"الجهاد" تدين مفاوضات التطبيع السعودية الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المفاوضات الجارية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى صفقة تؤدي إلى التطبيع مع الكيان الإسرائيلي على حساب قضية فلسطين وشعبها ومقدسات الأمة.
وقالت حركة الجهاد الأربعاء في بيان وصل "صفا": "إن الهدف المعلن لهذه المفاوضات هو عقد صفقة سوداء جديدة، تجعل من المملكة العربية السعودية شريكاً جديداً للسلطة الفلسطينية في إطار استعادة الدور الأمريكي في المنطقة، المناهض لمصالح شعوب أمتنا، وبما يمنح الكيان اليد العليا في المنطقة على حساب أمننا القومي ومستقبل شعوب أمتنا.
وأضافت " إن الدور الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في تأمين الغطاء لهذه المفاوضات والاتفاقات التي قد تنتج عنها، وما يرافقه من استغلال لضعفها، يذهب بما تبقى لديها على المستوى الفلسطيني، ويشكل سقوطاً أخلاقياً ووطنياً جديداً لها لتتنازل بموجبه عن حقوق أمتنا ومقدساتنا مقابل حفنة من الأموال العربية".
ولفتت إلى أن شعبنا الفلسطيني ومعه كل شعوب أمتنا العربية والمسلمة، سيبقى متمسكاً بحقوقه التاريخية في فلسطين "رغم اللاهثين للالتحاق بمعسكر العدو مستسلمين ومعترفين به".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التطبيع السعودية حركة الجهاد
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية تدرك محورية الدور المصري
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد روفائيل، في تصريحات صحفية له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح روفائيل، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت روفائيل، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.