«مصر أكتوبر» يجتمع لبحث خطة العمل المقبلة استعدادا لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عقدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، اجتماعا تنظيما مع أمانة العمل الجماهيري المركزية، وذلك في مقر الأمانة العامة للحزب.
اجتماع حزب مصر أكتوبروتناول الاجتماع التنظيمي، مناقشة الحلول والرؤى الفترة المقبلة للحزب، وبحث فعاليات التنسيق للانتخابات الرئاسية المقبلة، وخطة عمل أمانة العمل الجماهيري المركزية خلال الفترة المقبلة.
كما تناول أيضا خطة التوسع والانتشار في بقية المحافظات، ومناقشة التنسيق مع الغرفة التجارية لتواجد أمانة العمل الجماهيري المركزية بالمعارض السنوية التي تقيمها الغرفة التجارية على مستوي المحافظات.
ووجهت الدكتورة جيهان مديح، بضرورة العمل على توسعة القاعدة الجماهيرية وزيادة أعداد الأعضاء الجدد المنضمين للحزب.
الاستعداد للانتخابات الرئاسيةوأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن ذلك يأتي في ضوء الاستعدادت للمرحلة المقبلة، بما تشهدها من أحداث سياسية متمثلة فى الانتخابات الرئاسية.
وأشارت إلى وضع ورسم أهم آليات الاستعداد المبكر للمشاركة في دعم الحملة الانتخابية الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حزب مصر أكتوبر جيهان مديح مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو
أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبلو دي سوزا، الخميس، أن البلاد ستجري انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين فقط من سقوط حكومة الأقلية المنتمية ليمين الوسط في تصويت حجب الثقة داخل البرلمان.
وتعد هذه الانتخابات الثالثة التي تشهدها البرتغال خلال ما يزيد قليلًا على ثلاث سنوات، ما يعكس حالة عدم الاستقرار السياسي في البلاد.
وجاء قرار الرئيس بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة بعد مشاورات أجراها مع الأحزاب السياسية الرئيسية ومجلس الدولة الاستشاري، مؤكدًا أن الحكومة الحالية ستواصل تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل برلمان جديد وحكومة جديدة عقب الانتخابات.
أزمة تصويت الثقة وسقوط الحكومةأثار رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو أزمة سياسية عندما طرح تصويت الثقة الأسبوع الماضي، وذلك في مواجهة تهديدات من المعارضة بفتح تحقيق برلماني حول شركة استشارات حماية البيانات التابعة لعائلته. وادّعت المعارضة أن العقود التي حصلت عليها الشركة من القطاع الخاص قد عادت عليه بفوائد شخصية بصفته رئيسًا للوزراء، مما أثار شكوكًا حول وجود تضارب في المصالح.
في المقابل، نفى مونتينيجرو أي مخالفات قانونية أو أخلاقية، مؤكدًا أنه لم يستفد شخصيًا من تلك العقود. كما أوضح أن الادعاء العام ينظر في بعض المزاعم، لكنه لم يفتح أي تحقيق رسمي حتى الآن.
ورغم الأزمة، حصل مونتينيجرو على دعم حزبه "الديمقراطي الاجتماعي"، الذي أعلن أنه سيواصل دعمه في الانتخابات المقبلة، وحمّل المعارضة مسؤولية الأزمة السياسية التي قادت البلاد إلى هذا الوضع.
مستقبل مونتينيجرو وموقف الناخبينورغم دعم الحزب الحاكم لمونتينيجرو، إلا أن محللين سياسيين يرون أنه المسؤول الرئيسي عن هذه الأزمة، حيث كان بإمكانه تجنب التصويت على الثقة والبحث عن حلول سياسية أخرى. وتشير استطلاعات الرأي إلى تراجع ثقة معظم الناخبين به، مما يطرح تساؤلات حول فرصه في الفوز بالانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت حساس للبرتغال، حيث تواجه البلاد تحديات اقتصادية وسياسية تتطلب استقرارًا حكوميًا، وسط مخاوف من أن تؤدي الأزمة الحالية إلى فترة طويلة من الجمود السياسي بعد الانتخابات.