58 سجنا في المناطق المحتلة لإخفاء وتعذيب المدنيين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وفي كلمة له خلال المؤتمر الصحفي أوضح وزير حقوق الإنسان علي الديلمي أنه تم التعرف على 58 سجنًا في المحافظات المحتلة يستخدمها مرتزقة العدوان في اعتقال وإخفاء وتعذيب وقتل المدنيين القادمين من المحافظات الحرة.
وبين أن عشرات المنازل في محافظه تعز تستخدم معتقلات لإخفاء وتعذيب المدنيين ويتم إدارتها وتمويل عملياتها الإجرامية من قبل السعودية والامارات، مضيفا أن المحافظات المحتلة أصبحت مقصلة للموت وسجون مفتوحة لممارسة أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
وأوضح أنه تم الكشف مؤخرا عن مقبرة سرية في منطقة الحسوه بمحافظة لحج خُصِصَت من قبل مرتزقة العدوان لدفن من تم تصفيتهم في معتقلاتها.
وأشار إلى أن تحالف العدوان ارتكب أكثر من 800 جريمة بالأطفال والنساء، في ساحل اليمن الغربي بينها جرائم اختطاف واغتصاب نساء وأطفال.
وأكد أن نقاط وأعلام وشعارات تنظيم القاعدة منتشرة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات ومرتزقة العدوان ومعها تنتشر جرائم الاختطافات والتقطعات ونهب المسافرين
وكشف الديلمي أن قوات أمريكية وسعودية نفذّت السبت الماضي عملية انتشار بحرية مستخدمة عدداً كبيراً من الزوارق ومنعت الصيادين من ممارسة الصيد في شواطئ بحر العرب.
واعتبر أن التواجد الأجنبي في المحافظات الجنوبية والشرقية بنشر جنود أمريكيين في أراضي حضرموت وشبوة وسقطرى، يسهل للقوات الغازية ممارسات انتهاكات إجرامية بحق اليمنيين
ونوه إلى أن مسلسل الاختطافات للمواطنين من الطرقات في مأرب مستمر، ولا تزال تصلنا هذه اللحظات بلاغات عن حالات اختطاف جديدة.
من جهته أشار وزير الإدارة المحلية الفريق علي القيسي إلى أن هذا المؤتمر يسلط الضوء على الجرائم التي ينتهجها العدوان وأدواته في المناطق المحتلة وما كشف عنه مؤخرا عبارة عما تمكنا من الحصول عليه وما خفي أعظم، لافتا إلى أن شهادات أسر ضحايا المعتقلين في المناطق المحتلة مؤلمة.
وقال القيسي: إن أعداؤنا تجردوا من كل الأخلاقيات وأصبحت تصرفاتهم لا تطاق ولا بد من أن يتم وضع حد لها بمختلف الطرق والوسائل.
وأوضح أن دول العدوان تصر على التعتيم عن مصير المعتقلين والمخفيين في المناطق المحتلة ونحمل المسئولية المنظمات التابعة للأمم المتحدة.
وفي كلمة لأسر الضحايا، قصت شقيقة المعتقل، ياسين المتوكل، كيف تم اعتقال أخاها موضحة أنه كان يتاجر في السيارات وقرر الذهاب إلى ميناء شحر وتم اعتقاله أثناء عودته في نقطة الفلج بمحافظة مأرب المحتلة.
وأشارت إلى أن أخاها الأكبر أصيب بجلطة متأثرا بنبأ اعتقال أخيها ياسين، مشيرة إلى أنها في حالة نفسية صعبة منذ سنتين على انقطاع تواصلنا بأخينا ياسين المتوكل.
وقالت: مؤخرا في هذه السنة الثالثة عرفنا بمكان احتجاز أخي الذي أصيب الآن بالسل الرئوي نتيجة التعذيب والانتهاكات، مؤكدة أنها ذهبت للمنظمات والصليب الأحمر ولم نفلح بالإفراج عليه، مطالبة للتدخل الفوري والعاجل للإفراج عن أخيها المظلوم.
وفي كلمة آخر لأسر الضحايا، أوضح الحاج علي الحيمي أن أولاده كانوا يبيعون القات في عدن وفي تاريخ 16/10/2020 تم اقتحام منزلهم منتصف الليل من قبل قوات ما يسمى بالانتقالي (التابعة للإمارات) واخذوا كل العوائل نساء وأطفالا.
وأكد الحيمي تعرض أولاده وعوائلهم لأبشع أنواع التعذيب وتم تهديدهم بإهانة وتعذيب نسائهم أيضا، مبينا أن أحد أولاده تم تعذيبه حتى الموت أما الباقي فهم الآن مخفيون مع عوائلهم، مطالبا الصليب الأحمر بالكشف عن مصير أولاده، وحملهم المسؤولية الكاملة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی المناطق المحتلة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
تعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان
التغيير: الأبيض
أكدت مصادر موثوقة لـ”التغيير” بأن الجيش السوداني تمكن صباح اليوم الخميس من فرض سيطرته على مدينة أم روابة بعد أكثر من عام من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
وسط هذه التطورات تسود مخاوف واسعة بين سكان أم روابة من عمليات انتقامية قد تنفذها قوات الجيش السوداني خاصة ضد الشباب بتهمة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع، وهو سيناريو مشابه لما حدث في مدن ود مدني وبحري بعد سيطرة الجيش عليهما.
وبحسب تقارير سابقة لمنظمة الهجرة الدولية في مطلع يناير كان قد نزح ما بين 1000 و3000 أسرة من مدينة أم روابة نتيجة التصاعد الكبير في القتال الذي تشهده المنطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب مصادر محلية فإن التطورات العسكرية الأخيرة قد تدفع الجيش السوداني إلى تكثيف عملياته داخل ولاية شمال كردفان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة الرهد وتفرض حصارا على مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وقبل استعادة الجيش لامروابة كانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما بالطائرات المسيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على مدينة الأبيض مستهدفة محيط قيادة الفرقة الخامسة مشاة إلا أن المضادات الأرضية تمكنت من التصدي للهجوم.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، يحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع تهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
الوسومأم رواية الجيش الدعم السريع