البحر في منتجع أنابا الروسي يزهر بلون الطحالب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أزهرت مياه البحر قبالة منتجع أنابا جنوب غربي روسيا واكتسبت اللون الأخضر بسبب الطحالب، في ظاهرة طبيعية تتكرر سنويا.
أفاد موقع "KP- نوفوسيبيرسك" الإلكتروني بأن البحر في منتج أنابا الروسي صار أخضر اللون بسبب الطحالب.
وبحسب الموقع، فإن المياه ذات لون غير عادي سُجّلت على الشاطئ المركزي للمدينة.
إقرأ المزيد إسطنبول تفرض قيودا جديدة على سرعة السكوتر الكهربائيوقال إن النباتات تلتصق بالجسم، لكن هذا لا يمنع السباحين من الغوص، فيما الطحالب آمنة للإنسان، ويستخدم بعضها في صناعة مستحضرات التجميل.
وصرح فينيامين جولوبيتشينكو، عضو مجلس البيئة بإقليم كراسنودار، لبوابة Anapa Notebook أن البحر في المنتجع سيظل أخضر لغاية نهاية سبتمبر.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى رياح شمالية أو شمالية شرقية قوية. وستغادر الطحالب الشاطئ عندما تبدأ مياه البحر في البرودة".
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
تمتلئ قيعان المسطحات المائية سواء المالحة أو العذبة، بالعديد من الأسرار التي لم يتم اكتشاف إلا نسب بسيطة للغاية منها، والتي عادة تقدم توقعات وحقائق علمية جديدة للخبراء، فمؤخرًا، توصل علماء من المركز البيولوجي التابع للأكاديمية التشيكية للعلوم، إلى وجود أربعين فيروسًا جديدًا للمياه العذبة أصابت الكائنات الحية الدقيقة المائية خلال العام الجاري.
معلومات عن الفيروسات الجديدةوبحسب موقع «phys» العالمي، أُطلق اسم «Budvirus» على الفيروسات المكتشفة وهي تنتمي إلى الفيروسات العملاقة ويصيب الطحالب وحيدة الخلية المسماة «cryptophytes»، إذ أكد الباحثون أن هذا الفيروس يلعب دورًا مهمًا في النظام البيئي، بتأثيره في ازدهار الطحالب، ما يساعد في الحفاظ على التوازن في البيئة المائية.
وتم اكتشاف جميع الفيروسات داخل منطقة خزان ريموف بالقرب من مدينة تشيسكي بوديوفيتش بجمهورية التشيك، حيث تمت مراقبتها بانتظام من علماء الأحياء المائية في جنوب بوهيميا لمدة خمسة عقود، وهو يعد أحد أكثر خزانات المياه العذبة دراسة في أوروبا.
غموض داخل المياه العذبةورغم تعدد الأنظمة البيئية للمياه العذبة مثل البحيرات والبرك والخزانات المائية والأنهار حولنا، فإن ممثليها المجهريين خاصة الفيروسات والبكتيريا، ما زالت مجالاً لم يُستكشف بعد، فوفق الأبحاث العلمية قد تحتوي قطرة الماء على مليون بكتيريا وعشرة أضعاف الفيروسات، ولكن لم يتم وصف سوى عدد قليل منها.
وخلال العقود القليلة الماضية ساهمت الأساليب الحديثة، مثل تحليل الحمض النووي البيئي، في خلق تقدما كبيرا بدراسة العالم المجهري المائي.
وبفضل الاكتشاف الجديد، يعمل فريق علماء البحث في التشيك على فهم التفاعلات البيئية والتطورية بين الفيروسات ومضيفيها في بيئات المياه العذبة.