جامعتا سوهاج والمصرية للتعلم الإلكتروني تبحثان آليات العمل المشترك
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اجتمع الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج مع الدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك وآليات العمل بين الجانبين خلال الفترة القادمة، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأشرف القاضي أمين عام الجامعة، الدكتور أحمد أبو المجد مدير فرع الجامعة بسوهاج، الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب، الدكتور رأفت إبراهيم عميد كلية إدارة الأعمال والدكتور كمال صفوت مدير برنامج الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الدكتور حسان النعماني ان الاجتماع تناول متابعة سير العمل بمقر الجامعة الإلكترونية بفرع جامعة سوهاج، والذى تم تأسيسه وفقًا لاتفاقية التعاون العلمي والأكاديمي بين الطرفين، والذي يهدف الي إتاحة فرص التعلم من خلال منح الدرجات العلمية المشتركة عن طريق التعلم الالكتروني في التخصصات العلمية المتاحة في الجامعة الاليكترونية، و تقديم تعليم متميز في التخصصات الحديثة والبينية، والارتقاء بالجودة العملية التعليمية من خلال نموذج للتعلم الإلكتروني المدمج، إلى جانب مناقشة سبل زيادة أعداد الطلاب وتحفيزهم للالتحاق بالجامعة الإلكترونية.
الجامعة المصرية بسوهاجوأضاف الدكتور هشام عبد السلام أن الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية توفر خدمات التعليم والتدريب عالية الجودة، و تسهم في آفاق جديدة لتعليم يواكب متطلبات المرحلة، من خلال باقة متميزة من البرامج التعليمية لتزويد سوق العمل بخريجي مؤهلين قادرين على التعامل مع التقنيات المتقدمة، مشيدًا بدور الجامعة ودعمها المستمر والدائم في تذليل كل العقبات التي تواجه سير العمل .
وأشار الدكتور أحمد أبو المجد إلى أن الجامعة توفر خدمة بسعر مناسب للطلبة وبجودة عالية ومطلوبة ومتميزة، موضحًا ان الجامعة المصرية تمنح درجة البكالوريوس ودبلوم الدراسات العليا والماجستير بكليتي الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، و إدارة الاعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج محافظة سوهاج الجامعة الإلكترونية الجامعة الأهلية الجامعة المصریة
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟
في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.
لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.
تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.
عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.
من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.
لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.
إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.