٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-15@23:26:21 GMT

وزير الخارجية: نرفض مقترحات خفض المساعدات

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

وزير الخارجية: نرفض مقترحات خفض المساعدات

و أكد وزير الخارجية على الرفض القاطع لحكومة الإنقاذ الوطني على أية أفكار أو مقترحات لخفض المساعدات، مؤكداً على أهمية قيام برنامج الغذاء العالمي بزيادة المساعدات وأن أي عملية خفض للمساعدات يتعارض جملة وتفصيلاً مع ما أعلنته الأمم المتحدة أن اليمن يشهد أسواء أزمة إنسانية من صنع البشر في العصر الحديث .

وأشار وزير الخارجية، إلى أن قرار خفض المساعدات المخصصة لليمن قرار غير صائب ويأتي تنفيذاً لرغبة دول العدوان على حساب المحتاجين من أبناء الشعب اليمني، كما أن اليمن لن توافق على خفض المساعدات باعتبارها التزاماً من برنامج الغذاء العالمي للمستفيدين المستحقين.

وشجع وزير الخارجية، برنامج الغذاء العالمي على تبني برنامج المساعدات النقدية بدلاً من العينية لأنه سيخفض من نفقات عديدة يتحملها البرنامج .

كما طالب الوزير شرف، من برنامج الغذاء العالمي أن يصدر بياناً رسمياً يوضح فيه أنه هو من قام بخفض المساعدات.

مطالباً البرنامج بمتابعة دول العدوان السعودي والإماراتي والأمريكي بدفع العجز في التمويل كونها من تحارب وتحاصر الشعب اليمني وتسببت في معاناته .

وأضاف وزير الخارجية، أن تداعيات الكارثة الإنسانية التي أوجدتها دول العدوان زادت من حالة الفقر بين مختلف فئات الشعب وبالأخص الفئات الأكثر احتياجاً من النساء وكبار السن والأطفال، وأنه كان من المتوقع أن يزيد برنامج الغذاء العالمي من أنشطته وزيادة المساعدات الإنسانية والعمل على حث المانحين للإيفاء بالتزاماتهم المالية بدلاً من الخفض المعلن.

من جانبها، أشارت السيدة كورين فلايشر، المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء، بأن البرنامج يُولي الوضع الإنساني في اليمن أهمية قصوى ويطالب بسهولة وصول المواد الغذائية والإنسانية دون تأخير أو عرقلة، رغم ما يعانيه البرنامج من عجز في اعتمادات التمويل نتيجة عدم إيفاء الدول المانحة بالتزاماتها كاملة مما ينعكس سلباً على خططه وأنشطته.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمی

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ميانمار

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنه سيضطر إلى تعليق المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في ميانمار اعتبارا من الشهر المقبل، بسبب نقص حاد في التمويل.

ويأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في ميانمار نتيجة الصراع السياسي والنزوح الجماعي وانعدام الأمن الغذائي.

وأكد البرنامج الأممي، في بيان، أن التخفيضات في المساعدات تأتي في ظل الاحتياجات الغذائية المتزايدة، خاصة مع استمرار القتال بين المجلس العسكري الحاكم والجماعات المسلحة المعارضة منذ انقلاب فبراير/شباط 2021، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف وتعطل الإمدادات الغذائية.

وأضاف البيان "سيتم حرمان أكثر من مليون شخص في ميانمار من المساعدات الغذائية المنقذة للحياة ابتداءً من أبريل/نيسان، ما لم يتم توفير تمويل جديد على وجه السرعة".

تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 20 مليون شخص في ميانمار بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في حين يعاني 15.2 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث سكان البلاد، من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويواجه أكثر من مليوني شخص مستويات طارئة من الجوع.

بدوره، أكد مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد أن الوضع في البلاد يستمر في التدهور السريع، مضيفا أنه "من الضروري ألا ينسى المجتمع الدولي شعب ميانمار في وقت حاجته".

إعلان انخفاض التمويل الدولي

لم يحدد البيان الرسمي لبرنامج الأغذية العالمي السبب المباشر لنقص التمويل، لكنه يأتي في وقت تشهد فيه المساعدات الخارجية الأميركية تخفيضات كبيرة في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وقد كانت الولايات المتحدة أكبر مساهم في تمويل البرنامج، حيث قدمت 4.4 مليارات دولار من ميزانيته البالغة 9.7 مليارات دولار لعام 2024.

ويرجع هذا الانخفاض جزئيا إلى سياسة إدارة ترامب التي قلصت التمويل الفدرالي للمنظمات الإنسانية، حيث وصف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنها "غير فعالة".

وكذلك، انتقد الملياردير إيلون ماسك، أحد كبار داعمي ترامب، المساعدات الخارجية ووصفها بأنها "إهدار للمال العام".

خطر المجاعة في راخين

تُعد ولاية راخين من بين المناطق الأكثر تضررا، حيث يواجه 100 ألف نازح داخليا خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت سابقا من أن الولاية معرّضة لخطر مجاعة حادة بسبب نقص الإمدادات الغذائية واستمرار الصراع.

ويأتي قرار خفض المساعدات في وقت حساس، حيث يدخل "موسم العجاف" في ميانمار بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول، وهي الفترة التي تسبق حصاد الأرز والذرة والخضراوات، مما يزيد الضغط على الأسر الفقيرة التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية.

ودعا برنامج الأغذية العالمي المجتمع الدولي إلى توفير 60 مليون دولار على الفور للحفاظ على عمليات المساعدات الغذائية، محذرا من أن غياب التمويل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويهدد حياة الملايين.

مقالات مشابهة

  • نواب الوسط والجنوب: نرفض زيارة وزير خارجية الجولاني للعراق
  • وزير الخارجية: نتطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطة إعمار غزة
  • الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل أي إمدادات إلى غزة منذ مطلع الشهر الجاري
  • الأغذية العالمي : لم نتمكن من نقل أي إمدادات غذائية لغزة منذ 2 مارس
  • الأغذية العالمي يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ميانمار
  • من القمح إلى البطاطا.. ثلث إنتاج الغذاء العالمي في مهب الريح
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن
  • نائب وزير الخارجية يلتقي رئيسة قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الاممي إلى اليمن
  • الخارجية الروسية: نرفض نشر قوات أجنبية في أوكرانيا وسنرد بجميع الوسائل
  • برنامج نوفي.. وزارة التخطيط تعلن الموقف التنفيذي لمشروعات محور الغذاء