افتتحت دولة "بابوا غينيا الجديدة" إحدى دول آسيا والمحيط الهادي، سفارة لها في القدس المحتلة، بحضور رئيس وزرائها جيمس مارابي، ونظيره لدى الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وادعى نتنياهو أن القدس المحتلة عاصمة دولة الاحتلال منذ ثلاثة آلاف عام، زاعما أن المدينة المقدسة جزء كبير من تراث الشعب اليهودي.

وأشار إلى أن "بابوا غينيا الجديدة هي أول دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادي تفعل ذلك.

. نحن فخورون جدا ونقدر هذه الحقيقة كثيرا"، متعهدا بالعمل على تقديم كل الدعم لها في مجالات مختلفة".

من جهته، قال وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، إن بابوا غينيا الجديدة أثبتت أنها صديق حقيقي لـ"إسرائيل" على الساحة الدولية، معتبرا أن هذه الخطوة تقرب الاحتلال خطوة أخرى من الهدف الذي حددته وزارتها بالوصول إلى 100 سفارة في القدس المحتلة ومضاعفة عدد البعثات الأجنبية.



وفي وقت سابق، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن الاحتلال لا يخفي جهوده الحثيثة لافتتاح المزيد من السفارات الأجنبية في القدس المحتلة، آخرها أربع سفارات جديدة، وهي بابوا غينيا الجديدة والمجر وبارغواي وسيراليون، وسيكون في نهاية العام ثماني سفارات في المدينة المقدسة، وقد تصل إلى عشرة عقب فتح الولايات المتحدة وغواتيمالا وكوسوفو وهندوراس سفارات لها.

وذكر أن "وزارة الخارجية تجري محادثات مع دولتين أفريقيتين أخريين تمهيدا لفتح سفارة في القدس المحتلة، أولاهما مالاوي، ذات الـ21 مليون نسمة".

وأشارت إلى أن الدول الأفريقية "سبق أن أعلنت في الماضي أنها ستفتح سفارة في القدس، لكن ذلك لم يحدث فعليا، وتأمل إسرائيل أن يتم تنفيذ هذه الخطوة.

ولفتت إلى أن "دولة الاحتلال تستعد لإعلان ليبيريا ذات الخمسة ملايين نسمة في غرب أفريقيا، عن افتتاح مكتب رسمي لها في القدس المحتلة، ليصبح أول سفارة لها في إسرائيل، لكن حتى الآن لم تتم هذه الخطوة فعلياً بعد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القدس الاحتلال نتنياهو القدس نتنياهو الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بابوا غینیا الجدیدة فی القدس المحتلة سفارة فی القدس لها فی

إقرأ أيضاً:

رصد إسرائيلي لمؤشرات تصاعد التوتر في الضفة الغربية.. وتحذير من انتفاضة جديدة

مع تصاعد المقاومة في الضفة الغربية، وفشل الاحتلال بعدوانه على غزة، يبدي الإسرائيليون مزيدا من القناعات بأنه لا توجد خطة قابلة للتطبيق لتصفية القضية الفلسطينية، رغم مزاعم حكومة الاحتلال وجزء كبير من جمهورها اليميني الصهيوني بأن الفلسطينيين يجب أن يختفوا تماما من المنطقة، وضرورة أن القضية الفلسطينية عن الوجود.

وقال ليئور أكرمان المسئول السابق في جهاز الأمن العام- الشاباك، ورئيس منتدى الحصانة القومية بجامعة رايخمان، إن "بعض المسؤولين المنتخبين في دولة الاحتلال لديهم رؤية مكتوبة بشأن هذه القضية، واستراتيجية واضحة لتنفيذها، لكن الحقيقة الفعلية أن خمسة ملايين فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية لن يذهبوا لأي مكان، ولا توجد خطة قابلة للتطبيق لحلّ القضية الفلسطينية بما لا يضمن بقاءهم هنا ككيان منفصل تماما عن دولة الاحتلال".

ضعف السلطة الفلسطينية
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "معظم الاهتمام الإسرائيلي والعالم، تركز خلال العام الماضي على ما يحدث في قطاع غزة عقب هجوم حماس في السابع من أكتوبر، والحرب التي اندلعت في أعقابها، لكن الضفة الغربية تشهد تطور واقع لا يقل قلقا للاحتلال، إن لم يكن أكثر إزعاجاً مما حصل في غزة وحدها، حيث تضعف السلطة الفلسطينية في كل جانب تقريباً، وعلى خلفية الضعف المستمر لسلطتها، فلا يزال الاحتلال يخشى من تفاقم أزمتها الاقتصادية".

وأوضح أن "السلطة تعاني من افتقار رئيسها محمود عباس للدعم الشعبي، والصعوبات الاقتصادية، وتتزايد الاضطرابات الفلسطينية، وهذه الاتجاهات تؤدي للتطرف، ويشهد الرأي العام زيادة الدعم لحماس، ومنذ بداية حرب غزة، لم يُسمح لأي عامل بدخول الأراضي المحتلة 48، بعد أن كان يشقّ عشرات الآلاف من العمال طريقهم هناك كل يوم للعمل، لكن الغالبية العظمى منهم اليوم لا يستطيعون العمل، وباتوا محرومين من العمل والدخل، ويواجهون خطراً وجودياً ملموساً".

وأشار ان "السلطة الفلسطينية فقدت أجزاءً كبيرة من سيطرتها على أراضي الضفة الغربية، سواء بسبب ضعفها، أو الخلافات بين قادتها، وبسبب خطوات الاحتلال التي اتخذها الوزير بوزارة الحرب بيتسلئيل سموتريتش لترسيخ الاستيطان".

وزعم أن "البيانات تُظهر انخفاضًا كبيرًا في نطاق الهجمات المسلحة من الضفة، لكنه لا يعود لانخفاض الدوافع الفلسطينية، بل لزيادة كبيرة في عمليات جهاز الشاباك والجيش منذ بداية الحرب، رغم الكشف عن تورط إيراني متزايد في تمويل الخلايا المسلحة على الأرض وتسليحها، حيث تسلّح المنظمات الفلسطينية نفسها بما يتم تهريبه في الغالب عبر الحدود الأردنية".

الصراعات الداخلية
 وحذر أن "بعض صراعات السيطرة في السلطة الفلسطينية قد تؤدي لإضعاف متعمد لسيادة القانون في شوارع الضفة الغربية من قبل قادة المنظمات الفلسطينية المسلحة، من أجل خلق حالة من عدم الثقة في القيادة الحالية، بالتزامن مع شعور الجمهور الفلسطيني أن "اليوم التالي" لأبو مازن يقترب، وأن الصراعات حول القيادة المستقبلية تتجلى بوضوح في تصريحات بعض القادة المحتملين، وتحويلهم للأموال والأسلحة لوحدات عسكرية تعمل في مختلف المناطق، كجزء من الاستعدادات لصراع السلطة الذي قد يتطور بعد رحيل عباس".

وأكد أن "هذه التطورات على الجانب الفلسطيني تتزامن مع أحداث مقلقة على الجانب اليهودي، لأن سيطرة سموتريتش على الإدارة المدنية من جهة، والسيطرة التي حققها إيتمار بن غفير على الضفة الغربية عبر الشرطة من جهة أخرى، أدت لواقع جديد يتمثل بزيادة كبيرة جدًا في نطاق الأعمال الإرهابية التي يرتكبها نشطاء اليمين المتطرف ضد الفلسطينيين، فيما لا يتم تنفيذ أي نشاط إنفاذ للقانون من قبل الشرطة ضدهم تقريبًا".

وأوضح أن "هناك زيادة متزايدة في البناء غير القانوني، وإقامة بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة، وتشديد تطبيق هدم البناء الفلسطيني بشكل أكثر صرامة، ويعلن وزراء العصبة اليهودية والصهيونية الدينية صراحة عن نواياهم في تحقيق الضم الكامل للضفة، بجانب اقتحامات بن غفير المتكررة للمسجد الأقصى، مما يزيد من تفاقم الكراهية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتزيد من احتمال اندلاع انتفاضة حادة ضد الاحتلال".

ونقل عن "أوساط أمنية إسرائيلية مختلفة تقديراتها عن إمكانية امتداد صراعات القوة داخل السلطة الفلسطينية في اليوم التالي لرحيل أبو مازن إلى حدود دولة الاحتلال ذاتها، وتهديد أمنها في سيناريوهات معينة، حيث ينتظر الجانبان بفارغ الصبر بدء الرئيس دونالد ترامب للترويج للضم الكامل للضفة الغربية، دون قدرتهم على تأكيد نواياه بشكل صحيح، لأنها تتعلق بمستوى استراتيجي أعلى بكثير من أراضي الضفة الغربية".

عنف المستوطنين
وأشار أن "دولة الاحتلال من جانبها لا تقدم أي رؤية أو استراتيجية واضحة فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية، لكن من الواضح بالفعل أنه من وجهة نظر الولايات المتحدة والسعودية، لا توجد إمكانية لتسوية سياسية، ولا التقدم نحو توقيع اتفاق استراتيجي في الشرق الأوسط، دون تقديم حل للقضية الفلسطينية، باعتبارها أمرا بالغ الأهمية، لأن إيجاد حلّ لها يشكل شرطاً أساسياً للتقدم نحو أي اتفاق استراتيجي إقليمي تقوده الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بما فيه التطبيع مع السعودية، ويشكل شرطاً لدعم الولايات المتحدة لأي إجراءات مضادة قد تتخذها دولة الاحتلال في المستقبل ضد إيران ووكلائها في المنطقة".

وطالب "الاحتلال بصياغة وتقديم استراتيجية واضحة وطويلة الأمد بشأن القضية الفلسطينية، وتشمل سلسلة عمليات واتفاقيات مع السلطة بمختلف المجالات المدنية والأمنية، بهدف خلق ثقة متجددة معها ومع العالم العربي، فضلاً عن خلق مسار يسمح من أجل الانفصال الكامل عن الفلسطينيين، في قطاع غزة والضفة الغربية، وتبنّي خطة تمكن من تطوير الاقتصاد الفلسطيني، ومنح تصاريح العمل تحت إشراف صارم من خلال الوسائل التكنولوجية، وإغلاق الجدار الفاصل بين بشكل محكم".
إجراءات ميدانية

ودعا الكاتب إلى "ضرورة أن يتخلى الاحتلال بشكل كامل عن كل أشكال المستوطنات في الضفة الغربية، وقف التحركات الهادفة لضمّ أراضيها بشكل كامل لأنه يشكل انتهاكا للقانون الدولي، ومنع شرعنة المستوطنات غير الشرعية، وتشديد إجراءاتها ضد نشطاء اليمين المتطرف في الضفة، وإحباط أنشطتهم العدوانية ضد الفلسطينيين".

وختم بالقول أنه "بهذه الطريقة فقط سيتمكن الاحتلال من الاندماج في المجتمع الدولي، والانخراط في العمليات الاستراتيجية السياسية والاقتصادية والأمنية التي تخطط الولايات المتحدة لقيادتها في الشرق الأوسط في السنوات القادمة، وإنشاء اتفاقيات أمنية جديدة مع السعودية ودول عربية أخرى".

مقالات مشابهة

  • حماس: فلسطينيو الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة
  • رصد إسرائيلي لمؤشرات تصاعد التوتر في الضفة الغربية.. وتحذير من انتفاضة جديدة
  • سفارة باكستان بالقاهرة تحتفي بيوم التضامن مع كشمير
  • جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية بعدن وسط انهيار اقتصادي
  • الاحتلال يقصف طوباس ويعتزم بناء حي استيطاني في القدس
  • العدو يواصل الانتهاكات في “القدس المحتلة”
  • تامر أمين يعلق على القمة المنعقدة بين ترامب ونتنياهو في واشنطن