب وسط جدة، الذي سيبنى بتصميم معماري مستوحى من التراث المحلي والعمارة الخشبية التقليدية لمنطقة جدة (البلد)، في حين سيتربع ملعب أرامكو، في الخبر، على شاطئ الخليج العربي، وسوف يحاكي تصميمه، الذي يشمل عددًا من الأشرعة، شكل الدوامات التي تظهر قبالة الساحل خلال الصيف.
وسيكون ملعب نيوم الذي يتم تشييده على ارتفاع يزيد عن 350 مترًا، ملعب كرة القدم الأكثر تميزًا على مستوى العالم، وتشمل المصادر الأساسية لإمداد الملعب بالطاقة كلًا من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما يشكل نقلة نوعية على مستوى ملاعب الساحرة المستديرة.
واستثمارًا لمساحة السعودية وتنوع مناطقها، تمتد خطة الاستضافة إلى عشر مدن داعمة للمدن الخمس المضيفة، تحتضن بعض معسكرات المنتخبات المشاركة قبل وخلال البطولة، وتضم مناطق سياحية تمكن المنتخبات والجماهير من استكشاف الموروث الحضاري للسعودية وخوض تجارب سياحية مميزة.
وسيتم توفير ما يزيد عن 230 ألف غرفة فندقية، موزعة على المدن المضيفة والأخرى الداعمة، لكبار الشخصيات، ووفود الاتحاد الدولي، والمنتخبات المشاركة، والإعلاميين، والجماهير، فضلا عن 132 مقر تدريب في المدن الـ 15، تشمل 72 ملعبًا مخصصًا للمعسكرات التدريبية، إضافة إلى مقري تدريب للحكام.