الأستاذ المهندس.. «عمو فؤاد» محبوب الأطفال الذي ورّطه الفن مع والدته
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
صاحب طلة مختلفة وحضور طاغٍ على خشبة المسرح وفي السينما والإذاعة، فهو واحدٌ من أهم فناني الكوميديا في مصر والوطن العربي إنّه «الأستاذ» فؤاد المهندس.
عشق الفن منذ طفولته وعُرف بخياله الواسع.. أتقن «الأستاذ» اللغة العربية بفضل والده زكي محمد المهندس، الذي كان خير داعم له ولموهبته الفنية، رغم اعتراض والدته التي فاجأته بحضورها أحد مسرحياته في بدايته الفنية، وطلبت منه النزول من على خشبة المسرح لصغر دوره فيها «انزل يا ولد»، وانصاع لأمرها ونزل أثناء عرضها، وعاقبته بشدة في البيت.
تأثر «الأستاذ» بنجيب الريحاني وتشرب منه الكثير، فتعلم منه كيفية اختيار النص وطريقة الأداء، فأبدع على مسرح الجامعة في كلية التجارة برواية «حكاية كل يوم» والتي أخرجها الريحاني، وسرعان ما أصبح عضواً مؤثراً فيه، لتكون بداية لانطلاق موهبة فنية كبيرة، وينضم لفرقة «ساعة لقلبك» مع عبدالمنعم مدبولي وأمين الهنيدي، ثم فرقة «المسرح الحر».
ولتعلقه بالمسرح قدم العشرات من الأعمال التي رسمت الابتسامة على وجوه محبيه، من أبرزها «إنها حقا عائلة محترمة»، و«هالة حبيبتي» و«سك على بناتك»، و«علشان خاطر عيونك»، و«سيدتي الجميلة»، وغيرها الكثير، ومثلما أبدع على المسرح كانت بصمته واضحة في السينما فترك إرثا كبيرا من الأفلام التي لا تزال عالقة في عقل الجمهور لعل أبرزها «أرض النفاق»، و«العتبة جزاز»، و«شنبو في المصيدة»، و«أخطر رجل في العالم»، و«الشموع السوداء» مع الراحل صالح سليم.
حب فؤاد المهندس للأطفالولحبه الشديد بالأطفال وإيمانه بأنّ الفن رسالته خدمة المجتمع، قدّم فؤاد المهندس فوازير «عمو فؤاد» التي تابعها الأطفال والكبار في مصر والعالم العربي، ولم يبخل على الإذاعة فقدم العديد من الأعمال الناجحة من أبرزها «ساعة لقبلك» و«كلمتين وبس».
رحل «مهندس الفن» لكنّه لا يزال حيًا في قلوب محبيه بتاريخه الذي سكن الوجدان، وكتب صفحةً خاصةً في تاريخ الفن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فؤاد المهندس الأستاذ ذكرى فؤاد المهندس ميلاد فؤاد المهندس فؤاد المهندس
إقرأ أيضاً:
الملك أحمد فؤاد يزور العاصمة الإدارية الجديدة ويشيد بالمشروع القومي العملاق
استقبل المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، الملك أحمد فؤاد، خلال زيارته إلى العاصمة الإدارية الجديدة، التي جاءت بهدف الاطلاع على ما تحقق من إنجازات في هذا المشروع الوطني الطموح.
رافق الملك أحمد فؤاد في زيارته كل من نجله الأمير محمد علي، والأميرة نوال ظاهر، قرينة الأمير.
واستهل الوفد الزيارة بمقر شركة العاصمة، حيث استمعوا إلى عرض تفصيلي استعرض رؤية المشروع ومراحله المختلفة، إلى جانب البنية التحتية المتقدمة، وأبرز المشروعات التي تعكس الطموح المصري لبناء مستقبل حضاري متكامل.
عقب ذلك، قام الملك بجولة ميدانية رافقه خلالها المهندس خالد عباس وقيادات الشركة، شملت عددًا من أبرز معالم العاصمة، من بينها كاتدرائية ميلاد المسيح، أكبر كنائس الشرق الأوسط، ومركز مصر الثقافي الإسلامي، الذي يُعد صرحًا حضاريًا ودينيًا متكاملًا. كما شملت الجولة مقر البرلمان المصري الجديد، أحد الرموز الحديثة للحياة التشريعية، ومدينة الفنون والثقافة التي تضم دار الأوبرا الجديدة ومتحفًا ثقافيًا يعكس ثراء الهوية المصرية وتاريخها العريق.
إشادة ملكية
وأعرب الملك أحمد فؤاد عن إعجابه بما شاهده من تطور عمراني وتنظيم رفيع، مشيدًا برؤية الدولة المصرية في بناء عاصمة حديثة تشكل واجهة حضارية واقتصادية وثقافية للدولة.
تأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من الزيارات رفيعة المستوى التي تشهدها العاصمة الإدارية الجديدة، تأكيدًا لمكانتها كمشروع استراتيجي يجسد طموحات “الجمهورية الجديدة”.