صاحب طلة مختلفة وحضور طاغٍ على خشبة المسرح وفي السينما والإذاعة، فهو واحدٌ من أهم فناني الكوميديا في مصر والوطن العربي إنّه «الأستاذ» فؤاد المهندس.

عشق الفن منذ طفولته وعُرف بخياله الواسع.. أتقن «الأستاذ» اللغة العربية بفضل والده زكي محمد المهندس، الذي كان خير داعم له ولموهبته الفنية، رغم اعتراض والدته التي فاجأته بحضورها أحد مسرحياته في بدايته الفنية، وطلبت منه النزول من على خشبة المسرح لصغر دوره فيها «انزل يا ولد»، وانصاع لأمرها ونزل أثناء عرضها، وعاقبته بشدة في البيت.

تأثر فؤاد المهندس بنجيب الريحاني

تأثر «الأستاذ» بنجيب الريحاني وتشرب منه الكثير، فتعلم منه كيفية اختيار النص وطريقة الأداء، فأبدع على مسرح الجامعة في كلية التجارة برواية «حكاية كل يوم» والتي أخرجها الريحاني، وسرعان ما أصبح عضواً مؤثراً فيه، لتكون بداية لانطلاق موهبة فنية كبيرة، وينضم لفرقة «ساعة لقلبك» مع عبدالمنعم مدبولي وأمين الهنيدي، ثم فرقة «المسرح الحر».

ولتعلقه بالمسرح قدم العشرات من الأعمال التي رسمت الابتسامة على وجوه محبيه، من أبرزها «إنها حقا عائلة محترمة»، و«هالة حبيبتي» و«سك على بناتك»، و«علشان خاطر عيونك»، و«سيدتي الجميلة»، وغيرها الكثير، ومثلما أبدع على المسرح كانت بصمته واضحة في السينما فترك إرثا كبيرا من الأفلام التي لا تزال عالقة في عقل الجمهور لعل أبرزها «أرض النفاق»، و«العتبة جزاز»، و«شنبو في المصيدة»، و«أخطر رجل في العالم»، و«الشموع السوداء» مع الراحل صالح سليم.

حب فؤاد المهندس للأطفال

ولحبه الشديد بالأطفال وإيمانه بأنّ الفن رسالته خدمة المجتمع، قدّم فؤاد المهندس فوازير «عمو فؤاد» التي تابعها الأطفال والكبار في مصر والعالم العربي، ولم يبخل على الإذاعة فقدم العديد من الأعمال الناجحة من أبرزها «ساعة لقبلك» و«كلمتين وبس».

رحل «مهندس الفن» لكنّه لا يزال حيًا في قلوب محبيه بتاريخه الذي سكن الوجدان، وكتب صفحةً خاصةً في تاريخ الفن المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فؤاد المهندس الأستاذ ذكرى فؤاد المهندس ميلاد فؤاد المهندس فؤاد المهندس

إقرأ أيضاً:

شاب يُنهي حياة والدته في أمسية عيد الميلاد ‏

ودعت بطلة قصتنا الدُنيا غدرًا في أمسية غاب عنها ضوء القمر واحتجبت النجوم فتحول الكون لظلامٍ دامس تحركت فيه الثعابين لتنثر سمومها.

فقدت أم حياتها، وانتهى عُمرها في لحظة غدر، سكن القلب بعد أن كان ينبض بالحياة، وكُتمت الأنفاس إلى الأبد، أبصرت عينا الراحلة في لحظة احتضارها السيناريو الأقسى على الإطلاق. 

كثفت الشرطة جهودها، وربطت بين الخيوط، وجمعت الأدلة على بساط البحث، فحامت الشكوك حول نجل الضحية، وأصبح يُواجه حالياً أصابع اللوم والاتهام. 

اقرأ أيضاً: ‏أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني ‏

اقرأ أيضاً: ‏رصاصة غادرة تُنهي حياة عارضة الأزياء الجميلة ‏

أصداء حبس سوزي الأردنية لاتزال مُتواصلة مطرقة القصاص تنتظر مُنهي حياة الرضيعة جانيت

اتخذت قصتنا من ولاية أريزونا مسرحاً لها، وذلك حينما ألقت الشرطة القبض على شابٍ في منُتصف العقد الثالث بعد اتهامه بإزهاق روح والدته الأربعينية في بيتها. 

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة قبضت على أليخاندرو ديفيد جونزاليس – 25 سنة بعد أن عُثر على والدته تيريسا دي جيسوس – 49 سنة مقتولة داخل منزلها.

وذكر التقرير أن الشرطة عثرت على جثمان الضحية تيريسا بعد أن فُصل الرأس عن الجسد، وتم الكشف عن الجريمة بعد تغيب الراحلة عن عيد الميلاد الذي أقيم في نفس اليوم.

الضحيةفحص التشريح يكشف فداحة الجُرم 

وكشف فحص التشرحي تعرض المجني عليها لعدة طعنات نافذة في منطقة الصدر والبطن والذراعين، كما لم يتم العثور على أي آثار تُظهر الاقتحام الجبري للمنزل الأمر الذي ينفي فرضية تعرض البيت للسطو.

وأشارت شقيقة الضحية أن العائلة كانت تُحضر لها احتفالاً بعيد ميلادها في يوم الجريمة، وكان الحفل بمثابة مفاجأة، فهي لم تكن تعرف أنهم يُدبرون لها حدثاً سعيداً، وكانت تعلم فقط أن هُناك اجتماع عائلي بصدد حضوره. 

وأشار مُقربون من العائلة إلى أن القاتل كان خارجاً لتوه من السجن، وكان يُعاني من مشاكل عقلية.

الضحيةقصة خيالية للإفلات من القصاص 

ونسج الجاني قصة سردها للمُحققين بغية الإفلات من قبضة القصاص، حيث قال إنه كان يُدخن الميثامفيتامين مع رجلٍ قابله للتو، وذلك قبل إتيان الجريمة. 

وقال الجاني أن هذا الرجل هو من قام بطعن والدته بسكين مطبخ، وأشار إلى أن دوره هو فقط كان طعن المجني عليها، وقطع رقبتها، وذلك بعد أن لفظت آخر أنفاسها. 

وترى سلطات التحقيق والتحري أن الرواية ليست دقيقة، ولا تؤمن السلطات بوجود شريك للمُتهم في الجريمة البشعة.

وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مصير المُتهم، وكيف ستقتص العدالة منه، وسيكون من المُهم معرفة دوافعه. 

الجاني

 

مقالات مشابهة

  • الفنان سامح حسين "للفجر"..."لم أتغيب عن الفن ولكن الإعلام هو من تغيب عن متابعتي"
  • اليوم.. أربع مواجهات في دوري النجوم أبرزها ديربي الشرطة والطلبة
  • دموع تحت القصف.. قصة ياسمينا وأمنيتها التي ضاعت وسط لهيب المعارك
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • لطفي لبيب: المسرح بيتي الذي أعشقه.. وتوجهت للكتابة الأدبية بعد اعتزال الفن
  • شاب يُنهي حياة والدته في أمسية عيد الميلاد ‏
  • علي هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي.. «لطفي لبيب»: أعشق المسرح فهو أهم شيء لي فهو بيتي الذي أعشقه
  • فيديو | محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات