خبير: تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس خطوة إيجابية لتحسين المنظومة التعليمية والبحثية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوى، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن التوجه نحو تنمية وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس هو خطوة إيجابية وضرورية لتحسين المنظومة التعليمية والبحثية، فبتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس، يمكن تحسين جودة التعليم وتعزيز تجربة الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.
وأوضح الخبير التربوى، أن هذا التوجه يخدم مصلحة الجامعات والمؤسسات التعليمية بشكل عام، ويسهم في تحقيق التنمية والتطور في مجال التعليم والبحث، لان تطوير المنظومة البحثية يساهم في زيادة البحوث العلمية والابتكارات، مما يمكن الجامعات من تحقيق تقدم عالمي ورفع تصنيفها، وهذا بدوره يجذب الطلاب والباحثين الموهوبين من مختلف أنحاء العالم.
وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن عن طريق توفير دورات تدريبية تتماشى مع احتياجات الأفراد، يمكن تعزيز مستوى الكفاءة والفعالية في الأداء الوظيفي وتعزيز مهارات التدريس، وهذا يعني أنه سيكون هناك تحسين في الأداء الأكاديمي وفي الأعمال والمشاريع البحثية.
وصرح الدكتور محمد عبد العزيز، بأن تطبيق هذه البرامج التدريبية يعد استكمالاً لجهود الجامعة في تحديث وتطوير أنظمتها التعليمية ومواكبة التطورات المستمرة في مجال المعرفة، موضحًا أن مع تزايد سرعة التغير والابتكار في مجتمع المعرفة، يصبح من الضروري تأهيل الطلاب والباحثين والعلماء لمواكبة هذه التطورات وتطبيقها في العمل العلمي والبحثي.
وأضاف الدكتور محمد عبد العزيز، أن هذه البرامج التدريبية تشمل التدريب المهني، وورش العمل، والندوات العلمية، والمؤتمرات، وغيرها من الفعاليات العلمية التي تعزز التعلم المستمر وتطوير المهارات البحثية.
ولفت الخبير التربوي، إلى أن البرامج التدريبية لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات لها أهمية كبيرة وعديدة، حيث تساهم في تطوير وتحسين جودة التعليم العالي بشكل عام، وبعض الأهميات الرئيسية لهذه البرامج:
-تحسين أداء التدريس:
تساعد البرامج التدريبية على تحسين مهارات وأساليب التدريس لدى أعضاء هيئات التدريس، مما يؤدي إلى تحسين تجربة التعلم للطلاب وزيادة فهمهم للمواد.
-تطوير المناهج الدراسية:
تساعد البرامج التدريبية في تطوير المناهج الدراسية وتحديثها وتكييفها مع احتياجات وتطلعات الطلاب ومتطلبات سوق العمل.
-التعلم المستمر:
تشجع هذه البرامج أعضاء هيئات التدريس على التعلم المستمر ومتابعة أحدث اتجاهات التعليم والبحث في مجالاتهم.
-التوجيه والإشراف:
تمكن البرامج التدريبية أعضاء هيئات التدريس من تقديم إشراف وتوجيه أفضل للطلاب في مشاريع البحث والرسائل العليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس تحسين جودة التعليم الطلاب المراحل التعليمية المؤسسات التعليمية البرامج التدریبیة هذه البرامج
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان
يمانيون../
تشهد محافظة الحديدة حراكا واسعا في إطار خططها الرمضانية لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ الهوية الإيمانية في أجواء يسودها التعاون.
ومع مضي أكثر من أسبوعين على بدء التهيئة والتحضيرات لتنفيذ هذه البرامج، تواصل السلطة المحلية والمكاتب المعنية تنفيذ حملات لمتابعة الخدمات الأساسية ورفع كفاءة القطاعات الحيوية بما فيها النظافة العامة والخدمات الصحية.
كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لتعزيز الاستقرار في المحافظة من خلال خطة أمنية ومرورية لتنظيم حركة السير وضمان أجواء آمنة تسهل على المواطنين ممارسة أنشطتهم اليومية بسلاسة.
وفي إطار الإعداد للفعاليات الرمضانية يجري التحضير لإقامة أمسيات دينية وثقافية في مختلف المديريات والتي ستشمل مسابقات قرآنية وندوات فكرية وأمسيات إنشادية تعكس روحانيات الشهر الكريم وتسهم في إبراز المواهب الشابة وتشجيعها على الإبداع.
وفي الجانب الخدمي نفذت المحافظة قبل حلول شهر رمضان حملات نظافة مكثفة شملت رفع المخلفات وتحسين خدمات الصرف الصحي وتهيئة الحدائق والأماكن العامة لاستقبال الزوار، كما يجري تنفيذ نزول ميداني لمتابعة مستوى الخدمات وتكثيف الرقابة على المطاعم والأسواق لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية وحماية المستهلكين من أي مخالفات.
وأكدت السلطة المحلية أن الجهود الميدانية مستمرة لمواكبة متطلبات الشهر الفضيل وتلبية احتياجات المواطنين حيث يتم العمل على تعزيز الخدمات في قطاعات المياه والكهرباء وضمان استقرارها خلال شهر رمضان.
وفي إطار دعم الأنشطة الشبابية يشهد قطاع الشباب والرياضة استعدادات واسعة لتنظيم بطولات رياضية ومسابقات ثقافية وبرامج ترفيهية تسهم في استثمار أوقات الشباب في أنشطة مفيدة ومثمرة.
وفي هذا السياق، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي أن البرامج الرمضانية تسير وفق خطة متكاملة تصب في خدمة المواطن.. مشيرا إلى أن جميع الجهات المعنية تعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح البرامج والخدمات المخصصة لهذا الشهر الفضيل.
وأكد الحرص على متابعة تنفيذ البرامج الرمضانية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز الخدمات الأساسية بما يواكب احتياجات المواطنين ويخفف عنهم الأعباء.
وشدد محافظ الحديدة، على أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي لضمان استمرارية العمل بوتيرة عالية، مؤكدا أن الاستعدادات المبكرة كان لها دور في تهيئة الأجواء المناسبة لشهر رمضان.
من جانبه أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن الجهود تتركز على تحسين الخدمات العامة لا سيما في قطاعات النظافة والصحة والمياه والكهرباء لضمان استقرارها خلال الشهر الكريم.
وأكد أن التنسيق يمضي بشكل جيد ووفق رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العمل الميداني والتأكد من جاهزية كافة القطاعات الخدمية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير أجواء رمضانية مستقرة.
ولفت البشري، إلى أن غرفة عمليات المحافظة تعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة الإنجاز.. مشيرا إلى أن النزول الميداني سيستمر طيلة الشهر الكريم لمتابعة مستوى الخدمات وتلافي أي قصور.
وأوضح أن برامج الدعم والمساعدات تتم وفق خطة مدروسة تستهدف الفئات الأشد احتياجا من خلال توزيع المساعدات الغذائية ودعم المبادرات الشبابية والمجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ التعاون بين أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل تتصدر الأنشطة الدينية والتوعوية المشهد الرمضاني، حيث تم البدء بتنظيم محاضرات ودروس دينية في المساجد والمجالس العامة بإشراف وحدة العلماء في المحافظة والتي تتناول مواضيع متعددة تشمل قيم التكافل وأهمية التراحم وترسيخ السلوك الإيجابي في المجتمع.
وأكد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل أن الجهود التوعوية خلال رمضان تشهد زخما كبيرا إذ يتم تنظيم أنشطة مكثفة لنشر الوعي الديني والاجتماعي.
وأوضح أن العلماء والخطباء يعملون على إيصال رسائل هادفة تدعو إلى التعاون والتآخي بما يسهم في خلق بيئة مجتمعية قائمة على المحبة والتسامح.
وتتواصل الجهود في مختلف المجالات لضمان تنفيذ البرامج الرمضانية على النحو الأمثل بما يحقق الاستقرار ويؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأكدت التقارير الميدانية أن عمليات توزيع المساعدات الغذائية مستمرة حيث يجري تقديم الدعم للأسر الفقيرة والمحتاجة بالتنسيق مع الجهات المعنية ضمن جهود تعزيز التكافل الاجتماعي وضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من هذه المساعدات.
كما تعمل السلطة المحلية على تكثيف التعاون مع المبادرات الشبابية والمجتمعية لبدء تنظيم موائد الإفطار الجماعي وتوسيع الأنشطة التطوعية بما يسهم في تعزيز روح التراحم والتضامن بين أبناء المجتمع.
السياسية- جميل القشم