طالب عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، بحضور وزيرة الاقتصاد والمالية للبرلمان، من خلال عقد اجتماع للجنة المالية والتنمية الاقتصادية.

وأرجع بووانو، هذا الطلب لما عرفته أسعار المحروقات خلال الأسابيع الأخيرة، من ارتفاع مضطرد في السوق الوطنية، انعكس على ارتفاع أسعار المواد الأساسية.

وأوضح رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في مراسلة لرئيس اللجنة، أنه، ورغم استقرار أسعار المحروقات في السوق الدولية، فإنها تعرف ارتفاعا على المستوى الوطني.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذا الارتفاع غير المفهوم وغير المبرر، له تأثيرات سلبية خاصة مع الصمت الحكومي، مطالبا باجتماع تحضره وزيرة الاقتصاد والمالية، لمناقشة أثار الارتفاع المتواصل الأسعار المحروقات على القدرة الشرائية للمواطنين، والإجراءات التي ستتخذها الحكومة في هذا الصدد.

كلمات دلالية ارتفاع اسعار المرحوقات العدالة والتنمية القدرة الشرائية للمواطنين عبد الله بووانو

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: العدالة والتنمية القدرة الشرائية للمواطنين أسعار المحروقات

إقرأ أيضاً:

30 يونيو.. والتنمية

أكثر من 10 سنوات مرت منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى تاريخه، قادت مصر معركة ضد التطرف والإرهاب، معركة أخرى لا تقل أهمية وهى معركة التنمية المستدامة، على كافة المستويات، من أجل حياة كريمة ومستوى معيشى أفضل. 

 لم يكن الطريق سهلا، وكانت التحديات العالمية والإقليمية أصعب على الشعب، وعلى القيادة السياسية، ومتخذى القرار الاقتصادى، ولكل حاول الجميع أن يعبر بمصر إلى بر الأمان، فحققت القيادة السياسية والحكومة مع المواطن نجاحا باهرا فى تدمير الإرهاب واستئصاله من الأراضى وفطن المواطن إلى ما يتعرض له من حرب الشائعات، التى تستهدف تدميره معنويا وإحباطه، وقتل الروح القتالية، خاصة أنه على مدى سنوات طويلة، حاولت هذه الحروب تجريف الإنسان المصرى من قيمه الأساسية، والتى يأتى فى مقدمتها قيم العمل، والوفاء، والعطاء، إلى قيم أخرى هى الاستهلاك والفهلوة والاستغلال لكل شىء يجده أمامه.

 كان وما زال الاقتصاد هو التحدى الأكبر أمام الرئيس والحكومة، هذا التحدى الكبير يتطلب قيادات اقتصادية فى الحكومة الجديدة قادرة على التفكير خارج الصندوق، وإدراك المرض الذى يعانى منه الاقتصاد، هذا المرض الذى دفع الكثير ليكون معيشته صعبة خلال السنوات الماضية، وتآكل جزء كبير من أمواله، وتدهورت الأجور، التى لم تعد قادرة على تلبية احتياجاته المعيشية.

 وإدراك المشكلة، هو 50 بالمئة من الحل، ويأتى بعدها العقول الاقتصادية لتضع الحل وفقا لخطة شاملة متكاملة بين الحكومة والبنك المركزى والمجتمع المدنى، من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادى والمالى والنقدى، وعدم تعرض المواطن لمثل هذه الصدمات العنيفة فى المستقبل، خاصة أن المستقبل سيحمل من وقت لآخر هزات عنيفة ولن يكون هناك وجود للاقتصادات الهشة.

 وهل معنى ذلك أنه لا يوجد أمل؟! على العكس تماما، فالأمل والتفاؤل هما المخرج من كل الأزمات، فلن تستطيع الخروج من الأزمة وداخلك محبط منكسر، وإنما الخروج من الأزمة وداخلك طاقة إيجابية قوية قادرة على العطاء والعمل. ونحن سنخرج من الأزمة هذا ما تشير إليه التقارير المحلية والدولية، والتى تؤكد زيادة فى موارد مصر من النقد الأجنبى، والقادم من تحويلات المصريين والاستثمارات وزيادة الأصول الأجنبية.

ونتوقع أن يحدث تحول كبير فى الاقتصاد المصرى خلال العشر سنوات القادمة، ويتحسن مستوى معيشة المواطن، بتحسن الجنيه أمام العملات الأجنبية، وأن تشهد مصر تدفقات أجنبية غير تقليدية تمكن مصر من تحمل الصدمات الخارجية والداخلية دون هزات عنيفة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: ارتفاع حصة الاستثمارات الخضراء إلى 40%
  • صحيفة عبرية: ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات في إسرائيل
  • أسعار المحروقات تحلّق... كم بلغت اليوم؟
  • أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول
  • زيادات جديدة في أسعار المحروقات
  • 30 يونيو.. والتنمية
  • معاش المتقاعدين في ألمانيا يشتري 136 كغ من اللحوم وفي تركيا 16 كغ فقط!
  • أربعة نواب من حزب الجيد يستعدون للاستقالة والانضمام إلى العدالة والتنمية
  • هزالٌ يفُت عضُد القوة الشرائية
  • مع دخول يوليوز المقبل .. ارتفاعات مرتقبة في أسعار المحروقات