أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن مجلس جامعة الدول العربية تبنى خلال الدورة الماضية قرارات هامة لها دلالتها منها جعل البند المتعلق بقرار السد الاثيوبي بنداً دائماً على جدول أعمال وقرارات الاجتماعات الوزارية والقمم العربية القادمة، وهو ما يعكس استقراراً ورسوخاً في الدعم العربي للمصالح المائية لمصر والسودان، وعلى النحو الذي يحقق مصالح مختلف الشعوب، ويعالج ما يحمله الوضع الراهن من مخاطر وتهديدات جسيمة لا يمكن القبول باستمرارها.

وأشار شكري خلال كلمته في أعمال الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إلى البيان الصادر عن قيادتي مصر وإثيوبيا في ١٣ يوليو والذي تضمن الاتفاق على إعادة إطلاق المفاوضات للانتهاء بشكل عاجل وفى ظرف أربعة أشهر من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد، لافتا الى انه في هذا الإطار استضافت القاهرة جولة مفاوضات ثلاثية أغسطس، تبين خلالها عدم وجود تغير في المواقف الإثيوبية، وعدم وجود توجه للأخذ بأي من الحلول الوسط المطروحة التي تلبي مصالح الدول الثلاث كما نرصد على التوازي عدم تغير التوجه الإثيوبي الأحادي اتصالاً بملء وتشغيل سد النهضة.

وأوضح أنه مع استمرار المساعي المصرية الحثيثة للتوصل لحل سلمي لهذا الأمر الذي يمس حقوقها ومصالحها المائية وأمنها القومي، فإننا نتطلع إلى استمرار دعم الجامعة العربية لحث إثيوبيا للتخلي عن توجهاتها الأحادية والتحلي بالإرادة السياسية اللازمة للتوصل بلا إبطاء لاتفاق قانوني ملزم في هذا الشأن بما يلبي مصالح الجميع

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هاكان فيدان: التحركات الإسرائيلية في الدول العربية المجاورة مرفوضة

أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده ترفض خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين قسرا، وترفض جميع التحركات الإسرائيلية في الدول العربية المجاورة.

أدلى فيدان بهذه التصريحات خلال حوار مع لقناة “الجزيرة” القطرية، وقال إنه لا ينبغي أخذ هذه الخطة على محمل الجد.

وبشأن تهجير الفلسطينيين، أوضح فيدان أنه “ربما يكون هناك دولتان في العالم تدافعان عن ذلك، إحداهما أمريكا والأخرى إسرائيل، وباستثنائهما، فإن بقية العالم ضده”.

وأضاف وزير الخارجية التركي، إنهم كدول إسلامية وعربية قالوا للحكومة الإسرائيلية: ”تعالوا واقبلوا حل الدولتين، اعقدوا السلام مع الدول العربية والدول الإسلامية الأخرى على حد سواء“.

وتابع فيدان، قائلاً: ”أنتم أيضاً تخشون على أمنكم وكذلك الآخرون. نرى أن لديهم خططاً لضم الأراضي الفلسطينية وأبعد من ذلك لاحتلال لبنان وسوريا، ناهيك عن رفض إعطاء دولة للفلسطينيين. لا يمكنكم القيام بذلك إلى الأبد. الآن تساعدكم أمريكا في ذلك، بهذه السياسة الخاطئة، ولكن هذه السياسة غير قابلة للاستمرار. بل تعالوا، الدول العربية جاهزة، تركيا جاهزة، لحل الدولتين، يمكنكم أن تشعروا بالراحة والأمان، ويمكن للمنطقة أن تشعر بالراحة. مثل هذه التحركات الاحتلالية، مثل هذه السياسات الاحتلالية الواسعة، مثل هذه السياسات للسيطرة تؤدي إلى نتائج خطيرة للغاية“.

وبخصوص سياسة تركيا الخارجية، قال وزير الخارجية هاكان فيدان إن الأولوية الأولى للسياسة الخارجية التركية هي تسوية النزاعات في الشرق الأوسط والقوقاز والبلقان والبحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط بما في ذلك بحر إيجه، ووقف الحروب، والقضاء على بيئة عدم الاستقرار، وأنه عندما يتحقق ذلك يسهل تحقيق التنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية للشعب.

وأكد الوزير أن سياسة تركيا الخارجية بناءة، ولا تهدد أمن الآخرين، وتحترم وحدة أراضي الجميع، وتهدف إلى التنمية الاقتصادية وتحترم الإرادة الوطنية للجميع.

Tags: إسرائيلتركياتل أبيبسوريلفيدانلبنانهاكان فيدان

مقالات مشابهة

  • مصر تترأس مجلس إدارة منظمة العمل العربية في دورته الـ 102
  • جيروزاليم بوست: إسرائيل مستعدة لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق
  • هاكان فيدان: التحركات الإسرائيلية في الدول العربية المجاورة مرفوضة
  • سياسي أردني: المنطقة العربية تتعرض لأسوأ وأصعب مرحلة في تاريخها
  • وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي: موقف برلين بشأن حل الدولتين راسخ ولم يتغير
  • وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي: موقفنا بشأن حل الدولتين راسخ ولم يتغير
  •  خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها
  • أشرف أبو النصر: زيارة رئيس زامبيا لمصر تعكس الدور الريادي للقاهرة في القارة الإفريقية
  • ما معنى اسم سيليا؟.. منتشر في الدول العربية بكثرة
  • حاتم باشات: زيارة رئيس زامبيا لمصر تعكس الحرص على تعزيز أواصر التعاون